قسم النقابات و العمال في منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله ينظم اللقاء الإقتصادي الأول في صور
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
May 23 25|14:52PM :نشر بتاريخ
ايكو وطن-الجنوب-ادوار العشي
بمناسبة الخامس والعشرين من أيار "عيد المقاومة والتحرير" نظم قسم النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله اللقاء الاقتصادي الأول في مدينة صور تحت عنوان: "تحفيز الاقتصاد في الجنوب: رؤى وتحديات وفرص"، بمشاركة نقابيين ورؤساء نقابات وتجمعات انتاجية وعمالية في مقدمتهم ممثلون عن التشكيلات النقابية في حركة امل والاحزاب والقوى السياسية في الجنوب.
افتتح اللقاء بتلاوة آيات القرآن الكريم، وبالنشيدين الوطني اللبناني ونشيد حزب الله، ثم تليت السورة المباركة الفاتحة عن ارواح الشهداء، فيما قدم للحفل النقابي محمد، ثم كانت كلمة لمسؤول النقابات والعمال في منطقة جبل عامل الاولى وسام طفلا رحب فيها بالحضور، مثنيا على اهمية هذا اللقاء الوطني الجامع الذي يأتي في ذكرى عيد المقاومة والتحرير حيث انتصار الدم على السيف وانتصار الانسان على آلة الدمار الاسرائيلية.
وقال طفلا ان هذا اللقاء في هذه الذكرى وفي هذا العام يجسد إرادة النهوض الاقتصادي، ويعبّر عن إصرار الجنوبيين على جعل الجنوب ساحة صمود ومقاومة وإنتاج وتنمية وازدهار وتطور نحو غدٍ أفضل.
واضاف: نلتقي اليوم من رحم المعاناة، في ظل عدوان اسرائيلي غاشم وفي ظل إهمال للجنوب وأزمات اقتصادية ومعيشية خانقة، لنؤكد أن الجنوب يريد شراكة حقيقية في رسم مستقبل اقتصادي متوازن، أساسه القطاعات الإنتاجية: الزراعة التي تطعم، التجارة التي تحرك السوق، الصناعة التي تخلق فرص عمل، والسياحة التي تنقل وجه الجنوب إلى العالم، ونحن هنا لنرفع الصوت، ولنطالب بحقوقنا التي نوجزها بدعم المزارع لا إهماله، وبحماية الصناعي لا إفلاسه، وتسهيل حركة التاجر لا خنقه، وتطوير المواقع السياحية لا تركها للصدفة، والوقوف الى جانب المتضررين من العدوان الاسرائيلي في الجنوب وكل لبنان ورفع الاعباء المالية والضريبية عن كاهل القوى الاقتصادية المتضررة من العدوان الاسرائيلي ليعودوا اقوى مما كانوا.
وأكد على اهمية هذا اللقاء كمنبر للوحدة الاقتصادية الجنوبية، ومنصة لإطلاق رؤية متكاملة تُرفع إلى الحكومة والنواب وكل المعنيين، وفي ظل معادلة الشعب والجيش والمقاومة التي تحمي وتبني وطننا.
بدوره القى رئيس تجمع المزارعين في الجنوب محمد الحسيني كلمة أكد فيها على اهمية القطاع الزراعي في جنوب لبنان الذي يمرّ بمرحلة حرجة نتيجة العدوان الاسرائيلي وغياب الدعم الحكومي، وارتفاع كلفة الإنتاج، وتراجع الأسواق، ما يهدد الأمن الغذائي ويضع المزارعين أمام واقع اقتصادي صعب.
وطالب الحسيني الوزارات المعنية بإنقاذ ما تبقى من هذا القطاع الحيوي، الذي لطالما شكّل ركيزة الاقتصاد الجنوبي، ورافعة للصمود الاجتماعي والوطني.
وألقى سامي بحر كلمة تجمع الصناعيين في الجنوب، فعرض للواقع الصناعي الصعب الذي تعانيه منطقتنا، في ظل التحديات الاقتصادية والمالية والكهربائية التي تضرب كل القطاعات المنتجة، وعلى رأسها الصناعة، التي نعتبرها ركيزة من ركائز الصمود والتطور الاقتصادي.
وأشار بحر الى ان الجنوب اللبناني يمتلك طاقات بشرية وكفاءات صناعية، ويزخر بإمكانيات طبيعية وموقع جغرافي مميز، إلا أن هذه الإمكانيات تبقى معطّلة ما لم توضع خطة فعلية للنهوض بالقطاع الصناعي.
من جانبه تحدث رئيس تجمع التجار في الجنوب الاستاذ بسام خضرا، فلفت الى ان القطاع التجاري في جنوب لبنان يُعدّ أحد الأعمدة الاقتصادية الحيوية التي تستقطب آلاف العاملين والمستثمرين، وهو شريان حيوي للحركة الاقتصادية والاجتماعية في القرى والمدن الجنوبية وعرض مطالب التجار.
وكانت كلمة نقابة اصحاب المطاعم والمنتزهات في الجنوب القاها الاستاذ زياد حمود فشدد على ان القطاع السياحي في جنوب لبنان أحد الركائز الأساسية للنمو الاقتصادي والاجتماعي، لما تتمتع به المنطقة من ثروة طبيعية، تاريخية، وثقافية قلّ نظيرها، بدءًا من آثار صور وقلاع مرجعيون وبنت جبيل، وصولًا إلى القرى البيئية، والشواطئ الخلابة، والمواقع الدينية التي تشكل وجهة رئيسية للسياحة الداخلية والخارجية لكن ورغم الإمكانيات الكبيرة، يعاني هذا القطاع من إهمال مزمن، وبنية تحتية متعثرة، وغياب الدعم الرسمي.
ثم كانت كلمة لنقابات الحزب القومي السوري الاجتماعي للنقابي عباس فاخوري، قبل ان يجري تشكيل لجنة من اللقاء الاقتصادي لتسليم المطالب المنبثقة عنه الى الحكومة والجهات المعنية.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا