عبدالله في لقاء للتقدمي: لنكون جاهزين بالحد الأدنى في حال وقوع حرب
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Aug 13 24|19:35PM :نشر بتاريخ
ايكو وطن - الشوف - نسيب زين الدين
نظم الحزب التقدمي الإشتراكي- فرع غريفة لقاءً سياسياً مع عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب بلال عبدالله جرى خلاله مناقشة الوضع السياسي وموقف الحزب من التطورات الراهنة، حضره الأستاذ حسام حرب، وفعاليات حزبية، بلدية وإختيارية، مدراء فروع حزبية، وجوه تربوية وإجتماعية وجمع من أهالي بلدة غريفة.
اسماعيل
إستهل اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني تلاه نشيد الحزب التقدمي الإشتراكي ثم كلمة لمدير فرع الحزب في غريفة شادي اسماعيل، بدأها بالترحيب بالحاضرين، وقال
"نتطلع في الهيئة الإدارية الجديدة إلى القيام بعدد من الأنشطة والمشاريع، ونعوّل دائماً على دعمكم ومشاركتكم لتحقيق هذه الأهداف. كما نأمل أن تسمح لنا الظروف في تنفيذ هذه المشاريع".
وأضاف: "نحن هنا اليوم لنستمع إلى مواقف الحزب من التطورات الأخيرة والأحداث الراهنة والتحديات التي نواجهها في هذه المرحلة الحرجة التي يمر بها لبنان، والتوترات الإقليمية المتصاعدة وتأثيرها على الوضع السياسي والأمني في البلاد".
عبدالله
النائب بلال عبدالله أكد في حديثه أن القضية الفلسطينية هي قضية مركزية عند الحزب التقدمي الإشتراكي، والشغل الشاغل للمعلم الشهيد كمال جنبلاط منذ إنفجارها في العام 1947 وحتى تاريخ إستشهاده عام 1977. لقد تجرأ عكس الكثيرين، ودعم القضية الفلسطينية جهاراً، وناضل من أجلها في لبنان وفي المحافل والمؤتمرات الدولية بكل ما أوتي من قوة وشجاعة وإقدام، قولاً وعملاً حتى أضحى رمزاً للفلسطينيين والقضية".
وقال عبدالله "أسس المعلم الشهيد كمال جنبلاط الحزب التقدمي الإشتراكي وفي صلب مشروعه القضية الفلسطينية التي إرتكز عليها لوضع مبادئ الحزب، على إعتبار أنها قضية أخلاقية، قضية شعب سُلبت أرضه بالقوة، فشُرد من شُرد منه، وهاجر من هاجر، أما من بقي فإنه يرزح تحت نير الإحتلال الصهيوني وتُسلب أبسط حقوقه الإنسانية".
وأضاف "ورث الرئيس وليد جنبلاط القضية الفلسطينية من المعلم كمال جنبلاط بعد إستشهاده، وناصرها لأنها قضية حق، وما يقوم به العدو الإسرائيلي في غزة والضفة الغربية من مجازر تطال المدنيين: أطفالًا ونساءً وشيوخًا، إلى جانب التدمير والتهجير ما هو إلا تصفية لهذه القضية"، مؤكداً بأن القضية الفلسطينية لن تزول، فالفلسطينيون موجودون ويقاومون بطريقتهم".
وأردف "وتبقى القضية الفلسطينية قضية الحزب المركزية مع رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط المؤمن بها وبحق الشعب الفلسطيني في هذه اللحظة التاريخية الدقيقة، وهذا ما يترجمه من خلال دعواته المستمرة إلى ضرورة التوحد ضد العدوان الإسرائيلي المتمادي وإدانة جرائمه المرتكبة في غزة وجنوب لبنان".
وقال عبدالله: "لبنان غير جاهز للحرب، لأن مقومات الصمود فيه لا تخوله الدخول في حرب طويلة وواسعة مع إسرائيل، إذ إنه ما زال في موقع الإنهيار ولم يخرج بعد من أزماته الإقتصادية والإجتماعية، وقدرته على الصمود على المستويين الصحي والغذائي لا تتخطى الأربعة أشهر أشهر، لافتاً إلى مسعى لدى الجميع لعدم الدخول في حرب شاملة، أما إذا وقعت الحرب، فأكد عبدالله "سنكون مع أهلنا ضمن الإمكانيات المتاحة يداً واحدة في مواجهة العدو".
وتابع "لقد بدأنا التحضير على صعيد الحزب لنكون جاهزين بالحد الأدنى، في حال وقوع الحرب، من خلال خلايا أزمة تضم الإتحادات البلدية والبلديات والقوى السياسية دون استثناء، والأجهزة الرسمية المعنية، إلى جانب الجمعيات الأهلية، لإستقبال أهلنا من أبناء الجنوب، ولإحتواء التطورات الميدانية".
في ختام اللقاء استمع عبدالله إلى مداخلات الحاضرين وأجاب عن أسئلتهم وإستفساراتهم التي تناولت مختلف مواضيع الساعة.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا