ماهر حمود: الانتخابات البلدية فرصة للاصلاح والمناصفة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
May 02 25|17:09PM :نشر بتاريخ

اشار رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة" الشيخ ماهر حمود في موقفه السياسي الاسبوعي، الى أن "الإسلام أكد النقاط الرئيسية لحقوق العمال، قبل الثورة الصناعية بقرون، وقبل أن تكون هنالك مصانع وثورات عمالية وأنظمة متطورة تحفظ حقوق العمال"، مؤكدا أن "العمل عبادة وتقرب إلى الله".

وتطرق الى الشأن السياسي بالقول: "كنا نظن ان التيار الاسلامي لن يعيش الاوهام، ولكن الغرب استطاع بقوته الاستخبارية ان ينشىء داعش والنصرة وسواهما، وتم من خلال ذلك تشويه التيار الاسلامي بشكل او بآخر، واُشعلت المعارك المذهبية المبنية على شعارات جاهلية محضة".

اضاف: "اليوم، نعيش اسوأ ايامنا لجهة القدرة الصهيونية على اختراق الجسد الاسلامي، على سبيل المثال الذي سجل الشريط الفاجر في جرمانا، وأهان سيد الانام هو من عناصر المخابرات الصهيونية بالتأكيد، والذين هبوا للانتقام هم كذلك، والذين واجهوهم ايضا، الجميع كأنهم احجار شطرنج يحركها اليهودي ليدمر بلادنا ويحكم السيطرة ويدخل في تفاصيل حياتنا، ويقدم نفسه وكأنه بحق حامي الاقليات والمظلومين. ثورة من هنا ونظام من هنالك، دُمرت سوريا وخرجت عن خارطة الصمود او الممانعة وغير ذلك ايضا".

وتابع: "على ابطال فتح الذين لا يزالون يعيشون في وهج الانطلاقة، الرصاصة الاولى، ومعركة الكرامة والانتفاضة، ان يقوموا بخطوة ما تبين انهم ينتمون الى المقاومة واهلها وليس لمشاريع الاستسلام والتطبيع".

وعن الانتخابات البلدية، قال: "لا شك انها فرصة للاصلاح اذا صدقت النوايا، ونضم صوتنا الى ضرورة اصلاح النظام في بلدية بيروت وإلغاء القانون الذي يجعل محافظ بيروت المسؤول التنفيذي عن البلدية، فلماذا تجرى انتخابات؟ ولماذا نسميها بلدية ان كان المحافظ، بغض النظر عن هويته وانتمائه، سيكون صاحب السلطة التنفيذية للبلدية؟ اما المناصفة فينبغي ان تكون بقرار اهل بيروت وليس فرضا عليهم، مما يؤجج المشاعر الطائفية ولا يخدم الاهداف التي ينبغي ان تتحقق منها المناصفة؟".

ورأى أن "بيان المجلس الاعلى للدفاع اليوم، الذي وجه تحذيرا لحركة حماس وسائر القوى الفلسطينية من ان تستعمل لبنان منطلقا لعمليات عسكرية، هو في غير مكانه، ولا سيما ان الاتصالات تجري في الاتجاه السليم لتسليم مطلقي الصواريخ، وخاصة انهم قاموا بذلك دون قرار مركزي من الحركة".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan