بري تابع تطورات الأوضاع والمستجدات مع السفير القطري وبلاسخارت

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Oct 14 24|16:52PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- عين التينة- هالة الحسيني

استقبل دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة السفير القطري لدى لبنان الشيخ سعود بن عبدالرحمن آل ثاني حيث جرى عرض لتطورات الاوضاع العامة في لبنان والمستجدات السياسية والميدانية وأزمة النازحين .

الرئيس بري استقبل أيضاً المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس بلاسخارت (Jeanine Hennis-Plasschaert) حيث جرى عرض للأوضاع العامة في لبنان والمنطقة لاسيما السياسية والميدانية منها على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان .
بلاسخارت قالت بعد اللقاء : 

تحدثنا حول تطورات الاوضاع وآخر المستجدات في البلد كما تطرقنا ايضا الى الاحداث المؤسفة التي تؤثر على عدد كبير  من اللبنانيين وأكرر كما تعلمون أن الأمم المتحدة تعمل ما بوسعها من أجل خلق نافذة  للمساعدة في حل المشكلة دبلوماسياً للوضع الراهن  .
وأضافت : لنكن واضحين أن القرار ألف وسبعمئة وواحد هو القرار المطلوب تنفيذه من الطرفين للوصول الى حل ، وجميع المندرجات المتضمنة للقرار ألف وسبعمئة وواحد مهم تنفيذها  ، والوضع لا يحتمل عدم التنفيذ الكامل للقرار ألف وسبعمئة وواحد بكل بنوده .
وتابعت : لذلك تحدثت اليوم مع دولة الرئيس عن كيفية القرار ألف وسبعمئة وواحد وآلية تطبيقه لاننا حريصون في المستقبل على ان لا يعيد التاريخ نفسه بما يخص للقرار ألف وسبعمئة وواحد.
وأضافت : ولكن اولاً نحن بحاجة الى وقف لاطلاق النار وكما تعلمون ان الحديث يكون صعباً خلال اطلاق النار ، كما اشدد على أن الأمم المتحدة وخارج الامم المتحدة كلنا نعمل على تلبية الإحتياجات الانسانية. 

كما تابع رئيس المجلس تطورات الاوضاع العامة والمستجدات السياسية والميدانية لا سيما ملف رئاسة الجمهورية وقضية النازحين خلال لقائه رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي قال بعد اللقاء : 
 الاجتماع اليوم في هذه الظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد هي محاولة لتطهير موقف لبناني كبير حول العناوين الاساسية التي اعتقد ان هناك إجماعاً وطنياً حولها وهي : 

أولاً :  وقف اطلاق النار وتنفيذ القرار ألف وسبعمئة وواحد.
 ثانياً :  التضامن الداخلي ليس فقط الإنساني وهذا واجب كل إنسان ، انما التضامن الداخلي في مواجهة العدو الاسرائيلي وإظهار وحدة وطنية حول هذا الموضوع أو توافق كبير حوله.
والنقطة الثالثة : هي موضوع رئاسة الجمهورية التي يجب أن تترجم عملياً توافقاً لبنانياً كبيراً لمواجهة الأوضاع من خلال الدولة وواجباتها في هذا الموضوع.

وأضاف : وأعتقد إننا قادرون على التعبير بهذه العناوين الثلاثة على مشهد لبناني حقيقي وليس مشهداً فئوياً منفصلاً مشهداً وطنياً بهذا الخصوص ونلحقه بترجمة في موضوع رئاسة الجمهورية حيث بتنا في مرحلة في مرحله ننتقل فيها  الى الشيء العملي لتظهير إمكانية التوافق فيها  .

وتابع : هذا ما أكدناه اليوم مع الرئيس نبيه بري والعمل جار للوصول لإسم توافقي لا يشكل تحدياً لأحد انما العكس يكون قادراً على جمع اللبنانيين ، وهذا الموضوع ضروري ومن أجل إنجازه يجب  نؤمن ستة وثمانين نائباً أي الثلثين لتأمين نصاب الجلسة وهذا شيء طبيعي في الدستور .

وأضاف : الموضوع ليس موضوع أن ننتخب الرئيس بستة وثمانين نائباً ولكن إن شاء الله ينتخب بمئة وثمانية وعشرين صوتاً وهذا هو الهدف ، الموضوع هو أن نؤمن النصاب ونؤمن أكبر إجماع ممكن على الرئيس والأمر الآخر موضوع الوقت ليس الإستعجال إنما لقطع الطريق على البعض في الداخل والخارج الذين لا يريدون رئاسة الجمهورية ، الإجتماع اليوم يؤسس لخطوات عملية بهذا الإتجاه .

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan