مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الخميس 15 مايو 2025

الرئيسية مقدمات نشرات الأخبار / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
May 15 25|23:16PM :نشر بتاريخ

 

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

مساحة الإهتمامات اللبنانية تقاسمتها اليوم ملاحقة جولة الرئيس الأميركي الخليجية وحملة الإعتداءات الإسرائيلية المكثفة على المنازل والغرف الجاهزة في البلدات الحدودية ومتابعة الإستحقاق الإنتخابي البلدي والإختياري الذي يرسو الأحد المقبل في محطته الثالثة.

ولكن هذا الخميس كان يوما تشريعيا بامتياز تحت قبة البرلمان إذ عقد مجلس النواب جلسة بجدول أعمال واسع من ثلاثة وثمانين اقتراح قانون معجلا مكررا.

غير أن سيف إسقاط صفة العجلة طال معظم الإقتراحات بينما أفلت اقتراح تجريم إطلاق عيارات نارية في الهواء الذي أقره مجلس النواب متبنيا التعديل الذي اقترحه عضو كتلة التنمية والتحرير النائب أشرف بيضون بمضاعفة العقوبة المفروضة على مطلق النار.

في المقابل اندلعت نقاشات حادة على خلفية اقتراح إعفاء المتضررين من الإعتداءات الإسرائيلية من بعض الرسوم والضرائب وارتفع منسوب التوتر عند إطلاق بعض "النائبات" تعابير تمس أبناء الجنوب وتضحياتهم فتم الرد عليهم قبل أن يوافق المجلس على اقتراح الرئيس نبيه بري مدة شهر لإعادة تقديم مشروع متكامل وهي مدة يجمد فيها استيفاء تلك الرسوم.

في الشأن الإنتخابي البلدي والإختياري تتكثف الإستعدادات للجولة الثالثة المقررة الأحد المقبل في  محافظات بيروت والبقاع وبعلبك - الهرمل.

وفي الوقت نفسه لم تتوقف تداعيات الإنتخابات التي جرت الأحد الماضي في طرابلس والتي كان من بينها الإطاحة بمحافظ الشمال رمزي نهرا الذي تمت إقالته تحت عنوان وضعه بتصرف وزير الداخلية. 

جنوبا كثف العدو الإسرائيلي اعتداءاته على المنازل والغرف الجاهزة في البلدات الحدودية وشملت هذه الإعتداءات منذ الفجر بلدات مركبا وعديسة وحولا وكفركلا واستهدف آلية على طريق أرنون - يحمر مما أدى إلى سقوط شهيد.

والإعتداءات لا تستثني حتى قوات الأمم المتحدة العاملة في الجنوب (اليونيفيل).

ففي احتجاج علني ومباشر أشارت في بيان رسمي إلى ما وصفتها بمواقف عدائية للجيش الإسرائيلي تجاه أفراد اليونيفيل وممتلكاتها وآخرها إصابة نيران مباشرة محيط موقعها في كفرشوبا الثلاثاء الماضي.

فهل سيأخذ العدو الإسرائيلي هذا البيان بالإعتبار أم سيقول لليونيفيل كما العادة: (بلو واشربو ميتو)!!
أبعد من لبنان يجتاح الرئيس الأميركي لليوم الثالث على التوالي المشهد الإقليمي وربما الدولي بجولته  الخليجية التي بدأت بالسعودية وعرجت على قطر قبل أن تختتم في الإمارات.

وأمام رجال أعمال أميركيين وقطريين في الدوحة أطلق ترامب سلسلة مواقف لامست خصوصا غزة وإيران وروسيا وأوكرانيا.

وبحسب ما صرح فإنه سيتابع تحويل أرض غزة من أرض موت إلى أرض حياة. وأرض الموت هذه كانت ساحة دم سقط فيها نحو مئة شهيد في اعتداءات إسرائيلية منذ فجر اليوم فقط يضافون إلى تسعين آخرين ارتقوا أمس وفي الضفة ثمة خمسة شهداء.

والرئيس الأميركي قال إنه لا يرغب في اللجوء إلى القوة مع إيران فيما آخرون يودون أن يوجه ضربة قاسية إليها على عكس قطر وذلك في إشارة لإسرائيل وأكد أن واشنطن وطهران تقتربان كثيرا من التوصل إلى اتفاق.

وما كاد ترامب يزف هذه البشرى حتى تراجعت أسعار النفط بأكثر من ثلاثة بالمئة.

=======

* مقدمة الـ "أم تي في" 

يوما بعد يوم, تتكشف معالم الشرق الاوسط الجديد بتوقيع الرئيس الاميركي دونالد ترامب.
فبعد الاعلان من المملكة العربية السعودية عن رفع العقوبات عن سوريا, ها هو ترامب يكشف من قطر تطورات مصيرية في ملف ايران النووي، اذ اعلن ان واشنطن تقترب جدا من التوصل إلى اتفاق مع طهران، بعدما وافقت "إلى حد ما" على الشروط. 

وما لم يقله ترامب الذي انتقل من الدوحة الى ابو ظبي, كشفه مسؤول إيراني كبير بأن طهران لن تنقل اليورانيوم العالي التخصيب إلى الخارج،  إلا إذا رفعت العقوبات الأميركية على نحو فعال.

وهكذا, إن تحقق الاتفاق, ستكون المنطقة قد دخلت عصرا جديدا، سينسحب حكما على اذرع ايران.
 فهل يقرأ فريق حزب الله هذه المتغيرات؟ 
علما بان الخزانة الأميركية اعلنت فرض عقوبات جديدة على حزب الله.

في الانتظار, التفاؤل يطغى على مواقف الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام. 
فهما يعرفان جيدا ان البلاد المنشغلة مرحليا بالانتخابات البلدية, امام فرصة لن تتكرر لبناء الدولة الحقيقية, وان احتضان دول مجلس التعاون الخليجي للبنان ليس شيكا على بياض،
انما مرتبط بشرطي الاصلاح وحصر السلاح.

على خط آخر, لاحت فرص جدية لوقف اطلاق النار بين أوكرانيا وروسيا. 
صحيح ألا تحضيرات للقاء بين الرئيسين الروسي والاميركي, الا ان موسكو أرسلت الى اسطنبول وفدا لإجراء محادثات مع وفد اوكراني، في وقت تبلغ الرئيس فولوديمير زيلينسكي من نظيره التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة، بأن الحرب لا بد وأن تنتهي عبر مفاوضات مباشرة بين الجانبين. 

=======

* مقدمة "المنار" 

لا شيء يسابق عداد الشهداء الذي يراكمه الاجرام الصهيوني في غزة الا آلاف المليارات التي يحصدها دونالد ترامب من جولته الخليجية، ولا مقابل لهذا السخاء حتى الآن الا معسول الكلام الترامبي القائم على المجاملة والوعد بالامن  والاستقرار.

واي استقرار اذا ما بقي الجرح الفلسطيني نازفا وحرب الابادة الصهيونية بحق غزة واهلها متواصلة؟ الم يكن بالامكان ان يخصص القليل من هذا المال العربي النازف على شرف الضيف الاميركي من اجل عتق من تبقى من الشعب الفلسطيني من المجاعة ونار نتنياهو وحكومته؟

نار لا يزال الاميركي يؤمن كامل وقودها ويغطي فظائع تداعياتها ويأتي في هذه الامة من يمني النفس بمشهد الخلاف الفلولكلوري بين حاكم البيت الابيض وربيبه الصهيوني.

وقبل اي ضمانات حتى للدول الواقفة على هاوية التطبيع كسوريا الجديدة، تقام الاحتفالات العربية بانجازات دونكيشوتية، وما على الجميع الا الانتظار حتى يستفيق ترامب من سكرة آلاف المليارات وينجلي صخب الزيارة التي بلا ادنى شك انها محطة بعمر المنطقة.

ومن دولة الى اخرى تغير خطاب الاستعلاء الاميركي مجاريا ما ينبغي ان يسمعه المضيف، فباتت ايران بين مؤتمر وآخر دولة يمكن الاتفاق معها بل ان الاتفاق معها يكاد يكون قريبا كما اشار ترامب من الدوحة .. في مؤشر مجازر غزة أكثر من مئة شهيد منذ فجر اليوم والدخول الفعلي في مجاعة حقيقية تطبق على عموم القطاع.

وفيما الصمت اللبناني لا يزال مطبقا عن الخروقات الصهيونية كانت غارة بين يحمر الشقيف وارنون الجنوبيتين ادت الى ارتقاء شهيد، اضافة الى الاستهدافات اليومية بغارات على منازل وغرف جاهزة كما في حولا والعديسة وكفركلا.

في الغرف السياسية اللبنانية لا جديد سوى الانغماس بحسابات الانتخابات البلدية ومحاولات استثمارها سياسيا، فيما غرقت جلسة مجلس النواب اليوم بالنكد السياسي والخطاب الذي هو دون مستوى اوجاع الناس لا سيما الواقعين تحت العدوان الصهيوني المتواصل.

في الاقليم اليمنيون عند قراراتهم بمواصلة الاسناد لغزة واهلها، والعرب يتحضرون لقمة بغداد السبت التي ستلتئم فوق مستنقع الدماء الفلسطينية. فيما بعض القادة العرب يهللون لدورهم بمساهمة حل الازمة الروسية – الاوكرانية.

=======

* مقدمة الـ "أو تي في" 

ما زالت مجريات زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للمنطقة ترخي بظلها على المشهد العام، وهو وصل اليوم الى دولة الامارات بعد السعودية وقطر.

واذا كان الاعلان عن رفع العقوبات عن سوريا عنوان الامس، فالعنوان اليوم تبشير الرئيس الاميركي باتفاق قريب حول الملف النووي الايراني، علما أن مسؤولا إيرانيا كبيرا كشف اليوم لرويترز أن طهران لم تتلق أي مقترح جديد من واشنطن في هذا السياق، لافتا في الوقت نفسه إلى أن ايران لن تنقل اليورانيوم عالي التخصيب إلى الخارج إلا إذا رفعت العقوبات الأميركية على نحو فعال ويمكن التحقق منه، على حد تعبيره.

اما في لبنان، فتوقف المراقبون عند البرودة الرسمية في التعامل مع قرار رفع العقوبات عن سوريا، في وقت يفترض فيه أن تستنفر الدولة اللبنانية بكاملها تحضيرا للاستفادة من التطور الكبير لإعادة النازحين السوريين الى بلادهم. 

فعلى المستوى النيابي، تم اليوم تطيير القانون الخاص بملف النزوح المقدم من نواب التيار الوطني الحر. 

وعلى الخط الحكومي، تجاهلت جلسة الامس الموضوع بعدم اتخاذ اي قرار عملي، مفضلة تركيز الاهتمام على قضايا اخرى كمثل القرار المتعلق بمحافظ الشمال رمزي نهرا، وهو قرار علقت عليه مصادر متابعة عبر ال او.تي.في. بالقول: إنهم يلبسون المحافظ اخطاءهم بجعله كبش محرقة، لأنهم بذلك يستوعبون النقمة بعد الذي جرى في انتخابات طرابلس، وهذا طبعا اذا لم ننس الغايات السياسية.

اما على المستوى البلدي، فالموعد هذا الاحد في العاصمة والبقاع.

في بيروت، يد اللبنانيين على قلوبهم خوفا على المناصفة، التي وضعها تلكؤ النواب عن اقرار القانون المناسب الذي يحفظها، في خطر شديد.

اما في زحلة، فالتطور الابرز في الساعات الاخيرة، اعلان الكتلة الشعبية دعم لائحة رئيس البلدية الحالي اسعد زغيب، بعد خلافها مع القوات.

=======

* مقدمة الـ "أل بي سي" 

بالتأكيد، الشرق الأوسط بعد زيارة الرئيس الاميركي دونالد ترامب ، غير الشرق الأوسط قبل زيارة ترامب. التغيير الأساسي في سوريا حاضرا ومستقبلا، فالدولة التي كانت رأس حربة في عدم الدخول في اتفاق مع إسرائيل، أصبحت الدولة ما قبل الأخيرة ، التي تملك حدودا مع إسرائيل، في الطريق إلى السلام معها، فبعد مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، واليوم سوريا، لم يبق إلا لبنان، وهو البلد الذي كان يقال عنه إنه آخر من يوقع.
سوريا أعلنت التزامها فكوفئت: النظام أصبح أكثر تماسكا، انكفأت سرديات التقسيم وجيوب التمرد ، من الساحل إلى الجنوب، فحقق ترامب في اربع وعشرين ساعة ما لم يتحقق في عقود، أرسل إشارات إلى لبنان، لكن أولويته الآن إيران، وهو يريد تفكيك مخزونها النووي، إما اتفاقا وإما ضربة. 
وفيما العقوبات ترفع عن سوريا ، مزيد من العقوبات على حزب الله ، وزارة الخزانة الأميركية أفادت  بأن الولايات المتحدة فرضت عقوبات جديدة على "حزب الله"... وهم: معين دقيق العاملي، فادي نعمة، حسن عبد الله نعمة، وجهاد العلمي.
الموفدة الأميركية مورغن أورتيغوس علقت في مقابلة خاصة مع " ال بي سي آي" على العقوبات فقالت إنها ستتواصل وستشمل كل من تثبت مساهمته في مساعدة حزب الله. 
وردت على سؤال عن تذرع حزب الله بوجود إسرائيل في النقاط الخمس ، ليبقى، فقالت إن الحزب موجود قبل وجود إسرائيل في النقاط الخمس وهو يشكل خطرا عليها، وهو تسبب بالدمار في حرب 2006 وفي الحرب الأخيرة. 
وبين رفع العقوبات عن سوريا ودفعة عقوبات على حزب الله، لبنان غارق في تفاصيل نكاد أن نقول هامشية أو فوضوية أو عبثية، على سبيل المثال لا الحصر، ما حصل اليوم في مجلس النواب لجهة مناقشة إعفاء الذين تضرروا من الحرب من دفع فواتير المياه والكهرباء وغيرها و في هذه الحال من يحدد المتضرر؟ وما هي المعايير؟ وماذا لو قال اربعة ملايين لبناني: كلنا تضررنا؟ تشريع غب الطلب ووفق الأمنيات والنتيجة: باب جديد من ابواب الإفلاس.  

=======

* مقدمة "الجديد" 

انتفاضة خلف القضبان رسالة بتعليق المشانق وعبر الطرق على أبواب الزنازين وجهها السجناء لمجلس "الأمة" الملتئم في ساحة النجمة كان المطلب تخفيض السنة السجنية والسير بالمحاكمات وإقرار قانون العفو العام. 

لكن "شغب رومية" لم يلق صداه أمام انتفاضة عدد من النواب إذ تحولت الجلسة التشريعية إلى ساحة نزال تطايرت فيها الاتهامات بسقوف عالية بين "العمالة" و"البلطجة" وبأن مجلس النواب مخطوف من "سيده"، وتشابكت فيها أصابع المؤيدين والمعارضين لإقرار مشروع قانون إعفاء المتضررين من الاعتداءات الإسرائيلية. 

وعلى التصويت بالفوضى شأن كل جلسات التشريع بدلا من اعتماد التصويت الالكتروني جرى تمرير القانون عشوائيا الأمر الذي استفز بعض النواب فوصفوا الأمر بالتزوير لا بالتصديق والسجال جر السجال على حرب فرضت علينا أم تورطنا فيها. 

انتهى أمرها إلى الترحم على التهريب والكبتاغون ليرتفع الصراخ ويقرر الرئيس نبيه بري إمهال الحكومة شهرا للعمل على قانون الإعفاء بين عفو عام وعفو ضريبي سقطت صفة العجلة وأحيلت كل القوانين المدرجة إلى اللجان النيابية ومن بينها اقتراحا قانون تقدم بهما النائبان فادي كرم وجبران باسيل لمنع أي شكل من أشكال الدمج المقنع للنازحين السوريين وترحيل المقيمين غير الشرعيين فاعترض باسيل متسائلا: هل هناك عجلة أكثر من هذا الملف.. رأينا مشهد الأمس في السعودية. 

وعلى هذا المشهد وما آلت إليه تطورات الوضع في سوريا من رفع للعقوبات إلى تطبيع العلاقات مع نظامها الجديد فإن صفة العجلة أصبحت أكثر من ضرورة أمام الرئاسة الأولى والحكومة ومعهما الأمن العام في وضع خطة إعادة النازحين إلى بلدهم ودفع التعويضات لهم على أراضيها بالتكافل والتضامن مع الحكومة السورية لإعادة مواطنيها إلى وطنهم على بيدر الجولة الخليجية الثلاثية وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى دولة الإمارات ثالث محطاته والأخيرة. 

وبالحفاوة عينها وحسن الاستقبال حظي الرئيس دونالد ترامب بالترحيب جوا ونزولا إلى أرض دولة الإمارات وكان رئيس الدولة محمد بن زايد آل نهيان في مقدمة المستقبلين أول الجولة زيارة مسجد الشيخ زايد قبل أن ينتقل الضيف الأميركي إلى " قصر الوطن" حيث تصدر "الذكاء الاصطناعي" بند اللقاء الأول مع نظيره الإماراتي وعدد من القيادات. 

وإلى أن يتوج ترامب زيارته إلى دولة الإمارات بمزيد من الاتفاقيات  وما ستسفر عنه محادثات قصر الوطن من مواقف سياسية فإن ترامب غادر قطر على ثوابت  بأن بلاده هي الأقوى عسكريا. 

ولولا دورها في الحرب العالمية الثانية لكانت أوروبا اليوم تتحدث باللغة الألمانية ومن قاعدة "العديد" العسكرية في قطر كشف ترامب عن نيته  بناء قبة ذهبية لحماية الأجواء الأميركية وخاطب قواته بالقول إن أولوياته هي إنهاء النزاعات لا إشعالها ولن يتردد أبدا في استخدام القوة الأميركية إذا لزم الأمر للدفاع عن الولايات المتحدة أو حلفائها. 

وعن الملف الإيراني أعلن ترامب  قرب التوصل إلى اتفاق مع إيران التي وافقت إلى حد بعيد على بنود المقترح الأميركي المكتوب وقد حمله المفاوض الإيراني عباس عراقجي إلى بلاده لدراسته ولم يفت ترامب في هذا المجال أن يطلب من طهران تقديم الشكر العظيم لقطر على دورها في إبعاد النيران عنها قائلا: هناك آخرون يودون أن نوجه ضربة قاسية لإيران على عكس قطر والآخرون معروفو باقي الهوية الإسرائيلية وتحديدا بنيامين نتنياهو الذي حاول  استدراج  الإدارة الأميركية إلى حرب إقليمية. 

لكن ترامب لم يجاره في اهوائه  ففاوض حماس بالمباشر في رسالة واضحة للكيان الإسرائيلي بأن إطلاق سراح الأسرى لا يتم بالنار بل بالدبلوماسية وهو عقد اتفاق فض اشتباك مع الحوثيين من دون الرجوع إلى "الكابينت" وفتح باب التفاوض مع إيران من دون الاستحصال على إذن مرور إسرائيلي, ومن دون إبلاغ إسرائيل قصر المسافات مع الخليج وشطب من جولته زيارة تل أبيب وفتح صفحة جديدة مع سوريا بنظامها الجديد وترك نتنياهو معلقا بانتظار من ينزله  عن شجرة حربه. 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام