تقرير عبري: الجيش الإسرائيلي يستعد للمرحلة التالية من القتال ويتردد في إنشاء "مدينة خيام" في رفح

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jul 13 25|00:49AM :نشر بتاريخ

في ضوء الخلافات التي لا تزال قائمة بين إسرائيل وحماس في إطار محادثات الدوحة، تستعد المؤسسة الأمنية لاحتمال انهيار المفاوضات والعودة إلى التصعيد العسكري.

وذكرت "القناة 12" العبرية أنه من المتوقع أن يعقد الأحد نقاش أمني في مكتب رئيس الوزراء بمشاركة رئيس الأركان زامير، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، وكبار مسؤولي الأمن.

وقالت إنه ستطرح في النقاش سلسلة من الخطط العملياتية تشمل السيطرة على معاقل حماس في المعسكرات المركزية، وتنظيم المناطق المدنية في جنوب قطاع غزة، مما سيمنح إسرائيل حرية عمل أكبر في الشمال والوسط.

وأفادت القناة بأن مبادرة رئيسية روج لها رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع كاتس، تتضمن إنشاء "مدينة خيام" وهي مساحة إنسانية واسعة جنوب خان يونس في منطقة رفح حيث سيتم تركيز السكان المدنيين الفلسطينيين القادمين من بؤر القتال.

والهدف من هذه الخطوة هو تمكين الجيش الإسرائيلي من العمل بحرية أكبر في المناطق المكتظة بالسكان، مع السعي إلى تقليل الأضرار التي تلحق بالمدنيين.

ومع ذلك، يبدي جيش الدفاع الإسرائيلي تحفظات على هذه الخطوة، بل إنه عرض موقفه الواضح على القيادة السياسية.

ووفقا لمصادر في الجيش، تعدّ هذه مبادرة مُعقدة تتطلب وجودا ميدانيا مستمرا لقواته.

ويوضح الجيش أن "مدينة الخيام" هذه ليست مجرد مساحة إنسانية، بل هي في الواقع ترسيخ لحكم عسكري شامل، مع تداعيات قانونية ودولية جسيمة.

ووفق المصدر ذاته، أمر رئيس الأركان بنقل مركز الثقل العسكري إلى شمال قطاع غزة، وتحديدا إلى منطقة بيت حانون.

وفي الساعات الأخيرة، هاجم سلاح الجو عشرات الأهداف في المدينة، استعدادا لما يصفه الجيش بـ"المرحلة الحاسمة"، وتعد هذه المنطقة من آخر المعاقل المتبقية لحماس في الشمال.

وتشير التقديرات إلى أن عشرات المسلحين يختبئون هناك، وكثير منهم في أنفاق وبنى تحتية تحت الأرض.

ويرى جيش الدفاع الإسرائيلي في حسم بيت حانون هدفا ضروريا لاستعادة الشعور بالأمن لدى سكان طريق الإثراء والمستوطنات المحيطة به، ويتوقع تركيزا كبيرا للجهود في المنطقة خلال الأيام المقبلة مع استمرار المحادثات في الدوحة.

وفي السياق، أكدت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن المحادثات لم تتوقف، وأن الطرفين يواصلان مناقشة الثغرات المتبقية.

ويتمثل جوهر الخلاف في خطوط انتشار الجيش الإسرائيلي بعد التوصل إلى اتفاق محتمل، وخاصة حول منطقة موراغ بين خان يونس ورفح.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : روسيا اليوم -RT