جنبلاط: على كل حزب يمتلك السلاح تسليمه للدولة ومزارع شبعا أرض سورية

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jun 26 25|19:49PM :نشر بتاريخ

عقدَ الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط مؤتمرًا صحافيًا، في كليمنصو، بحضور رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي النائب تيمور جنبلاط، كشف خلاله أنّه أبلغَ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون في زيارته إلى بعبدا للتهنئة، بأنَّ هناك سلاحًا في موقعٍ ما في المختارة، مضيفًا: "طالبت الرئيس عون بأن يتسلّم الجيش هذا السلاح، وأجرى بدوره اتصالاته مع الأجهزة المختصة وانتهى التسليم منذ ثلاثة أسابيع أو أكثر".

وأضاف جنبلاط: "لم أستطع الإعلان عن هذا الأمر بفعل الحروب التي كانت دائرة في كل مكان، واليوم يبدو أن الحروب توقفت على أمل أن يدوم هذا الاستقرار". 

ولفتَ جنبلاط إلى أنَّ السلاح أتى تدريجيًا بعد أحداث السابع من أيار عام 2008 خلال التوتر بين "حزب الله" و"التقدمي"، والذي أدّى إلى ضحايا من الجانبين وعملتُ آنذاك جاهدًا مع الدولة وحتى "الحزب" وتواصلت مع الحاج وفيق صفا وطوقنا الموضوع، لكن السلاح وجد وقسمًا منه جرى شراؤه، ووجد في بعض المناطق وعملتُ على تجميع هذا السلاح مركزيًا، وهو سلاح خفيف ومتوسط بالإضافة إلى بعض الرشاشات الثقيلة وسلّم إلى الدولة وفتحت صفحة جديدة في الشرق الأوسط، فأساليب المواجهة السابقة لم تعد صالحة.

في السياق، شدد جنبلاط على أن السلاح يجب أن يكون بيد الدولة، لذلك إذا كان هناك من حزب لبناني أو غير لبناني يمتلك السلاح فيجب أن يسلمه بالطريقة المناسبة للدولة، معتبرًأ أن السلاح الأفعل للأجيال الُمقبلة ليس السلاح العادي أو التقليدي للمواجهة، بل الذاكرة لذلك يجب أن نورث ذاكرة البطولات والمقاومين الإسلاميين والوطنيين، مشيرًا إلى أنه في جولة اليوم انتصرت إسرائيل والغرب بالتحالف مع أميركا و"ما من شيء يدوم"، جولة انتهت ومقبلون على مستقبل، لذا يجب ألّا ننسى بطولات أجيالنا في مواجهة إسرائيل وعملائها وقد نُقبل أيضًا على التطبيع الذي قد يحمل في طيّاته تاريخًا مختلفًا عن التاريخ الذي نعرفه وسيخفي كلّ البطولات.

وردًا على سؤال، قال جنبلاط: "رسالتي للجميع دون استثناء وهناك أبواق من الكتّاب ينهالون يومياً على "الحزب" بتسليم السلاح، ولكن ليس بهذه الطريقة نخاطب "الحزب" والطائفة الشيعية، ويجب معالجة هذا الموضوع ويجب إعطاء الحقوق الكاملة للفلسطيني في لبنان بعيدًا عن الجنسية والتعامل معه بطريقة العزل".

ولفت جنبلاط إلى أنَّ المطلوب تقوية الجيش وقوى الأمن الداخلي والتركيز على أنّه ما زال لدينا إحتلال إسرائيلي وقرى مجروفة ومدمّرة ومن الضروري تطبيق القرار الـ1701 واتفاق الطائف، مشددًا على أن الرئيس نبيه برّي حليفي وصديقي وموضوع السلاح لن يقدّم أو يؤخّر في موضوع الإنسحاب الإسرائيلي من لبنان.

وردًا على سؤال حول مزارع شبعا، أكّد جنبلاط أن مزارع شبعا هي تحت القرار 242 الصادر عن الأمم المتحدة وهي أرض سوريّة احتلّتها إسرائيل وفق الآلية التي تحدثنا عنها بالجلسة الأولى للحوار عندما جمعنا الرئيس بري مع السيد حسن نصرالله في العام 2006، واتفقنا آنذاك أن نتوجه إلى سوريا لكي نرسّم سويا مزارع شبعا ما إذا كانت لبنانية وتبليغ الأمم المتحدة لتقرر، أما جبل الشيخ محتلّ من إسرائيل وقسم منه لبناني والآخر سوري.

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan