الشيخ ياسين: واجبنا اليوم أن نقف مع الجمهورية الإسلامية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jun 19 25|14:08PM :نشر بتاريخ

ايكووطن - الجنوب - ادوار العشي 
 

نظم لقاء علماء صور ومنطقتها للتوجيه والإرشاد وقفة تضامنية مع الجمهورية الإسلامية في إيران في مواجهة العدوان الصهيوني عليها واستنكاراً لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لآية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي (دام ظله) وذلك في المدرسة الدينية في مدينة صور، بمشاركة رئيسه الشيخ علي ياسين، رئيس جمعية منتدى الوحدة للتعاون الاجتماعي الخيري الشيخ عادل التركي، رئيس مركز بدر الكبرى الشيخ محمد قدورة، إلى جانب علماء ووفود علمائية لبنانية وفلسطينية، حضروا للتأكيد على موقفهم الثابت إلى جانب الجمهورية وقيادتها وشعبها.
افتتحت الوقفة بآيات من القرآن الكريم، ثم ألقى الشيخ ياسين كلمة قال فيها أننا نجتمع اليوم في الوقت الذي تتعرض فيه الجمهورية الاسلامية في ايران لأبشع انواع الارهاب الصهيوأمريكي، الذي لا يعترف بأي حصانة انسانية او سياسية او اعلامية ضارباً بعرض الحائط كل المواثيق والعهود الدولية التي جعلها بإرهابه مجرد وثائق تاريخية، لافتاً إلى أن للجمهورية الإسلامية ديناً كبيراً في أعناق الاحرار في هذا العالم، فهي لم تتأخر منذ انتصار ثورتها عن مد يد العون والمساعدة لكل مستضعف وحر وشريف بغض النظر عن دينه ولونه وعرقه مقدّمة بذلك النموذج الاسلامي بأبهى صورة.
وأضاف الشيخ ياسين: ان واجبنا اليوم ان نقف معها لكي تبقى رأس حربة في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي الإستكباري العالمي، الذي ضجت الارض من مجازره وارهابه في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وفي كل بقاع الأرض، والان وبعد حصار دام لعشرات السنوات ها هو يستخدم يده الاسرائيلية في قتل الابرياء والمدنيين.
وشدد الشيخ ياسين على أن اية الله السيد علي الخامنئي دام ظله هو مرجع ديني اسلامي كبير يُعتبرُ اي مساس به او بأحد من مراجعنا العظام، مساس بالإسلام وبكل المسلمين في مشارق الارض ومغاربها، معتبراً أن تهديدات الرئيس الامريكي ترامب للسيد الخامنئي ضرباً من الوقاحة والجنون وتهديد لكل مسلم في العالم.
ودعا الشيخ ياسين "كل الاحرار في العالم" إلى الخروج في مسيرات شعبية غاضبة، لإيصال رسالة للمشروع الصهيوأمريكي بأن مسار تحرر الشعوب قد انطلق وسيبقى مستمراً حتى هزيمته، و "كل الشعوب والهيئات الدولية والإسلامية" قابلت التهديد الامريكي للسيد الخامنئي بالتحذير من اي خطوة تعرض سلامته لاي خطر.
وختم الشيخ ياسين: كما وأنّنا ندعو الى الوحدة الانسانية والاسلامية في مواجهة المشروع الصهيوأمريكي، وإلى التكاتف كسلاح اساسي في مواجهة الهجوم الارهابي مشيراً إلى أن سقوط إيران يمثّل سقوطاً لكل حر ومسلم في هذا العالم. بدوره ألقى الشيخ عادل التركي كلمة توجه فيها بالتحية للجمهورية الإسلامية قيادة وشعباً، معتبراً أنها تمثل اليوم الإسلام المحمدي الأصيل، وتحارب عن هذه الأمة في مشارق الأرض ومغاربها، وأن التهديد الذي تجرأ به دونالد ترامب على الإمام السيد علي الخامنئي أطال الله بعمره الشريف يلقى منا ردأ واضحاً، وأضاف: خسئتم، إننا قوم لا نهاب الموت، إن وقعنا على الموت او وقع علينا فإسرائيل هذه الغدة السرطانية مآلها ومصيرها الى الزوال، وما هذه البشارات التي يبشرنا بها الإمام السيد القائد الخامنئي بهزيمة إسرائيل وسحقها إنما هي بشرى لكل المسلمين في هذه العالم.
وقال الشيخ التركي: من مدينة صور، مدينة الإمامين السيد عيد الحسين شرف الدين والإمام السيد موسى الصدر ومدينة المجاهدين والقادة، ومن هذا المسجد المبارك، نوجه رسالة إلى كل العالم بأننا نرفض الهيمنة الأمريكية والصهيونية على العالمين الإسلامي والعربي، وندعو شعوب هذه الامة بأن يقفوا موقفاً واضحاً وصريحاً ضد المشروع الصهيوأمريكي، ونقول لأمريكا وإسرائيل لا وألف لا، وسنبقى نقاوم ونلتزم بسلاحنا وقوتنا التي لن نتخلى عنها أبداً. وألقى الشيخ قدورة كلمة ربط فيها بين ثورة الإمام الحسين عليه السلام وقيامه في وجه الباطل ونصرته لدين جده، بما يحصل مع الجمهورية الإسلامية في إيران والتي تقف موقفاً مشرّفا ومدافعاً وإلى جانب رفع المظلومية عن المستضعفين الذين سلبت أمريكا أمنهم وأرزاقهم وممتلكاتهم.
وقال الشيخ قدورة: نقول اليوم لا وألف لا لأمريكا ومن خلفها كل المتآمرين، والعيب الكبير على تلك الدول المتخاذلة والمتآمرة والمطبّعة التي تلهث وراء السراب من أجل إرضاء أمريكا، بينما العزة لله ورسوله والمؤمنين، ومن أراد هذه العزة فبالإسلام المحمدي الأصيل، وكفانا تقوقعاً وتراجعاً أمام أمريكا ومشروعها إذا كانت أمريكا مع إسرائيل فإن الله مع إيران.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan