هاشم من جاكارتا: لنكن عصبة قادرة على رسم خطوط المستقبل لأمتنا وشعوبنا

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
May 14 25|13:48PM :نشر بتاريخ

دعا عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم الى "وضع حد للسياسات المتهورة الهدامة ومواجهتها بكل الامكانات المتاحة لانها عنوان الاجرام وممارسة التطهير العرقي لتصفية القضية الفلسطينية"، جاء ذلك في كلمة للنائب هاشم في مؤتمر اتحاد مجالس برلمانات منظمة التعاون الاسلامي المنعقد في جاكارتا.

وقال:"نأتي لمناقشة ما يفتح الأبواب على إيجابيات بلادنا وشعوبنا من خلال التواصل والحوار وتأكيد دور الديبلوماسية التي تأخذ العلاقات الى مسارات متجددة بين الشعوب من خلال من يُمثّل إرادة الناس ونعني الديبلوماسية البرلمانية التي تسعى إلى الأفضل، فكيف إذا كان ذلك في لحظة تشتعل فيها المنطقة والإقليم بل العالم ويأخذنا البحث إلى التقاط الأنفاس أمام فظاعة الإجرام الصهيوني منذ أكثر من قرن من الزمن".

اضاف:"نلتقي اليوم والتحديات والمتغيّرات جمّة والظروف الضاغطة على أمتنا وطناً وطناً وتحت عناوين شتّى لتحويل الانتباه عن القضايا التي تحتاج الى الضمير الحيّ الغائب في هذا العالم وأخطرها وأساسها قضية أرض اغتُصبت بغير حق وحكاية شعب عانى الظلم والحرمان والعدوان وما زال الإجرام الإسرائيلي هو هو ولم يقف عند حدود فلسطين فامتدّت عدوانيّته إلى وطني لبنان وكان يتوسّع العدوان والإحتلال وصولاً إلى سوريا وأكثر من الجولان. فأمام الارتكابات الإجرامية لم يعد جائزاً الصمت والسكوت بعد أن تطوّرت الهمجية والعدوانية الإسرائيلية في غزة وفلسطين ولم تتوقف حتى اليوم في استهداف لبنان وسوريا ولم ترحم البشر والشجر والحجر وما استمرار هذا الإجرام وتحويل الأرض الى مساحة منزوعة الحياة إلا تأكيد مسار يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية وهذا ما يدفعنا إلى التمسّك بهذه القضية كقضية مركزية ولها الأولوية في قضايانا والعمل لوضع حدّ للسياسات المتهوّرة ومواجهتها والضغط بكل ما نملك من إمكانات وعلى كل الصعد".

وقال:" إنهاء هذه الهمجية لن يكون بالتمنيات والبيانات، لا بد من قرارات جريئة وخطوات بدل الخضوع والانصياع، ولا بد من العودة إلى التاريخ المشرّف وإلى مواقف القادة الرجال لنستمد منها القوة والحضور والإرادة لدعم شعب فلسطين وإسقاط كل محاولات إنهاء القضية من أي جهة أتت ومهما علا شأن أصحاب المشاريع المستهدفة فلسطين والمنطقة ومُهدّدة السلم والأمن الدوليين".

 

تابع:"لكل ذلك، لا بد من تأكيد حق الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع بكل الوسائل المتاحة له لتحقيق الحلم بالعودة وإقامة دولته المستقلة على أرضه عاصمتها القدس وفق المواثيق والأعراف والقرارات الدولية، وتأكيد الانسحاب من كامل الأرض اللبنانية المحتلة في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء اللبناني من الغجر والمساحات التي احتلها العدو الإسرائيلي في عدوانه الأخير والانسحاب من الجولان والأراضي السورية التي احتّلت أخيرًا"..

 

ختم:"لأننا مازلنا في دائرة التصويب والاستهداف والاستفزاز كأمة بوجودها وعناوينها ومقدساتها وكي لا يستمروا في أخذنا فُرادى فلنكن عُصبة قادرة على رسم خطوط المستقبل لأمتنا وشعوبنا. إذا كنا جادين في حمل تطلعات وأماني شعوبنا وقضايا أمتنا فالمطلوب تفعيل أطر العلاقات والتعاون بين بلداننا بكل مستوياتها السياسية والبرلمانية والأمنية والإقتصادية لتحقيق الغاية المرجوّة بمزيد من التواصل والاندماج ومتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات ولنُقرن القول بالفعل وكي لا نعود بعد سنة وأقل او أكثر لنكرّر ونُجدّد الخطاب والبيان وهذا ما يجب العمل عليه لخير شعوبنا وبلداننا ولنستطيع أن نعود الرقم الصعب والموقع المميّز في هذا العالم".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan