ارسلان من عين التينة: نحن مع تطبيق الألف وسبعمئة وواحد ولكن هل إسرائيل مع هذا الأمر

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Oct 11 24|16:54PM :نشر بتاريخ

ايكووطن - عين التينة - هالة الحسيني

 

تابع رئيس مجلس النواب نبيه بري بحث المستجدات السياسية والتطورات خلال لقائه رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني المير طلال ارسلان بحضور الوزير السابق صالح الغريب والمعاون السياسي لرئيس مجلس النواب النائب علي حسن خليل .

وتحدث ارسلان بعد اللقاء قائلًا: لابد في هذه الظروف الصعبة التي يمر فيها البلد والمنطقة أن نزور دولة الرئيس نبيه بري وأن ندعم كل الخطوات التي يقوم بها في مجالات عدة في هذا الظرف العصيب ، كما قدمنا التعازي الحارة بخسران وفقدان الاخ المجاهد والصديق العزيز سماحة السيد حسن نصر الله هذه الشخصية التي لن تتكرر نتعزى بهذه الشخصية كلبنانيين وعرب ومسلمين وطبعاً دولة الرئيس بري كان لابد ان نشد على يديه ونعزيه بهذا الاستشهاد .

وأضاف: بحثنا مع دولة الرئيس في الوضع الداخلي اللبناني وإنعكاس هذه الحرب على لبنان ومتفقون معه في كل الامور .

أولاً نحن كلبنانيين لا يجوز ان نضعف او نستسلم او نبيع ما تبقى من عزتنا وكرامتنا في هذا الوطن لان الاستهداف الاسرائيلي للبنان هو ليس فقط للبنان وكلنا يعرف أن المشروع الإسرائيلي وما يحصل الآن من محاولات للاجتياح البري وتفريغ الجنوب وضرب الابنية السكنية وتدمير المئات منها ، هذا الاجرام يجب ان لا نصغر الأمور ونعتبر أن المقصود فقط لبنان ، لبنان يستعمل كأرض لتنفيذ مشروع أكبر من لبنان وأكبر من غزة ، آن لنا ان نعي خطورة المشروع الذي لا يهدد فقط الشيعة او السنة او المسيحيين او الدروز ، المقصود جميعنا بأن نفقد الهوية المقصود الفتنة، هذه الخطابات التي نسمعها والمواقف والآراء ، كلنا يريد ان يعتبر نفسه خبيراً في الاستراتيجيا والجغرافيا والعسكر والسياسة الدولية ،كأننا كل واحد منا على حدة أو مجتمعين قادرين على تغيير معادلات دولية متربصة بلبنان والمنطقة بكل انواع الفتن والشرور .

وتابع: يجب ان نقرأ التاريخ جيدا لكي نعرف الى أي قدر يمكن ان نحلل الأمور وهنا نسال من خرق إتفاق الهدنة عام 49 وعام 67 لبنان لم يشترك بالحرب العربية الاسرائيلية، لبنان حينها اتخذ موقفاً حيادياً نتيجة هذا الموقف إحتلت اسرائيل مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر ، ولبنان لم يشترك بالحرب ، وبعدها جاءت إتفاقية القاهرة .

وأضاف: هل أنتم تصدقون أن الذي حصل هو نتيجة قرار داخلي او قرار دولي ؟ لا يجوز تصغير الامور الى هذا الحد ونفتعل سجالات وكأن فريقاً سينتصر وفريقاً سيخسر ، هذا لبنان إما أن ننتصر جميعا او أن نخسر جميعاً عيب الكلام الذي نسمعه ، والتحريض الان ليس وقته هناك أبرياء يستشهدون كل يوم وهناك وشباب تقاتل على الحدود ، دعونا نحترم أنفسنا أقول هذا الكلام لا لأقنع احدا بموقف ، اذا كان هذا الموقف صحيحًا او خطأ، علينا ان لا نستعجل فلنتكلم بعدها بهدوء ، لا يجوز الكلام في وقت دم اللبنانيين مهدور .

وأردف ارسلان قائلًا: دولة الرئيس بري يحاول العمل من اجل تطبيق القرار ألف وسبعمئة وواحد نحن مع تطبيقه بكل بنوده ومندرجاته السؤال هل إسرائيل مع هذا الامر ؟ دعونا ننتظر ونحترم الهيئة السياسية التي تفاوض ونحترم دماء الناس ، لا يجوز للبعض ان يصورنا كاننا المعتدون وإسرائيل حمل وديع ، فعلا من يتعاطى بالسياسة لا يجوز له العمل للوصول بالعمل السياسي الى هذا المستوى ، فعلاً انا خائف على لبنان وعلى كيانه ، لا أخاف على اي طائفة خائف علينا جميعا ، هذا البلد لا يقوم على هذا النحو يجب ان يكون هناك سقف نضعه بين انفسنا وعلينا عدم تجاوزه الجميع يجب ان يكون تحت سقف حماية لبنان ووحدته والعيش المشترك وما يصيب أصغر لبناني يصيب الجميع كفى بناء البلد على حفلة تكاذب .

وختم: في وقت الشدة يجب أن نلتف على بعضنا البعض إذا لم نلتف هذه في هذه الاوقات متى نلتف ؟ هذا المصير يجب أن نواجهه سوياً يداً واحداً وصوتاً واحدا عندما نرى عشرات الدبابات تحاول الدخول هل يجوز ان نعتبر اننا هنا في بيروت غير معنيين ؟ أو كاعتبار البعض ان لا داعي للخوف لان الاسرائيلي يريد الدخول فقط الى الليطاني ان مجرد التبرير للعدو هو خيانة هذا كلام غير مقبول .

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan