المؤتمر الشعبي في ذكرى عاشوراء: الوحدة سبيل الانتصار والتحرير والعزّة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Jul 05 25|10:42AM :نشر بتاريخ
توجّهت أمانة الشؤون الدينيّة في "المؤتمر الشعبي اللبناني"، في ذكرى عاشوراء إلى المؤمنين كافّة لتؤكّد أنّ "الثورة الحسينيّة كانت ثورة الحقّ ضدّ الباطل، وثورة العدل في مواجهة الظلم، وقد فتحت باب مدرسة جهاديّة ثوريّة ليست خاصّة بالمسلمين ولا بفريق معيّن وإنّما هي ثورة إنسانيّة الأبعاد وعالميّة التجلّيات، والكلّ مطالبٌ أن يستفيد منها في مقاومة الاحتلال والعنصريّة والظلم والاستكبار، وإنّ هذه الثورة ستبقى حاضرةً تحت عنوان "انتصار الدمّ على السيف"، فقد ذهب السيف وحاملوه وبَقِيَ الدم الذي أريق من الاستشهاديّين درساً بليغاً في عالمنا المعاصر".
وأضافت: "إنّ الثورة الحسينيّة أسّست المفاهيم مع غيرها من مرجعيّة الفدائيّة والجهاديّة لأجيال الأمّة التي تسلك خيار المقاومة وتلتزمه خياراً وحيداً من أجل تحرير القدس وفلسطين وكلّ أرضٍ محتلّة في أمّتنا، وها هي مقاومتنا البطلة في غزّة هاشم وعموم فلسطين وكلّ ساحات المقاومة تبذل الدمّ للانتصار على آلة الحرب الصهيوأميركيّة، والصهيوأوروبيّة، لأنّ الجميع يلتزم القاعدة القائلة: "ما أُخِذَ بالقوّة لا يُستردّ إلّا بالقوّة".
وقالت أمانة الشؤون الدينيّة: "إنّ ذكرى عاشوراء هذه السنة تأتي ونحن في العام الثالث لحرب طوفان الأقصى المظفّرة، لذلك نطرح المواقف الآتية: - التحيّة للمقاومين الأبطال، ولأرواح الشهداء الأبرار في كلّ ساحات الأمّة ضدّ الإجرام الصهيونيّ والأميركيّ والأطلسيّ، والتحيّة الكبرى للمقاومة في غزّة العزّة حيث شكّلت وستشكّل مادّة دراسيّة غير مسبوقة لكلّيات فنّ الحرب في العالم كلّه.
- نجدّد مطالبة الصامتين ومن لا يحرّكون ساكناً على مستوى أنظمة الحكم والمؤسّسات الأهليّة والنقابات في الوطن العربي والعالم الإسلامي ونقول لهم: هبّوا من سباتكم، فإنّه الوقت الذي يدخل فيه الإنسان أو المؤسّسات في الحساب أو أن يسقط من كلّ حساب.
- دعوة العلماء والمفكّرين إلى الدراسة المتأنّية للمحطّات المفصليّة في تاريخنا ومنها ذكرى عاشوراء كي يصوغوا الأفكار التي تستحضر البطولات والتضحيات والاستشهاد إلى واقعنا اليوم، مع التطلّع إلى المستقبل المنشود لتكون أمّتنا في دورها الرساليّ وهي مهبط رسالات السماء الخالدة في مسار تحقيق كرامة الإنسان كلّ إنسان، وفي تحقيق سعادته، ووقف جرائم الصهاينة والأطلسيّين التي لا تتقن سوى منهج القتل والتدمير والتشريد.
- ندعو المسلمين في الوطن العربيّ والعالم الإسلاميّ إلى الوحدة ونبذ الفتنة والانقسام والتأسيس للمواطنة السليمة مع المسيحيّين والشرفاء في العالم فإنّ في هذه الوحدة سبيل الانتصار والتحرير والعزّة، أمّا الافتراق والعصبيّات فإنّها شرٌّ يجلب الهزيمة والانكسار.
- نطالب أبناء الأمّة في الوطن العربيّ والعالم الإسلاميّ والعالم كلّه بحشد القوى ورصّ الصفوف باتّجاه العنوان الصحيح وهو: *القدس وفلسطين*، لأنّه لا استقرار ولا أمن ولا سلام ولا تنمية ما دامت الغدّة السرطانيّة المتمثّلة في الاحتلال الصهيونيّ لقلب الأمّة فلسطين بشراكة أميركيّة وغربيّة قائمةً وموجودةً، لذلك لا هناءة لأحد سوى بحلّ العودتيْن: أن يخرج كلّ صهيوني من أرضنا ويعود إلى البلد الذي أتى منه هو أو أهله ويرحل إلى غير رجعة، وأن يعود كلّ فلسطينيّ إلى وطنه ودياره".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا