"التيار الأسعدي" : تيار "المستقبل" أثبت انه لايزال الممثل الاكبر للطائفة السنية
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
May 20 25|12:59PM :نشر بتاريخ
رأى الأمين العام ل"التيار الاسعدي" المحامي معن الاسعد في تصريح، "ان المرحلة الثالثة من الانتخابات البلدية والاختيارية أثبتت مجددا عودة مفهوم وهيبة وسيطرة الدولة من حيث العدد المحدود جدا من الخروق والشكاوى والاشكالات التي لا تذكر، كذلك عدم تدخل السلطة بشكل مباشر او غير مباشر ووقوفها على الحياد"، معتبرا "ان هذه الانتخابات كشفت حقيقة ممارسات وشعارات الاحزاب السياسية السلطوية والحاكمة التي ظهرت بشكل واضح في انتخابات بيروت".
وقال الاسعد:" الانتخابات التي حصلت في بيروت في المرحلة الثالثة جمعت الاحزاب السلطوية وأصحاب رؤوس الاموال في لائحة واحدة عجيبة وغريبة، تناسى المنضوون فيها شعاراتهم التي رفعوها في الحرب الاهلية وما بعدها والمستمرة حتى اليوم، وتناسوا انهم تصارعوا وتقاتلوا وقتلوا وجرحوا وهجّروا، وزرعوا الاحقاد والفتن وفرقوا الناس وكادوا ان يقسموا البلاد والعباد، ورفعوا أيضا شعارات التخوين والإلغاء وجمعتهم المصيبة في لائحة واحدة لانقاذ انفسهم والحفاظ على امساكهم بالسلطة والقرار والنفوذ وحماية المكاسب".
وأكد "ان الهزيمة الاكبر كانت لهذه الاحزاب والجماعات المتحالفة التي سقطت عقائديا وسياسيا أمام ناسها وجمهورها، وما حصل من نتائج في هذه الانتخابات أيضا سقوط مدو لما سمي بالتغييريين حيث أثبتت الانتخابات بأن نجاحهم بأي استحقاق لا يمكن ان يتحقق الا بدعم او قرار اقليمي ودولي".
وإعتبر "أن شعار المناصفة التي رفعه المتحالفون في بيروت بين المسلمين والمسيحيين جاء على حساب التمثيل السني الحقيقي والاصيل في بيروت والذي تبين واضحا في الخرق الذي حققه المرشح العميد محمود الجمل للائحة المتحالفة".
ورأى الاسعد "ان لائحة "بيروت بتجمعنا" ما كانت لتقدر على الفوز بمختار واحد في بيروت لولا "البلوكات" الشيعية والارمنية والمسيحية والدرزية التي تدفقت على صناديق الاقتراع دفعة واحدة مقابل انكفاء الاغلبية السنية البيروتية عن الاقتراع".
وقال:" قرار بيروت تمت مصادرته مجددا وسيتم انتخاب رئيس بلديتها ولم يحصل على أكثر من ألف "صوت"، متسائلا:" كيف يمكن لمجلس بلدي هجين وغير متجانس يمثل جميع القوى والاحزاب السلطوية ويمارس دوره البلدي الانمائي من دون ان يقوم على المحاصصة والمغانم والاستزلام؟".
وأكد انه "رغم الحملة المحلية والاقليمية عليه، أثبت تيار المستقبل انه لايزال اللاعب الاول والرئيسي والممثل الاكبر للطائفة السنية، على الرغم من عدم خوضه الانتخابات بشكل مباشر"، معتبرا "أن لبنان وشعبه خرجا منتصرين في هذا الاستحقاق الانتخابي البلدي لأنهما كشفا وعلنا حقيقة التحالف رغم شعاراته البراقة، واهل بيروت لن ينسوا يوم الانتخابات الاسود وسيتذكرونه دائما ويأخذونه بعين الاعتبار وعدم تصديق الاحزاب وشعاراتها التي لا هدف منها سوى الحفاظ على المصالح والمكاسب والسلطة والنفوذ".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا