حبوب منع الحمل وسرطان الكبد.. دراسة حديثة تنفي وجود صلة واضحة

الرئيسية صحة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jul 09 25|09:29AM :نشر بتاريخ

نشرت مجلة The Lancet Oncology نتائج دراسة علمية تدحض بعض المعتقدات التي تربط حبوب منع الحمل بسرطان الكبد.

وجاء في منشور للمجلة: "كان يُعتقد سابقا أن موانع الحمل الهرمونية يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، لاحتوائها على هرمون الإستروجين، الذي يفترض أنه يحفز نمو الأورام، إلا أن دراسة جديدة أظهرت أن هذه المخاوف غير صحيحة".

وأشارت المجلة إلى أن القائمين على الدراسة حللوا بيانات أكثر من 1.5 مليون امرأة ممن استخدمن الأدوية المركبة لمنع الحمل، ودرسوا تأثير هذه الأدوية على تطور الأورام في الجسم، وخصوصا أورام الكبد، ولم يجدوا أي صلة بين استخدام هذه الأدوية وتطور سرطان الكبد.

وبينما تشير بعض الدراسات السابقة إلى احتمال وجود خطر من تناول أدوية منع الحمل، أوضحت هذه الدراسة التحليلية الشاملة أن الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية لا يؤدي سوى إلى زيادة طفيفة جدا في الخطر، تُقدر بنحو 6% لكل خمس سنوات من الاستخدام. ويرجّح الباحثون أن هذه الزيادة الضئيلة تعود على الأرجح إلى عوامل أخرى مصاحبة لاستخدام هذه الأدوية، وليست بسبب الأدوية نفسها، مثل الإصابة بفيروسات التهاب الكبد B أو C.

وأكد مؤلفو الدراسة أن التأثير المنسوب لحبوب منع الحمل على الكبد قد تم "المبالغة فيه بشكل كبير".

وجاء في الدراسة أيضا أن سرطان الكبد يُعد من أسرع أنواع السرطان انتشارا على مستوى العالم، حيث ارتفعت معدلات الإصابة بين البالغين الشباب بشكل ملحوظ خلال العقود الأخيرة. ومع ذلك، وكما يؤكد الباحثون، فإن الأسباب الأكثر شيوعا للإصابة بهذا المرض تعود غالبا إلى السمنة، والتدخين، والإفراط في تناول الكحول، وليس إلى الأدوية الهرمونية.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : روسيا اليوم -RT