الشرق الأوسط: بيروت تتسلم رد واشنطن... وحديث عن مهلة لحصر السلاح بنهاية السنة
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jul 15 25|08:58AM :نشر بتاريخ
تسلم لبنان رسمياً، عبر السفارة الأميركية في بيروت، رداً على الورقة التي قدمها الجانب اللبناني للموفد الأميركي السفير توماس براك، ويعمل على دراسة الملاحظات التي وردت فيها.
وكان براك تسلم في الأسبوع الماضي، لدى زيارته العاصمة اللبنانية، ورقة لبنانية تضمنت رداً على ورقة المطالب الأميركية التي تلقتها بيروت في الشهر الماضي. ووعد الموفد الأميركي بالرد عليها قبل موعد عودته إلى بيروت المتوقع قبل نهاية الشهر الحالي.
وقالت مصادر قريبة من رئيس مجلس النواب نبيه بري، لـ«الشرق الأوسط»، إن بيروت تسلمت الرد الأميركي على الورقة اللبنانية، مضيفة أن لبنان سيعمل على درسها.
وأكدت السفارة الأميركية في بيروت تسليمها الرد فعلاً، لكنها رفضت التعليق نفياً أو تأكيداً على ما تردد عن أن خلاصة الرد الأميركي تضمنت وجوب التزام لبنان بمهل زمنية محددة لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية «على ألا تتعدى المهلة نهاية العام الحالي».
جنبلاط
في هذا الوقت، بحث بري مع الرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي»، وليد جنبلاط، آخر تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة والمستجدات السياسية والميدانية. وقال جنبلاط بعد اللقاء: «ملفات عديدة نوقشت مع الرئيس بري، فيما يتعلق بالمفاوضات في الجنوب، هذا الملف في يد أمينة مع الرئيس بري ومع الرؤساء الثلاثة (جوزيف عون وبري ونواف سلام)، ولن أتدخل فيه. ليس هذا الشأن من صلاحياتي، هو شأن الرؤساء ومجلس الوزراء».
ورأى جنبلاط أن «التهديدات الإسرائيلية هي سيف مسلط في كل لحظة، لكن لا يجوز الاستمرار في هذا الأمر، إما هناك وقف إطلاق نار أو ليس هناك وقف إطلاق نار، يعني الأمور تسير ولست متشائماً هذا التشاؤم الكبير».
وعن رأيه بنظرية «بلاد الشام» التي تحدث عنها الموفد براك، وعاد وأوضحها، قال جنبلاط: «لا فكرة لدي من أين صدرت هذه النظرية؟ في النهاية، همنا كما الهمّ الأميركي، الحفاظ على لبنان الكبير الذي أرسي عام 1920، وبلاد الشام، تاريخياً، تمتد من لبنان إلى العراق. حر من يفكر بهذا الأمر، لكننا نتمسك بالكيانات الحالية».
وتطرق جنبلاط إلى أحداث السويداء، وقال: «نحن مع عودة الأمن وبناء مصالحة في السويداء برعاية الدولة السورية، وبعد الإطاحة بالنظام السابق، كنتُ أول شخص عربي ودولي ذهب إلى دمشق، لأقول إن سوريا كانت وستبقى موحدة وهي رسالة للبعض، البعض في السويداء لم يفهمني ونادى ولا يزال ينادي بالحماية الدولية وطبعاً الإسرائيلية». وتابع: «أقول السويداء مثل جرمانا مثل حمص مثل حماة مثل كل مكان في سوريا، هي بحماية الدولة السورية».
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا