مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025

الرئيسية مقدمات نشرات الأخبار / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jun 11 25|01:04AM :نشر بتاريخ

مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

بضعة تصريحات ولقاءات واتصالات موزعة بين تل أبيب وطهران وواشنطن على وجه الخصوص رصدت في الساعات الثماني والأربعين الأخيرة يضعها المراقبون تحت المجهر للخروج برسم تشبيهي للمشهد الإقليمي الواقع لبنان في صلبه مؤثرا ومتأثرا.

أبرز تلك الإتصالات كان ذاك الذي جرى بين الرئيس الأميركي ورئيس وزراء العدو على إيقاع قرقعة التهديدات الإسرائيلية بضرب الجمهورية الإسلامية.

الإتصال الذي تناول خصوصا الملف الإيراني أعلن بعده دونالد ترامب انعقاد الجولة السادسة من المفاوضات مع طهران هذا الأسبوع" إزا مش الخميس.. الجمعة.. أو الأحد".

لبنان كان حاضرا في الإتصال ولا سيما ما يتصل بخاصرته الجنوبية المتاخمة للعدوانية الإسرائيلية التي تركت بصماتها في منطقة شبعا خلال الصباح الباكر عندما سقط مواطن ونجله شهيدين وجرح النجل الثاني في غارة لمسيرة معادية عليهم خلال رعيهم الماشية.

وعلى الضفاف الجنوبية يتصاعد التهويل حول مصير اليونيفيل وهو تهويل منشؤه الرئيسي إسرائيلي وفحواه أن ثمة اتفاقا مع الولايات المتحدة على إنهاء مهمة القوات الدولية.

لكن الرد جاء من الولايات المتحدة نفسها حيث نفى ناطق باسم وزارة خارجيتها صحة تلك التقارير قائلا: إن هناك محادثات جارية بشأن التجديد لليونيفيل. كما وصف دبلوماسيون غربيون تلك التقارير بأنها مجرد تهويل.

موضوع التمديد لليونيفيل حضر في اللقاء الذي عقده الرئيس نبيه بري اليوم مع الموفد الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان إذ حرص على الجهد الفرنسي لمؤازرة لبنان بالتصدي للمؤامرة التي تحاك ضد قوات اليونيفيل للنيل منها ومن لبنان وجنوبه.

وشدد الرئيس بري على وجوب المباشرة بورشة إعادة إعمار ما تسبب به العدوان الإسرائيلي وأكد أمام الضيف الفرنسي التزام المجلس النيابي بإنجاز كل التشريعات الإصلاحية المطلوبة.

وانطلاقا من مسيرتها الوطنية جددت حركة أمل تأكيدها على شرعية وجود المقاومة كقوة دفاعية في مواجهة أي اعتداء إسرائيلي وأهمية التمسك بقرار مجلس الأمن 1701 مشددة  على دور اليونيفيل في مراقبة وقف الأعمال العدائية بالتنسيق والتكامل مع الجيش اللبناني.

وإذا كان لودريان قد استهل نشاطه فور وصوله إلى بيروت بلقاء رئيس مجلس النواب فإنه سينهيه مساء باجتماع مع رئيس الجمهورية جوزاف عون الذي كان قد بدأ صباحا زيارة للأردن.

على مقربة من الأردن في فلسطين وتحديدا في غزة المذبحة الإسرائيلية تتوالى فصولا لكن الغزيين الغارقين في دمائهم لم يجدوا من يشعر بمأساتهم إلا (مادلين) السفينة التي أبحرت بناشطيها من سواحل أوروبا لكسر الحصار عن قطاع معزول بالحديد والنار والتجويع.

مادلين سعرت الغضب العالمي على كيان الإحتلال الذي لم يجد من سبيل أمامه سوى قرصنة السفينة واعتقال نشطائها. لكن هذا التمادي لم يحل دون تكرار التجربة إذ اطلقت قافلة برية من تونس بمئات المشاركين من المنطقة المغاربية باتجاه غزة من أجل كسر الحصار.

 

 

 

 

مقدمة الـ "أم تي في" 

على وقع الاعتداءات المتمادية على قوات اليونفيل وصل جان ايف لودريان إلى بيروت. الموفد الفرنسي شدد في  لقاءاته مع كبار المسؤولين على ثلاث نقاط مترابطة: ضرورة الاسراع في إقرار القوانين الاصلاحية،  الحرص على التجديد لليونيفيل، وأهمية  التقاط الفرصة التاريخية المتاحة أمام لبنان لإيجاد حلول جذرية لقضاياه المزمنة وفي طليعتها قضية السلاح.  

وبمعزل عما سمعه الموفد الفرنسي فالاكيد ان ما شاهده واختبره لا يمكن ان يكون قد طمأنه. فالسلطة في لبنان تتأخر كل يوم عن مواجهة الاستحقاقات الداهمة، فيما الوضع على الارض يتفلت شيئا فشيئا وبطريقة خطرة. آخر مظاهر التفلت الاعتداءات التي تكاد تصبح يومية ضد قوات اليونيفيل في الجنوب. 

واللافت أن حزب الله الذي يدوزن هذه الاعتداءات وفق حساباته الخاصة لم يغير شيئا من أسلوبه القديم المفضوح، إذ يدعي دائما أن من يقوم بالاعتداءات هم الأهالي. علما أن الجميع يدرك أن الاعتداءات ليست من مسؤولية الأهالي بل من تخطيط وتنفيذ حزب الملالي! 

فلماذا إصرار حزب الله  على استهداف اليونيفيل؟ نفهم أن تكون إسرائيل لا تريد بقاء القوات الدولية لأنها تعتبر أن بقاءها في جنوب الليطاني لم يعد له أي دور بعدما تم تفكيك البنية العسكرية لحزب الله في المنطقة المذكورة. 

ولكن ما لا نفهمه أن يسير حزب الله في المخطط الاسرائيلي. ألا يدرك أن مغامرته غير المحسوبة التي بدأت بحرب الإسناد قد تتحول مغامرة مدمرة وقاضية على لبنان في حال صار الجنوب مكشوفا من دون قوات الامم المتحدة؟

 

 

 

 

 مقدمة "المنار" 

نزف الجيش اللبناني جنوبا من جديد بشهيد كان ووالده شاهدين على عدوانية صهيونية متمادية، حيث لم يسلما من مسيرة صهيونية رمتهما في خارج بلدتهما شبعا وهما يرعيان الماشية، فمشى الخبر بين رعاة السيادة كأن شيئا لم يكن، ولم تلتفت له منابر السياسة ولا الاعلام ولا اصدقاء افيخاي، ولم تذرف الدموع على السيادة المنقوصة ولا اخذت الحمية البعض لنصرة الجيش الوطني الذي قدم شهيدا.. والشاهد ان الدولة والسيادة وحب الجيش لدى البعض في بلدنا كتماثيل من تمر متى أمروا قدسوها ومتى جاعوا أكلوها.

فيما البلد جائع لموقف واضح من عدوان متواصل مصحوب بضجيج التهويل والوعيد، كألف افيخاي وآفيخاي بين الاعلاميين والسياسيين.

وبين عين التينة والسرايا الحكومية سمع الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان الطلب اللبناني بضرورة المساعدة لوقف العدوانية الصهيونية، مع وجوب المباشرة بورشة اعادة اعمار ما هدمه العدو، كما سمع الضيف الفرنسي من الرئيس نبيه بري الحرص على جهد فرنسا لمؤازرة لبنان بالتصدي للمؤامرة التي تحاك على القوات الدولية للنيل منها ومن لبنان وجنوبه.

وعن إعمار ما هدمه العدو بحربه المتواصلة على لبنان كان النقاش الأولي على طاولة السرايا الحكومية بين الحكومة والدول المانحة بغياب الاميركي، وكانت شروط  المانحين المعلنة مرتبطة بالاصلاحات الحكومية لتسهيل القروض الدولية.

على الساحة الدولية تسخين للمواقف الاميركية في شأن المفاوضات النووية مع إيران، وانفعالات لدونالد ترامب من نوع خيبة الآمال بعد تأكيد الجمهورية الاسلامية حقها بالتخصيب السلمي مع تقديم كامل الضمانات والتعاون مع الجهات المعنية.

وأما الجهات الصهيونية التي كشفت الوثائق التي استحصلت عليها الاستخبارات الايرانية عن برنامج نووي سري برعاية وتعاون من بعض الدول، فاكملت تحريضها على إيران مطالبة بتصفير التخصيب.

وعن الشعب المخضب بدمه وسط مجاعة محققة وسكوت عالمي وعجز عربي، تحدث صوت خافت جمع  استراليا ونيوزلندا والنروج وحتى بريطانيا فارضا عقوبات على الوزيرين الصهيونيين بن غفير وسموترتش لامعانهما بالتحريض على سفك الدم الفلسطيني.

 

 

 

 

 مقدمة الـ "أو تي في" 

كالنار في الهشيم، انتشر "فيديو" الصفعة التي تعرض لها أحد عناصر اليونيفيل في إحدى بلدات الجنوب اليوم، في وقت كانت فيه اليرزة تشهد على توقيع وزارة الدفاع اللبنانية مع القوات الدولية ممثلة بقائدها اللواء أرولدو لازارو، مذكرة تفاهم، لتأمين حاجات المؤسسة العسكرية في مجالي المحروقات والتغذية، بمشاركة الحكومة الفرنسية ودعمها، وبالتزامن مع الجولة التي بدأها المبعوث الفرنسي جان ايف لودريان على المسؤولين اللبنانيين… جولة لا يعول على نتائجها كثيرون، في ظل الضوء الاميركي الاصفر، الذي لا يشجع الدول المعنية على الإقدام على مساعدة لبنان، قبل تلبية جملة من الشروط، ابرزها ما يتعلق بسلاح حزب الله.

فماذا بعد الاشكالات المتكررة مع اليونيفيل، وما هي الرسالة من ورائها، وماذا سيكون مصير التمديد للقوات الدولية خلال الصيف؟

في انتظار الأجوبة، لا تزال الساحة المحلية غارقة في تناقضاتها المفضوحة، ومفارقاتها الغريبة، ومن أبرزها اليوم طعن تقدمت به القوات اللبنانية بقرار حكومي شاركت في صنعه، من خلال وزرائها الاربعة المشاركين في السلطة الاجرائية، وعبر وزارة الطاقة بالتحديد، التي يتم اعداد جدول اسعار المحروقات في أروقتها.

وأما التيار الوطني الحر المعارض للحكومة، وغير الممثل فيها، فتقدم انسجاما مع موقفه السياسي، بطعن بالقرار غير المدروس، الذي قضى برفع عشوائي لأسعار المحروقات، بشكل يخالف أبسط القواعد المعتمدة، وبعيدا عن اي تصور اصلاحي، او خطة للتصحيح المالي والنهوض الاقتصادي.

وعلى الخط الخارجي المؤثر في لبنان، الابرز اليوم، وقبل يومين من معاودة المفاوضات في شأن الملف النووي، اعلان الرئيس الاميركي دونالد ترامب أن الموقف الايراني أصبح أكثر حدة في التفاوض.

وتبقى إشارة أخيرة قبل الدخول في سياق النشرة، إلى مؤشر خطر جديد في شأن اتجاه الأمور في سوريا، حيث دعت وزارة السياحة على أبواب موسم الصيف النساء إلى ارتداء البوركيني، وما وصفته بملابس سباحة أكثر احتشاما في الشواطئ العامة.

وأما ملابس السباحة التي وصفتها بالغربية، فسمحت بها فقط في فنادق الأربعة نجوم وما فوق، أو تلك الدولية، وضمن الشواطئ والاندية الخاصة.

 

 

 

 

 مقدمة الـ "أل بي سي" 

الاعتداءات المتنقلة ضد قوات الطوارئ الدولية، تكاد أن تصبح شبه يومية، تتغير المنطقة أو البلدة لكن النتيجة واحدة وإن تغير الأسلوب، اليوم صفعة، بالأمس حجارة، وقبله رفع علم حزب الله على إحدى آليات اليونيفيل.

بات من البديهي القول إن حزب الله يتعاطى مع قوات الطوارئ الدولية وفق سيناريو يريده في نهاية المطاف أن يؤدي إلى إحداث فراغ في الجنوب يريد أن يعود إليه، مع إدراكه أن هذا الهدف دونه صعوبات، فهو ليس اللاعب الوحيد في الجنوب، فهناك أربعة لاعبين على الأقل: قوات الطوارئ، الجيش اللبناني، إسرائيل، والحزب، وهو لا يستطيع أن يعيد عقارب الساعة إلى الوراء، إلى ما قبل الثامن من تشرين الأول 2023، يوم أعلن الإنخراط في حرب طوفان الأقصى تحت عنوان الإسناد والمشاغلة. 

اليوم، الجو من إسرائيل أنه بعد المحادثات المكثفة التي أجراها السفير الأميركي ماك هكابي في إسرائيل مع قادة أحزاب الحريديم في الائتلاف الحكومي، لإقناعهم بعدم تنفيذ تهديدهم بتفكيك الحكومة، يسود اقتناع في تل أبيب بأن الرئيس الأميركي دونالد ترمب يتمسك ببنيامين نتنياهو رئيسا للحكومة بأي ثمن.

وفيما لبنان يتخبط في مشاريع الإصلاح، في محاولة للاستجابة لمطالب الهيئات المالية الدولية، أعلن في دمشق أن فريقا من خبراء الصندوق زار سوريا لأول مرة منذ 2009 لتقييم الأوضاع الاقتصادية والمالية، ونقل عن مسؤولين في الصندوق قولهم إن سوريا ستحتاج إلى مساعدة دولية كبيرة لدعم جهود السلطات لإعادة تأهيل الاقتصاد. 
 

 

 

 مقدمة "الجديد" 

على مرأى من ممثلي الدول المانحة لإعادة اعمار لبنان من دمار العدوان الاسرائيلي، يقدم الثنائي الشيعي حزب الله وأمل أسوأ أداء ميداني ضد قوات حفظ السلام اليونفيل ومراجع دينية ويسقط عمامتها أرضا. 

قوات الطوارئ الدولية التي تنضوي تحت عديدها دول يستضيفها لبنان لإعادة اعماره وبينها فرنسا المتبرعة اليوم فقط بخمسة وسبعين مليون دولار هي نفسها من يتم تجريدها في الجنوب من هيبتها وحيادها وقبعاتها الرافعة لواء السلام. 

وفي الوقت الذي لم يضرب حزب الله كفا لإسرائيل على عدوانيتها المتكررة قصفا واغتيالات ويعلن التزامه خيار الدولة، فإنه يعطي الإذن لمجموعات تحت مسمى الاهالي لتسديد الكف على وجنات افراد اليونفيل ومنذ بدأت هذه الحوادث تتكرر من قرية الى قرية، فإن ثنائي امل وحزب الله لم يوعز بوضع حد لهذه العدوانية او يحاسب فاعلا واحدا ويسلمه للدولة ليكون عبرة للآخرين, لا بل "فلت الملق" واصبحت دوريات اليونيفيل "ملطشة" لأولاد الحي. 

وفي بيان لحركة امل أن اليونيفيل، شكلت طوال وجودها في الجنوب الشاهد الدولي والعملي الحي على تمادي العدوانية الإسرائيلية، وأن الاحتلال يسعى إلى حياكة مؤامرة ضد هذه القوات انتقاما منها ومن لبنان. ودعت الى الوقوف جميعا والحرص الدائم على احتضان هذا الشاهد الدولي، الذي بات خلال مسيرته في لبنان جزءا لا يتجزأ من نسيج الجنوبيين. 

هو بيان ظل على ورق حيث إن الاعتداءات على اليونفيل تتم في معاقل امل من قرى بدياس الى دير قانون وصولا الى المنصوري في قضاء صور, اما حزب الله فقد التزم الصمت على مثل هذه الحوادث المتكررة, فهل هناك حزب ثالث في الجنوب؟ 

لا مسؤولية ثالثة خارج الثنائي الذي لم يكتف بعدم ضبط بدعة "الاهالي" بل اشترك في المؤامرة التي قال إنها تحاك ضد قوات حفظ السلام وظهر متفرجا من اعتداء الى اعتداء مكلفا الأهالي بالمزيد من ضرب الكفوف مع رشق افراد القوات الدولية بالعبارات المسيئة المترجمة اثناء عمليات الطرد بالانكليزية. 

والمؤامرة ان اسرائيل واميركا اللتين تسعيان الى عدم التجديد لقوات اليونفيل قد انضم اليهما اليوم الحزب والحركة عبر دفع قوات السلام الى طلب المغادرة طوعيا ومن دون فيتو اميركي والاعتداء مع الاذى البالغ امتد الى العمامات مع التعرض بالضرب للشيخ ياسر عودة ابن مدارس السيد العلامة محمد حسين فضل الله. 

وبينما كانت عائلة الشيخ عودة على ركام منزلها المدمر في الضاحية.. كمن مختار الباشورة كامل شحرور للشيخ وأبرحه ضربا اثناء خروجه من عمله في مكاتب السيد فضل الله حيث سقطت عمامته ارضا وتعرض للاهانة على يد مختار يفترض انه يمثل الضابطة العدلية. 

واشار المحامي حسن بزي بوكالته عن الشيخ عودة إلى أنه سيتقدم بدعوى ضد المختار لدى النيابة العامة التمييزية بعدما أطلع وزارة الداخلية على الحادثة والى ان ترفع البصمات عن مختار الباشورة وانتمائه السياسي فإن وزارة الداخلية مطالبة بنزع ختم المخترة عنه ومحاسبته الفورية لكون افعاله كانت جرما مشهودا. 

وصمات العار هذه على لبنان كانت تصرف تحت انظار مؤتمر دولي يتوسل فيه هذا البلد كل عربي واجنبي لتحصيل كلفة اعادة اعماره كما ان اليونيفل نفسها كانت في هذا النهار تبرم اتفاق شراكة مع وزارة الدفاع اللبنانية لمنحها هبة مخصصة لتأمين حاجات المؤسسة العسكرية في مجالي المحروقات والتغذية. 

وفي السرايا الحكومية أعد الرئيس نواف سلام خريطة عمل تقودها الحكومة بهدف الحصول على تمويل لاعادة تأهيل الخدمات الاساسية والبنية التحتية التي تضررت جراء الحرب الاخيرة، وأوضح سلام حاجة لبنان الملحة للدعم الدولي، بخاصة وأن الدمار هائل. 

وأعلن رئيس مجلس الإنماء والإعمار محمد قباني أن عملية إعادة الإعمار ستبدأ  نهاية هذا العام والدفعة الأولى لهذا المؤتمر كانت بتقديم فرنسا منحة بقيمة خمسة وسبعين مليون دولار لإعادة الإعمار بالتزامن مع وصول المبعوث الرئاسي الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت حيث جال على المسؤولين اللبنانيين على أن يجتمع هذا المساء برئيس الجمهورية العماد جوزاف عون العائد من الأردن. 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام