فنيش: قرار الرد اتُّخذ لكنّ تنفيذه مرتبط بظروف ميدانية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Aug 11 24|16:22PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- الجنوب- ادوار العشي

أحيا حزب الله الإحتفال التكريمي للشهيد حسن فارس جشي (غالب)، والشهيد محمد حسن شومر (أبو الفضل) في النادي الحسينيّ لبلدة جويّا الجنوبية، بحضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسين جشي، الوزير السابق محمد فنيش، رئيس بلدية جويا المهندس نعمان هاشم، إلى جانب جمع من العلماء والفعاليات والشخصيات وعائلتي الشهيدين وعوائل شهداء، وحشد من الأهالي. 
افتتح الحفل بقراءة آيات من الذكر الحكيم، وتخللته تلاوة للسيرة الحسينية، وألقى الوزير السابق محمد فنيش كلمةً أكّد فيها أنّ قرار الرد على العدوان الذي استهدف الضاحية الجنوبية لبيروت اتُّخذ، لكن تنفيذ هذا القرار مرتبط بظروف ميدانية هي التي تحدد التوقيت والوسائل، وأن الأمر نفسه ينسحب أيضاً على جريمة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية فقد اتُّخذ القرار بالرد، والمسؤولون الإيرانيون يصرحون بأنهم سينفذون هذا القرار.

ولفت فنيش إلى أنّ هذا التجاوز سيتم الرد عليه، كي يعود العدو الإسرائيلي إلى الالتزام بحدود قواعد الإشتباك، وهو إن أراد التصعيد فالمقاومة على جهوزية واستعداد للتعامل مع أي تصعيد أيضاً،

وأضاف: اليوم هناك مسعى أمريكي، والحديث عن عقد جلسة تفاوض من جديد، هذا أمر عائد إلى قيادة المقاومة في فلسطين والذي يمثل المقاومة في غزة هي حركة حماس، وما تقبل به نقبل به، وما تلتزم به نلتزم به، ولا يمكن إيقاف عمل المقاومة في لبنان إلا بإنهاء الحرب على غزة.

وقال فنيش أننا لا نعتبر أن الأمريكي وسيط بل شريك، وأن الخبث الأمريكي يتجلى بوضوح عندما يطالب قيادة المقاومة في فلسطين مع اختيار السنوار أن تقبل بوقف إطلاق النار.
وتابع: هذا نفاق أمريكي، فالذي نقض الإتفاق وتراجع عن موافقته هو "نتنياهو"، ومع ذلك يطلب وزير الخارجية الأمريكي من السنوار الإحترام وأن يقبل بوقف إطلاق النار، هذه وسائل وألاعيب دبلوماسية وشراء وقت، والأمريكي على عادته، فالإسرائيلي يمانع والأمريكي يتدخل ويطلب من الطرف الموافق على الصفقة أن يقدم التنازلات.

وأضاف: "السبت فجراً حصلت مجزرة في فلسطين بحق المصلّين، ارتقى نتيجتها حوالى المئة شهيد، وبسلاح أمريكي خاص"، متسائلاً: "هل سمعنا كلمة من أحد تقول بأنّ نتنياهو يحاول من خلال المجزرة تقويض الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار؟".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan