الانباء:ترامب يعلن إيران غير نووية... ويفتح الباب لإنهاء الحرب

الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jun 22 25|07:46AM :نشر بتاريخ

فعلها دونالد ترامب، معلناً دخول الحرب على ايران، من بوابة ضرب أبرز ٣ منشآت نووية وهي فوردو ونطنز وأصفهان، معلقاً على "تروث سوشيال" بالقول: "موقع فوردو انتهى". وكشف ترامب بعد اجتماع أمني في البيت الأبيض أن "جميع الطائرات في طريقها الى الوطن بسلام. وأُلقيت حمولة كاملة من القنابل على الموقع الرئيسي فوردو".

وفي سلسلة تصريحات لافتة، اعتبر ترامب أن "الآن هو وقت السلام"، معلناً انه على إيران أن توافق الآن على انهاء الحرب.

وتبع الاعلان الأميركي حالة استنفار قصوى للقوات الأميركية في المنطقة، فيما حصل اتصال بين ترامب ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، وسط تأكيد على أن الهجوم حصل بالتنسيق الكامل بين واشنطن وتل أبيب. 

وكانت حركت الولايات المتحدة ست قاذفات من نوع "بي 2" من قاعدة عسكرية في ولاية ميسوري الى قاعدة غوام في المحيط الهادئ، ما أنذر جدياً في الساعات الماضية بأن القرار الأميركي اقترب رغم الاعلان عن مهلة أسبوعين لم تصمد ٢٤ ساعة.

أمن اسرائيل أولاً

وفي السياق، لفت الخبير العسكري العميد المتقاعد أندريه أبو معشر، في حديث لجريدة الأنباء الالكترونية، إلى أنَّ إسرائيل تسعى إلى ضمان الأمن القومي الإسرائيلي لعقود مقبلة، ووضعت بنك أهدافها على هذا الأساس، ما كان يستوجب حتمًا القضاء على القدرات النووية الإيرانية، ومن بينها منشأة "فوردو" التي تدخل بشكلٍ مباشر في برنامج التخصيب.

تزامناً، اعتبرَ أبو معشر أنَّ التدخل الأميركي بالحرب سيضرّ بمصالح أميركا في الشرق الأوسط، وقد يطال هذا الضرر صورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المرشح للفوز بجائزة نوبل للسلام، مشدداً على أن "دخول المعركة ليس كالخروج منها".

ورأى أن ما يهم أميركا اليوم ليس القدرات العسكرية بل مصالحها في إلزام إيران بضوابط الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

لبنان ملتزم الحياد

في الشأن اللّبناني، لا تزالُ الملفات الأساسية مجمّدة إلى حين وضوح المشهد الإقليمي، وما سيترتب عليه من تبعات على المستوى الداخلي بصورة خاصة، وسط قلقٍ في الأوساط الشعبية من انزلاق لبنان إلى حرب جديدة تُعيده إلى ويلات الفترة السابقة.

وفي السياق، نوّه أبو معشر بموقف لبنان الرسمي حول إدانة الإعتداء على إيران ودعم الشعب الإيراني، مشدداً على ضرورة الالتزام بسياسة الحياد والنأي بالنفس بعيداً عن المحاور، معتبراً أنَّ تأثيرات تدخّل "الحزب" في الحرب القائمة قد تكون معدومة، إذ يُعدّ دوره هامشياً في مجريات الصراع.

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : جريدة الأنباء الالكترونية