المفتي حجازي: في راشيا والبقاع الغربي نشعر بعظيم التناغم والترابط فيما بيننا

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Jul 12 25|22:32PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن - البقاع الغربي -عارف مغامس 

أقام مختار بلدة البيرة في قضاء راشيا نجيب سعد الدين وأبناء المرحوم "ابو رشيد"  محمد رشيد سعد الدين، لقاء موسعا تخلله عشاء جامع، حضره عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل ابو فاعور،  النواب حسن مراد،  ياسين ياسين، وشربل مارون، الوزير السابق محمد رحال، مفتي راشيا  الشيخ وفيق حجازي، مستشار الرئيس سعد الحريري للشؤون الدينية الشيخ علي الجناني ممثلا مفتي زحلة الشيخ علي الغزاوي،  قائمقام راشيا نبيل المصري، منسق عام تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر ، رئيس اتحاد بلديات قلعة الإستقلال ياسر خليل ونائبه عصام الهادي، مشايخ ورجال دين ورؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات. 

سعد الدين 
استهل اللقاء بكلمة لصاحب الدعوة المختار  سعد الدين قال فيها : "أهلاً بكم جميعاً في هذا اللقاء الذي نفتخر به ونعتزّ. في هذا البيت، بيت "أبو رشيد"، لا نفتح فيه الأبواب فقط، بل نفتح فيه القلوب. ومن هذه الأرض  أرض البقاع الغربي وراشيا حيث الكلمة لها وزن، والضيافة لها تاريخ، نرحّب بكم لا كضيوف، بل كأهل، وشركاء في الانتماء والقرار والرجاء".

اضاف: "هذا اللقاء ليس مجرّد مناسبة اجتماعية، بل هو تعبير حيّ عن ثقافةٍ متجذّرة: ثقافة اللقاء لا التفرقة، التواصل لا التنافر، البناء لا الانقسام . أنتم  بمواقعكم كافة تمثّلون نبض هذا المجتمع. النواب ينقلون صوت الناس، ورؤساء البلديات والمخاتير يديرون شؤونهم عن قرب، والضباط يحرسون أمنهم، وأصحاب المناصب والسماحة  أولئك الذين يشكّلون صلة الوصل الحيّة بين أهلهم والقرار  يساهمون يومًا بعد يوم في صيانة الاستقرار الاجتماعي، من دون ضجيج، وبكثير من الحكمة" .

وتابع: "نحن نؤمن أن الأدوار تتكامل، لا تتنازع، وأن راشيا  والبقاع الغربي، بتاريخِه وثقافتِه وكرامته، يستحقّ أن تُبذل من أجله الجهود لا الخطابات، والمبادرات لا الوعود".

وختم سعد الدين: "من دارٍ عمرها الكرم، وجذورها الوفاء، نقول لكم: حللتم أهلاً، ووطئتم سهلاً، وشكرًا لكم على هذا الحضور الكريم، الذي يُشرفنا ويزيدنا تمسّكًا برسالة التواصل والانفتاح. ونرجو أن يكون هذا اللقاء بداية لتعاونٍ دائم، ولعلاقةٍ أمتن" .

حجازي

بدوره، شكر مفتي راشيا  صاحب الدعوة  "على هذا الملتقى الوطني الجامع الذي تعانقت فيه الأرواح والتقت أمامه الأجساد واجتمعت كلمة الجميع على أننا واحد، و ان نكون هكذا على قلب واحد في كل المواقف وفي كل المحطات". 

وقال: "‏أراد مختار البيرة نجيب ابن أبي رشيد  أن نجتمع في بيته، فجمع هذا الجمع في يوم وفي وقت الجميع لديه أشغال خاصة واجتماعية، لكن آثرنا أن نلتقي لانه لقاء الاخ مع أخيه ولقاء الحب مع حبيبيه وهو لقاء يريد أن يكون دائما على ثقافة المحبة والعيش الواحد، وإننا في قضاء راشيا كما البقاع الغربي نشعر بعظيم التناغم والتجانس والمواءمة والترابط فيما بيننا وأن اختلفت مشاربنا ومذاهبنا وطوائفنا وانتماءاتنا، وهذه ميزة يمتاز بها بقاعنا الاشم، وعلينا جميعا أن نحافظ عليها، لذلك أمام ما نشاهده من طعام لذيذ وما نراه من وجوه مشرقة، لا يسعنا إلا أن نقول لأهل هذا البيت أن بارك الله بكم  ورحم الله والدكم وبارك الله لهذا الجمع، ونسأل الله العظيم أن يجعل دائما جمعنا على خير وأن يجعلنا دائما مفاتيح للخير لا  للشر وأن يوفق الساسة والسادة بما فيه خير البقاع ولبنان".