المفتي إمام في خطبة العيد : لإيجاد حل للسلاح

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jun 06 25|09:23AM :نشر بتاريخ

ايكو وطن - طرابلس - روعة الرفاعي 

ام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد طارق امام المصلين في المسجد المنصوري الكبير بمشاركة الرئيس نجيب ميقاتي والنائبين كريم كباره واشرف ريفي والوزير والنائب السابق عمر مسقاوي ورئيس غرفة طرابلس والشمال توفيق دبوسي ورئيس بلدية طرابلس عبد الحميد كريمة ، والدكتور سعد الله صابونة رئيس مصلحة الصحة في الشمال ممثلا محافظ الشمال بالانابه ايمان الرافعي .

وتناول المفتي امام في مستهل خطبة العيد العدوان الاسرائيلي امس على الجنوب وعلى العاصمة بيروت وقال: لقد ابى العدو الغاشم الا ان يغمس عيدنا بالدم وان يذكرنا بانه موجود وبانه الذي سرق البلاد والذي اعتدى على المقدسات والذي يزهق الارواح ويميت الابرياء ويدمر كل شيء،  ابى الا ان يذكرنا بانه عدو الإنسانية وعدو السلام، ولكن كل ذلك لا يزيدنا الا اصرارا وثباتا وتمسكا بالحق والتفافا حول القضية .

ان ما يقوم به العدو يزيدنا تقوى بالله ويزيدنا ثباتا على الحق رفضا للظلم والقهر ووقوفا مع المظلومين وبنفس القوة التي نرفض بها عدوان العدو بنفس القوة نقول لمن بايديهم السلاح ولمن يعنيهم الامر في الداخل اللبناني ان نسارع لايجاد حل لهذا السلاح بحيث يكون في خدمة الوطن والمواطن والمؤسسات الشرعية ليكون في نصابه الصحيح.  تعالوا لنبني معا دولة خالية من الفساد تعالوا لنكون معا في خندق واحد لنعيش في وطن مزدهر ومتطور ومستقر لان ذلك انفع للمقاومة وانفع للسلام وللبنان قوي وللبنان متماسك ولبنان مرتاح قوي داعم للقضية والمقاومة اقوى من لبنان المفكك والمشرذم لبنان الذي يعادي بعضه بعضا.

 تعالوا لكي لا يكون السلاح سببا لتعالي فئة على الاخر معه في الوطن ومذهبا على بقية المذاهب وطائفة على بقية الطوائف كي لا يكون هذا السلاح سببا لمكاسب ومميزات وامتيازات فهذا يجب ان يوجد له حل .

بنفس القوه التي نرفض بها العدوان على عاصمتنا واهلنا ووطننا كل ذلك في سياق واحد والامر مستطاع اذا ما صفت النوايا وحسن القصد وجرى تصويب البوصلة على ما يفيد لبنان ويحقق سيادة لبنان بان نكون جميعا هدفنا سياده لبنان وسيادة وطننا وبناء هذا الوطن بما يليق بابنائه الذين يختزنون الطاقات العالية والخبرات المهمة وينتشرون في  الارض فمن المعيب ان لا يكون وطنهم حاضنا لهم .

 وتناول المفتي امام مفهوم العيد على مستويات الايمان والتضحية مشددا على ان الدنيا ليست دار المغانم انما هي دار المغارم للعمل وللسعي واللين في التعامل مع الناس ولو كان ذلك على حساب شيء مما تراه حقا لك. لماذا ؟؟ بهدف اسمى وهو جمع الكلمة وهو التعاون والنفع العام والمصلحة العامة وهذا يعنينا في طرابلس وفي مجلسها البلدي الكريم والذي لا شك ان الجميع فيه على قدر من الطيبة والغيرة والاقدام والكفاءة ولكن لتكن التقوى في القلب ولتكن التضحية ايضا سلوكا وعملا في كل امورنا وفي علاقاتنا .

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan