وزارة الزراعة تطلق الوحدات المتنقلة لتسجيل المزارعين بتمويل أوروبي
الرئيسية اقتصاد / Ecco Watan
الكاتب : المحرر الاقتصادي
Jun 10 25|21:28PM :نشر بتاريخ
ايكو وطن- النبطية- ادوار العشي
أطلقت وزارة الزراعة الوحدات المتنقلة لتسجيل المزارعين وتوفير المساعدة النقدية في الجنوب، والممول من الاتحاد الاوروبي، خلال حفل في قاعة مركز كامل يوسف جابر الثقافي والاجتماعي في النبطية، حضره وزير الزراعة نزار هاني، ممثل وزير المالية ياسين جابر المحامي جهاد جابر، سفيرة الإتحاد الأوروبي ساندرا دي وال، ممثل ومدير برنامج الاغذية العالمي في لبنان ماثيو هولينغوورث، ممثلة الفاو بالإنابة في لبنان فيرونيكا كواترولا، رئيس مصلحة الزراعة في محافظة النبطية المهندس حسين السقا، رئيس دائرة التخطيط في وزارة الزراعة المهندس أحمد رمضان، ممثل مديرية امن الدولة في النبطية الملازم ربيع شقير، رئيس دائرة الثروة الزراعية في النبطية المهندس زاهر ايوب، وشخصيات وحشد من المزارعين .
هولينغوورث
بعد النشيد الوطني افتتاحا، وكلمة ترحيب وتعريف من علي طارق ياسين، وعرض فيلم وثائقي عن برنامج الوحدات المتنقلة، قال ممثل ومدير برنامج الاغذية العالمي: "يشرفني أن أكون معكم اليوم في النبطية لنشهد معا خطوة مهمة في مسيرتنا المشتركة لدعم مزارعي لبنان وتعزيز أُسس منظومة الغذاء في وطننا".
أضاف: "إن تجمعنا اليوم ليس مجرد إطلاق لمبادرة، بل هو تعبير واضح عن الدعم والتنسيق والالتزام طويل الأمد، تخيلوا شخصا، رجلا أو امرأة، يستيقظ قبل أن تشرق الشمس، ويعتني بالأرض ليس فقط كعمل يومي، بل كأنها جزء لا يتجزأ من نفسه وهويته. وكأن الأرض تنبض معه وتتنفس من روحه. بالنسبة لبعضهم، هذه الأرض أغلى من أي شيء، يرعونها ويحافظون عليها بحب واهتمام طوال الفصول".
وتابع: "لقد قابلت الكثير منهم في حياتي، أيديهم مغطاة بطين الأرض وعلامات التعب، ووجوههم تحمل ملامح الجد والاجتهاد، وقلوبهم مليانة بالأمل والإصرار، مع كل مرة يرفعون فيها الشوكة الزراعية، ومع كل بذرة تُزرع في تربة جافة أو تُحصد تحت شمس لاهبة، هناك وعد خفي في قلوبهم بأن يطعموا أهلهم ويحافظوا على الأرض نابضة بالحياة، حتى في أصعب الظروف وأوقات عدم اليقين، والآن تخيلوا هذا: انهيار اقتصادي يستنزف وسائلهم للزراعة والحصاد، تغيّر مناخي يحوّل الفصول المتوقعة إلى عواصف من الغموض، وصراع يمزق الحقول ويهدم سبل العيش، هذا ليس مجرد تعطل، بل هو دمار، ولا أستطيع أن أدعي أنني أفهم تماما حجم هذه الخسائر، لكنني أؤكد لكم أننا هنا لنقف الى جانبكم، ونبذل قصارى جهدنا لدعمكم".
وقال: "نقطة اخرى وهي قطاع تحت الضغط، حيث يواجه القطاع الزراعي في لبنان ضغوطا غير مسبوقة. ونحن في برنامج الأغذية العالمي ندرك حجم وأهمية هذه التحديات، كما ندرك قوة مجتمعات المزارعين التي نخدمها. دورنا - مع شركائنا - هو تقديم الدعم الذي يساعد هذه المجتمعات على التعافي وإعادة البناء بشكل مستدام وكرم".
اضاف: "حول مبادرة المساعدة، اليوم نعلن انطلاق دعم مستهدف وفعّال بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبالتعاون مع وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة، سيتلقى أكثر من ألفي مزارع في جنوب لبنان ومنطقة البقاع دعمًا ماليًا لمرة واحدة. يهدف هذا الدعم إلى مساعدتهم على التعافي من الخسائر الأخيرة، والبدء بخطوات أولية لاستئناف أنشطتهم الزراعية، نركز على المزارعين الصغار الذين يزرعون أشجار الفاكهة، أو الخضروات في البيوت البلاستيكية، أو يديرون بساتين الزيتون، وجميعهم تعرضوا لأضرار مباشرة".
وتابع: "ضمان الدعم العادل والمستهدف، الإنصاف والدقة والمساءلة هي أساس هذا الدعم. تم تصميم عملية اختيار المزارعين لضمان وصول الدعم لمن هم الأكثر تضررا وحاجة، وقد استُخرجت قائمة المزارعين من سجل المزارعين ومنصة تقييم الأضرار التي ستتحدث عنها منظمة الأغذية والزراعة لاحقا. ثم قام برنامج الأغذية العالمي بعملية تحقق دقيقة للتأكد من أن: المزارعين نشطون في الزراعة ويقيمون في المناطق المتضررة من النزاع، لديهم أضرار موثقة في البنية التحتية أو المحاصيل ولا يتلقون دعما مماثلا من برامج أخرى".
وأكد أن "هذا الحرص يضمن استخدام الموارد بشكل فعّال ووصولها إلى من قد يُهملون في ظروف أخرى. كما يعكس قوة التنسيق بين المؤسسات الحكومية ووكالات الأمم المتحدة والشركاء والمجتمعات المحلية".
واردف: "نظرة إلى المستقبل: التعافي، نأمل أن يكون هذا اليوم خطوة أولى في استراتيجية أوسع للتعافي. بدعم المزارعين لاستئناف أعمالهم، نساهم في استقرار الاقتصادات الريفية وحماية منظومات الغذاء المحلية، لكنها ليست إلا البداية، فالحاجات لا تزال كبيرة، وبرنامج الأغذية العالمي ملتزم بتوسيع الدعم بالتنسيق مع وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة والاتحاد الأوروبي. معا، نستطيع أن نوصل بين الدعم العاجل والأهداف طويلة المدى".
وختم: "أود أن أعبر عن بالغ امتناننا للاتحاد الأوروبي على تمويله السخي ودعمه المتواصل للبنان في هذه الأوقات الصعبة. وأشكر زملاءنا في وزارة الزراعة ومنظمة الأغذية والزراعة على تعاونهم الوثيق وخبراتهم الفنية، وأخيرا، إلى مزارعي لبنان: قوتكم والتزامكم هما من ركائز الأمن الغذائي في لبنان. نحن إلى جانبكم، وسنواصل السير معكم في درب التعافي وما بعده".
كواترولا
بدورها، قالت ممثلة الفاو بالإنابة في لبنان: "يشرفني أن أكون معكم اليوم في النبطية، هذه المنطقة التي واجهت تحديات كبيرة في الأشهر الأخيرة، ومع ذلك تُواصل إظهار قوة وصمود استثنائيين. وجودنا هنا يذكرنا بأهمية عملنا، فاليوم لا يمثل فقط إطلاق مرحلة تنفيذ هذا المشروع الهام الممول من الاتحادالأوروبي، بل هو أيضا تجديد لالتزامنا المشترك بالتعافي وبناء نظم غذائية زراعية أقوى وأكثر قدرة على الصمود في لبنان".
اضافت: "هذا المشروع، الممول من الاتحاد الأوروبي والمنفذ من قبل منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي بالتعاون مع وزارة الزراعة، هو خطوة ملموسة لدعم المزارعين وإنعاش القطاع الزراعي. هذا القطاع الذي يتمتع بإمكانات كبيرة، لكنه يرزح تحت ضغوط هائلة، تدخُلنا المشترك يجمع بين الاستجابة الفورية والنظرة المستقبلية: فهو فوري من حيث تلبية الاحتياجات العاجلة للمجتمعات الزراعية، ومستقبلي من خلال تعزيز التنمية الريفية المستدامة، وسلاسل القيمة ، والزراعة الذكية مناخيا".
وتابعت: "بشكل عام، يهدف المشروع إلى زيادة الإنتاج المحلي المستدام من المنتجات ا لزراعية الأساسية التي تسهم في تحقيق الأمن الغذائي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وبالتالي تحسين ظروف المعيشة وزيادة قدرة الناس في لبنان على الصمود، وتتمثل ركيزة أساسية من هذا الجهد في السجل الزراعي التابع لوزارة الزراعة، وهو منصة رقمية تلعب دورًا حاسمًا في فهم المشهد الزراعي في لبنان، وتوجيه التخطيط الزراعي، ودعم تدابير الحماية الاجتماعية".
وأردفت: "تبقى منظمة الفاو ملتزمة تمامًا بدعم الوزارة في تطوير هذا السجل، انطلاقًامن التعاون الوثيق الذي بدأ في عام 2021. فحتى اليوم، تم تسجيل أكثر من 11,000 مزارع في جنوب لبنان بينهم 2,861 في قضاء النبطية و3,729 في قضاء حاصبيا. تظل الفاو ملتزمة بدعم الوزارة لتحقيق هدف تسجيل 100,000 مزارع بحلول عام 2026، من خلال 12 فريقا متنقلا للتسجيل موزعين في مختلف أنحاء البلاد".
وختمت: "أخيرا، أود أن أتقدم بجزيل الشكر إلى معالي وزير الزراعة على قيادته ودعمه المستمر، وإلى الاتحاد الأوروبي على تمويله السخي، وشراكته القيمة، والتزامه الدائم بدعم سبل عيش المزارعين في لبنان. كما أشكر زملاءنا في برنامج الأغذية العالمي على تعاونهم الوثيق، والمزارعين الحاضرين هنا اليوم وفي جميع أنحاء البلاد، الذين تلهمنا عزيمتهم وصمودهم لمواصلة جهودنا".
دي وال
وقالت سفيرة الإتحاد الأوروبي: "يشكل هذا الحدث رمزا واضحا لما يمكن أن نحققه معا، الاتحاد الأوروبي وشركاؤنا في المؤسسات الأممية والحكومة اللبنانية، من أجل دعم المزارعين في لبنان، وخصوصا في هذه المنطقة التي تضررت بشدة جراء الحرب".
اضافت: "عندما التقيت الوزير هاني في بداية ولايته، عبّر عن عزمه القوي على إعادة المزارعين إلى قلب القطاع الذي يتولى مسؤوليته. ويشكل هذا الحدث اليوم دليلا واضحا على التزامه، وأود أن أحييه وأحيي كل من أسهم في تحقيق هذا الإنجاز. كما نعلم جميعا، الزراعة هي العمود الفقري للأمن الغذائي. وفي بلد غني بالموارد الطبيعية والطاقات البشرية مثل لبنان، يمكن أن تكون الزراعة أيضا مصدرا للنمو الاقتصادي. لقد حان الوقت لمنح هذا القطاع، الذي عانى طويلا من الإهمال وقلة التمويل، الاهتمام والدعم الذي يستحقه فعلا".
وتابعت: "في هذا السياق، يدعم الاتحاد الأوروبي الحكومة اللبنانية في إنشاء السجل الوطني للمزارعين. إن البعد الرقمي لهذا السجل، الذي نطلقه اليوم، سيسمح للمزارعين في الجنوب، ولاحقا في جميع أنحاء لبنان، بالتسجيل للاستفادة من الخدمات الزراعية والاجتماعية، والدعم المالي، والتدريب. بفضل هذا السجل، سيكون لدى الحكومة، وبشكل خاص وزارات الزراعة والمياه والعمل، صورة أوضح عن المزارعين النشطين في لبنان، وعن أماكن تواجدهم، واحتياجاتهم".
وقالت: "هذا ليس مجرد مخطط على الورق. حتى الآن، تلقّى أكثر من ألفي مزارع تحويلات نقدية غير مشروطة بقيمة ثلاثمئة دولار أميركي لكل منهم، لمساعدتهم في مواجهة الأزمة الاقتصادية المستمرة. وبفضل تمويل الاتحاد الأوروبي، سيتم قريبا توسيع هذه المساعدة لتشمل ثلاثة آلاف مزارع إضافي".
اضافت: "يظل الاتحاد الأوروبي ملتزمًا التزامًا راسخًا بدعم الشعب اللبناني، لكن التغيير المستدام يجب أن ينبع من الداخل. هناك حاجة ملحة إلى رؤية طويلة الأمد للقطاع الزراعي، رؤية تتجاوز الاعتماد على المساعدات الخارجية، وتعتمد على الاستثمار العام، وتُشرك القطاع الخاص في بناء مستقبل مستدام".
وتابعت: "ينطبق هذا الكلام على قطاعات أخرى أيضًا. إن إعادة بناء قدرة الدولة على تقديم الخدمات العامة الأساسية أمر بالغ الأهمية. ولهذا أكرر رسالة قلتها مرارا: وقت الإصلاح هو الآن. على الحكومة أن تتخذ خطوات ملموسة لاستعادة الانضباط المالي وتأمين الإيرادات المحلية التي تُمكّن من تمويل الخدمات الأساسية، بما في ذلك تلك التي تدعم الإنتاج الغذائي والمجتمعات الريفية".
وأردفت: "أود أن أعرب عن خالص تقديري أولا لمعالي وزير الزراعة، أشكركم على الزخم القوي الذي جلبتموه إلى هذا القطاع منذ توليكم المنصب مؤخرا. كما أود أن أشكر السلطات المحلية الحاضرة معنا اليوم. إن جهودكم الميدانية ضرورية لإعادة بناء الثقة، ودعم المجتمعات، والمساهمة في رسم مستقبل أفضل للبنان. ولا يفوتني أن أشكر شركاءنا في منظمة الأغذية والزراعة وبرنامج الأغذية العالمي. لقد كان لخبرتكم التقنية وحضوركم على الأرض دور أساسي في تنفيذ هذا الدعم بطريقة فعالة وسريعة".
وختمت: "قبل كل شيء، أتوجّه بجزيل الشكر والامتنان إلى مزارعي لبنان. إن عملكم أساسي، ويستحق كل التقدير والدعم. دعونا نواصل العمل معا لضمان ألّا يُترك أي مزارع دون أن يُرى، وألّا تواجه أي أسرة انعدام الأمن الغذائي بمفردها".
هاني
أما وزير الزراعة فقال: "نحث المزارعين على الاستمرار بزراعة الارض، ووزارة الزراعة ستقف الى جانبكم، وعلينا ان نرفع آثار العدوان الاسرائيلي عن مناطقنا، وخصوصا الضرر الكبير الذي اصاب القطاع الزراعي، والف رحمة على الشهداء الذين روت دماؤهم هذه الارض الطيبة، واليوم كان لنا موعد مع كوكبة من الشهداء في منطقة شبعا، الصعوبات والتحديات ما تزال موجودة ولكن نحن شعب لبناني تعودنا على الازمات، وعايشنا ازمات عديدة خلال سنوات ونتمنى ان نصل قريبا الى الفرج والتعافي في القطاع الزراعي وغيره ، ونريد من كل المزارعين العودة الى اراضيهم ومزروعاتهم" .
اضاف: "وزارة الزراعة ومن خلال البرنامج الذي اطلقناه "الزراعة نبض الارض والحياة" فبدون زراعة وبلا انتاج زراعي لا يكون لدينا اقتصاد متعاف، ولا يكون لدينا صناعة جيدة لان الصناعة في لبنان مبنية على الزراعة، الصناعات الزراعية هي الاكثر اهمية" .
وتابع: "بالنسبة للجنوب ولبعلبك - الهرمل وللثلاثمئة وخمسين بلدة التي كانت عرضة للعدوان الاسرائيلي المباشر، أنجزت وزارة الزراعة بالتعاون مع منظمة الفاو، المسح الذي هو ضروري، وان تأخرنا قليلا ونعرف ان المساعدات كان يجب ان تنطلق قبل هذا الوقت لكي نعيد اعمار هذا القطاع، ولكن على الاقل بات لدينا المسح الشامل والمطلوب، ولدينا فريق عمل مؤلف من ثمانين شابا وشابة يقومون باجراء تأكيد على هذه المعلومات. واكتشفنا ان لدينا الكثير من المزارعين لم يتواصل معهم احد حتى الان، ونريد ان نبني سجلا زراعيا، وهو احد الحلول المطروحة، والمطلوب من كل المزارعين التسجيل، ونريد لهذا السجل وللبطاقة التي نقدمها ان تكون هوية المزارع وعلى اساسها سيأتي الدعم والقروض الى وزارة الزراعة" .
واردف: "ايضا تعمل الحكومة ومن خلال مشروع قانون مقدم الى مجلس النواب تم عرضه الاسبوع الماضي، وهو مشروع قيمته مئتا مليون دولار بالتعاون مع البنك الدولي. وهنا لا بد ان نشكر وزير المالية ياسين جابر، ونحن هنا في ضيافته وبمنطقته، وهو الداعم الاكبر لهذا الموضوع لكون هذه المشاريع تأتي من خلال وزارة المالية، على أمل ان يقر مجلس النواب هذا القانون، وجزء كبير من امواله ستوجه الى المناطق التي تعرضت للضرر المباشر والكبير ابان الحرب، وستكون داعما اضافيا لهذا القطاع. ونأمل ان يكون هناك دعم اكبر للمزارعين تعويضا لما خسروه خلال الحرب".
وختم: "تعمل وزارة الزراعة على ربط المزارع بالاسواق لاننا اليوم نعرف الصعوبات، فلدينا خضار وفواكه ولكن الاسعار ليست جيدة، فلبنان ما زال محاصرا، فالطريق البري نحو الخليج ما زال مقفلا، والنقل من خلال البحر الاحمر كلفته عالية جدا، وهو يعيق ويؤخر وصول محاصيلنا الزراعية ومنتجاتنا الى الاسواق البعيدة نسبيا. نأمل ان تذلل كل هذه العقبات الصعوبات وان نتخطاها ويكون لدينا اسواق افضل للمحاصيل ومردود اكبر ومدخول احسن للمزارعين، فنساعدهم على اعادة احياء هذه الاراضي واعادة بناء كل ما تهدم، على امل ان نتعافى خلال السنتين المقبلتين" .
البطاقة
بعد ذلك جرى تقديم بطاقة مزارع للعشرات ممن تقدموا ضمن البرنامج.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا