اجتمعت وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي، مع سفير قطر الشيخ سعود بن عبد الرحمن آل ثاني يرافقه السكرتير الثاني في السفارة سيف ماجد المنصوري.

بدايةً، رحّبت كرامي بالسفير القطري وعبّرت عن "الاستعداد للعمل المشترك والتعاون في كل ما يخدم المتعلمين في البلدين"، ثم تناول البحث "تعزيز التعاون التربوي والجامعي بين لبنان ودولة قطر، ووضع مذكرة تفاهم وتبادل خبرات، تشمل الاستعانة بأساتذة من التعليم الرسمي بالاضافة إلى التعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء في مجال التدريب المستمر لأفراد الهيئة التعليمية، والمساعدة في بناء القدرات لبرامج تدريبية مكثفة".

من جهته، عبّر الجانب القطري عن "اهتمامه بتسريع معادلات الشهادات للطلاب القطريين الذين يرغبون بالدراسة في الجامعات اللبنانية، حيث كشف السفير عن "وجود رغبة لدى آلاف الطلاب للدراسة في لبنان".

واجتمعت كرامي مع وفد من جامعة الجنان برئاسة سالم يكن، في حضور مستشار الوزارة لشؤون التعليم عدنان الأمين، واطلعت من الوفد على اختصاصات الجامعة وانشطتها وبرامجها وعلى  الملفات التابعة لها والتي تطلب تسريع البت بها في الوزارة.

كما استقبلت وفد جمعية "أم النور"، ضم أحد مؤسسي الجمعية والمسؤول عن العلاقة مع مؤسسات الدولة إيلي وهيبه، المدير العام للجمعية فرنسيس أبي نخول وأحد مؤسسي الجمعية جبرائيل دبانة، وتناول البحث رسالة الجمعية في الوقاية من الإدمان، واستقبال المدمنين وتأمين معالجتهم بالتعاون مع أفضل المختصين، وجعل العديد منهم رسل توعية لجيل الشباب ليبتعد عن الإدمان ويرسم لنفسه طريقا صحيا وصحيحا، كما كان بحث في التشبيك مع الوزارات المعنية ببرامج الجمعية وخصوصا وزارة التربية حيث يمكن التعاون لتعميم التوعية وحماية الشباب من آفة الإدمان".