اللواء: برّاك في بيروت بعد دمشق: اعتراض على عدم تحديد مهل الخطوات المتلازمة
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jul 21 25|08:18AM :نشر بتاريخ
سرّعت الأحداث الدامية، في الجنوب السوري، لا سيّما في السويداء بين فصائل درزية مسلحة وأخرى من البدو المسلحين أيضاً، عودة سفير الولايات المتحدة الاميركية في أنقرة طوم براك والمكلف بإجراء ترتيبات للوضع في سوريا ولبنان.
واشارت مصادر سياسية مطلعة لـ «اللواء» الى ان المبعوث الأميركي يتسلم اليوم الملاحظات اللبنانية على الرد الأميركي بشأن ما قدمه لبنان في المرة السابقة رداً على الورقة الأميركية، وأكدت ان هذه الزيارة تؤشر الى الإهتمام الأميركي المباشر بالملف اللبناني اذ إنها تأتي بعد اسبوعين على زيارته الأخيرة لبنان.
وقالت المصادر ان هذه الملاحظات ستدرس مع العلم انها منبثقة عن تأكيدات سابقة بشأن حصر السلاح بيد الدولة وهي ثوابت تمت الأشارة اليها منذ البداية مع تأكيد أهمية الانسحاب الأسرائيلي من النقاط التي لا يزال يحتلها، وعلم ان تشاورا لبنانيا رسميا قام بشأنها، في حين انها خالية من موقف حزب الله.
ويزور براك الرئيس جوزف عون في بعبدا عند الساعة التاسعة من صباح اليوم قبل سفر رئيس الجمهورية إلى مملكة البحرين، ثم يزور براك السراي الكبير عند الساعة العاشرة والنصف من قبل الظهر، حيث سيستقبله الرئيس سلام مع الوفد المرافق له، على أن يلتقي الرئيس بري غداً الثلاثاء ، كما يعقد برّاك لقاءات مع قيادات سياسية وروحية ومع عدد من النواب إلى عشاء في دارة النائب فؤاد مخزومي.
ويسعى برّاك لتسلم الردّ اللبناني على ردّه على ورقة المقترحات، ذات الصلة بتنفيذ القرار 1701، بدءاً من وقف العمليات العدائية التي تحدث عنها قرار وقف اطلاق النار في 27ت2 2024، والذي التزم لبنان به التزاماً كاملاً، باعتراف الدولتين الضامنتين وهما واشنطن وباريس، وقوات الامم المتحدة (اليونيفيل) العاملة في الجنوب.
وعشية الجولة المتوقعة اليوم للدبلوماسي الاميركي اجتمعت اللجنة الرئاسية الثلاثية في بعبدا مساء أمس لإجراء قراءة أخيرة لمسودة الملاحظات اللبنانية، قبل مهرها رسمياً وتسليمها خطياً للموفد الاميركي.
وعلمت «اللواء» أن ورقة الرد الرئاسية اللبنانية باتت جاهزة وقد بحث الرئيسان عون وبري في لقاء بينهما مؤخراً بعض الملاحظات التي وضعتها اللجنة الرئاسية على الرد الاميركي، ووضعت اللمسات الاخيرة عليها بين الرؤساء بري وعون ونواف سلام، خلال اليومين الماضيين وبما يراعي مطالب وهواجس الدولة اللبنانية وملاحظات حزب الله لتسليمها الى برّاك اليوم.
وحسب المعلومات طلب برّاك ايضاحات واجوبة طرحها حول الرد اللبناني، بعدما قدم اجوبة ردودا وايضاحات على اسئلة طرحها الجانب اللبناني في رده. وان الرد اللبناني لم يتضمن تحديد المهل التي يقتضيها تنفيذ كل مرحلة من مراحل تنفيذ قرار حصرية السلاح بيد الدولة، لكن لم يتضمن مواعيد محددة لبدء وانتهاء هذه المراحل.
وذكرت المصادر أن الرد اللبناني ليس اتفاقاً جديداً بين لبنان وكيان الاحتلال بل آلية تنفيذية لإتفاق وقف اطلاق النار بحيث يتزامن سحب السلاح مع تنفيذ الاحتلال المطلوب منه ايضاً وفق المراحل المقترحة، ويؤكد على ضرورة انسحاب إسرائيل من مناطق الجنوب، ويشدد على مسألة تحرير الأسرى وإعادة إعمار الجنوب، كما يؤكد على الاستعداد لتنظيم العلاقات مع سوريا وترسيم الحدود كما على وضع برنامج لعودة النازحين السوريين.
واشارت المصادر الى ان «الرد لا يعترض على البحث في مسألة سلاح حزب الله ويشترط ضمانات أميركية بعدم استمرار خروقات إسرائيل». واكدت ان لبنان تعهد في رده على الوثيقة الأميركية بإجراء إصلاحات اقتصادية ومالية.
ودعت مصادر أمنية إلى عدم تحميل مجيء بّراك أي تفسيرات خارج السياق.
فالدبلوماسي الاميركي الذي كان يشرف شخصيًا على ترتيبات إنهاء القتال في السويداء، وبعد التأكد من ضمان اتفاق وقف اطلاق النار، انتقل الى لبنان بعدما كان قد حذر سوريا أنها تقف عند منعطف حاسم ويجب أن يسود السلام والحوار، مشيرة الى أنه من السابق لاوانه الحديث عن أجواء تفاؤلية أو تشاؤمية قبل بدء لقاءاته.
وكشفت المصادر الى أن الرد الاميركي ليس اتفاقًا جديدًا بين لبنان واسرائيل، بل هو عبارة عن آلية تنفيذية للاتفاق الذي وقّع في تشرين الاول وهو يتضمن مراحل متتالية ومتزامنة لتسليم السلاح، بالتزامن مع الانسحاب الاسرائيلي.
وأشارت المصادر تعليقًا على رفض حزب الله إعطاء أي رد على الورقة الاميركية بأنه ليس المطلوب أن يعلن حزب الله موافقته فهو أصلا كان قد وافق على البيان الوزاري للحكومة الذي ينص على بند حصرية السلاح، وللمفارقة أن نواب الحزب جددوا الثقة بهذه الحكومة في الجلسة النيابية الاخيرة، وأضافت أن مخاوف حزب الله يتم أخذها بعين الاعتبار إلا أن الاكيد أن أي اتفاق سيضمن انسحابًا اسرائيليًا تامًا من كل الاراضي اللبنانية.
يذكر أن برّاك طلب إيضاحات على الرد اللبناني وأجوبة على أسئلة طرحها،وتوقفت المصادر عند الرد اللبناني الذي تضمن تحديد المهل التي تقتضيها كل مرحلة من مراحل إنهاء ملف السلاح إلا أن الرد اللبناني لم يتضمن مواعيد بدء أو نهاية هذه المراحل، وهو ما طلب توضيحًا من وزارة الخارجية الاميركية التي هي من قامت بدرس الرد وليس برّاك وحده.
وتتحدث مصادر قريبة من «الثنائي» أن لبنان مصر على موقفه لناحية أن هناك اتفاقاً لوقف اطلاق النار، واسرائيل لم تلتزم به، ولا يمكن البدء إلاّ من هذه النقطة، كالانسحاب من النقاط الخمس واطلاق الاسرى لديه، ووقف الاعتداءات، وعدم التعرض للمواطنين الذين يسعون لاعادة إعمار منازلهم.
الراعي يعارض 6 نواب للمغتربين
انتخابياً، طالب البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، لمناسبة عيد مار شربل، على مسمع الرئيس عون بإلغاء المادة 112 من قانون الانتخابات، معتبراً أن استحداث 6 دوائر للمغتربين مخالف للمساواة التي هي مبدأ يكفله الدستور، وما نشهده هو عملية إقصاء للمغتربين، الذين يتطلعون إلى المشاركة في الانتخابات بكل حرية.
ومن الديمان، بعد لقاء مع البطريك الراعي دعا الرئيس سلام إلى إلغاء المادة 112 من قانون الانتخاب الحالي من أجل حماية الوحدة الداخلية، معتبراً أن هذه المادة هي أشبه بعملية إقصاء يلغي حق المنتشرين الطبيعي بالتصويت في كل الدوائر الانتخابية المئة وثماني وعشرين على مساحة الوطن. مشيراً إلى أنها كانت موضع خلاف وانقسام بين السياسيين. وعلقت هذه المادة بانتخابات 2018 و 2022 لعدم صحتها.
ونوَّه الرئيس سلام بأهمية الدور الذي تضطلع به بكركي في ترسيخ الثوابت الوطنية وتعزيز الشراكة بين اللبنانيين.
توسع الاتصالات لدرء الفتنة
والى ذلك، استمر انشغال لبنان بتطورات الوضع السوري ومنع انعكاسه الخطير على لبنان برغم وقف اطلاق النار في السويداء، وتلقى مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان امس، اتصالا من قائد الجيش العماد رودولف هيكل، وأفاد المكتب الإعلامي في دار الفتوى بأن البحث تناول الشؤون اللبنانية والدور الذي يقوم به الجيش في حفظ أمن وسلامة لبنان واللبنانيين، وثمن دريان أداء الجيش في القيام بواجبه الوطني ومعالجة أي طارئ امني في شتى أنحاء الوطن.
وشدد مفتي الجمهورية على أن «وحدة اللبنانيين ستبقى عصية في أي أزمة تستجد ومحصنة بتماسكهم وتلاحمهم وستبقى هي الأساس لتفشيل وإسقاط كل من يحاول نشر الفتنة بشتى الطرق في لبنان»، ودعا إلى «المزيد من التضامن الوطني لمواجهة هذه النوايا الخبيثة في إطار الدولة ومؤسساتها الشرعية».
وقال: لا بديل عن الدولة وهيبتها وفرض سيطرتها وأحكامها على كامل أراضيها، فهي مظلة الجميع والضامن الوحيد للنظام وسلطة القانون والحقوق والحريات والمواطنة المتساوية والعدالة بين جميع المواطنين.
أضاف: ندعو لإبعاد لبنان عما يحدث في سوريا الشقيقة، فلديهم دولة قادرة على معالجة الوضع الأمني فيها وقيادة حكيمة ورشيدة ، ونؤكد وحدة سوريا أرضاً وشعبا ومؤسسات، ولا ينبغي أن نتدخل في شؤون غيرنا ولا أن يتدخل أحد في شؤوننا اللبنانية.
وختم: ان دار الفتوى لن تسمح بجر لبنان إلى أتون الفتن الطائفية والمذهبية البغيضة والمحرمة شرعا، وتحرص دائما على الوحدة الوطنية اللبنانية والعمل على درء الفتنة بالتعاون والتضامن مع البطريركية المارونية والأرثوذكسية والمجلس الإسلامي الشيعي الأعلى ومشيخة العقل وبقية المراجع الدينية والسياسية لمنع حدوث أي خلل ليس بالحسبان.
وتابع دريان الأوضاع العامة في لبنان مع رئيس الجمهورية العماد جوزف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام والوزير والنائب السابق وليد جنبلاط ورؤساء الطوائف اللبنانية.
وكان الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، قد استقبل عصر السبت في كليمنصو رؤساء الحكومات السابقين فؤاد السنيورة وتمام سلام ونجيب ميقاتي، في حضور رئيس كتلة اللقاء الديموقراطي تيمور جنبلاط واعضاء الكتلة النواب مروان حمادة، هادي أبو الحسن وائل أبو فاعور اكرم شهيب والدكتور بلال عبد الله وفيصل الصايغ.
بعد اللقاء، قال جنبلاط «حتى الآن نتمسك بالبيان الذي صدر أمس ونُصرّ عليه بوقف إطلاق النار في السويداء، وبعد ذلك ننطلق إلى المراحل التالية».
من جهته، قال الرئيس فؤاد السنيورة: جئنا هنا لنعبر عن تضامننا الكامل ودعمنا للمواقف الوطنية التي يتخذها الأستاذ وليد جنبلاط واللقاء الديمقراطي. وبالتالي، ندعو إلى رص الصفوف للوقوف في وجه الفتنة، سواء في سوريا أو لمنع امتدادها إلى لبنان. ونحن على ثقة كاملة بأن الشعب اللبناني قادر على مواجهة هذه الفتنة، ومن يحاول استيرادها إلى لبنان، كما أن الجيش اللبناني والقوى الأمنية اللبنانية ستكون لها بالمرصاد.
كما قال الرئيس تمام سلام: أتينا إلى هذا البيت الكريم، الذي تعوّدنا دائماً أن يتصدى لكل ما يمسّ مصلحتنا الوطنية ولبناننا العريق. بوركت مواقف وليد بك، وهذا البيت العريق.
وتوسعت حركة الاتصالات مع القيادات الدرزية لدرء الفتنة، واتصل شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي ابي المنى بكل من النائبين السابقين وليد جنبلاط وطلال أرسلان، متبادلاً واياهم التعازي بالشهداء الذين قتلوا في السويداء، كما تلقى إتصالاً هاتفياً من الرئيس بري مؤكداً «تضامنه مع أبناء الطائفة حول ما جرى من أحداث في مدينة السويداء، وتنويهه بمواقف سماحته ومواقف الاستاذ وليد جنبلاط لدرء الفتنة في لبنان». كذلك تلقى الشيخ ابي المنى إتصالاً تضامنيا ومنوّها بمواقفه من الرئيس العماد ميشال سليمان، وكذلك اتصالاً من رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع، واتصالا ايضا من رئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ علي قدور، الذي أعرب له عن «تضامنه الكامل مع أبناء الطائفة في لبنان وسوريا»، وأمله في «إنتهاء المحنة العصيبة التي يمر بها أبناء الوطن السوري، وبأن يسود الاستقرار والأمان في ربوعه».
وتواصلت قيادة الجيش اللبناني مع كل من المفتي الشيخ عبد اللطيف دريان وشيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ سامي ابو المنى، للتأكيد على متابعة الموقف الرافض لتسرب الفتنة عبر الحدود.
وفد العشائر عند أبو المنى
وفي إطار السعي لاحتواء أي محاولت للاتيان بالفتنة إلى لبنان ومنعها، التقى شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ سامي أبو المنى. وفدا من عشائر «الزريقات» العربية في الشويفات وخلدة والسعديات وعين دارة وبحمدون برئاسة شيخ العشيرة «ابو ديب» كامل الضاهر.
ورحب شيخ العقل خلال اللقاء بالوفد، داعيا الى «وأد الفتنة وحقن الدماء، وقال: «نشد على يد العقلاء لوقف هذه المأساة في جبل العرب جبل سلطان باشا الاطرش، والتاريخ ناصع. لكن ثمة أشياء غريبة تحصل، غريبة عن عاداتنا وتقاليدنا، فلماذا ندق النفير العام ضد السويداء؟ لماذا لا يكون من اجل غزة؟ نحن نحاول تهدأة شبابنا والفزعات، كي لا تنزلق الأمور إلى مواجهة عبثية في لبنان لا سمح الله، وتسبب بضرب العيش المشترك».
وباسم وفد العشائر تحدث الشيخ الضاهر فقال : «معا كنا منذ الف عام وسنبقى، ونشكر رئيس الجمهورية والقوى الامنية والحزب التقدمي الاشتراكي ، واننا كعشائر عربية التاريخ يكتب العلاقة بيننا وسنكمل بنفس النهج مسار الطريق، نعم ثمة فجوات كما يحصل في جبل العرب جبل الكرامة والشهامة لكن علينا ان نكون واعين وقدوة بعباءة الله ووليد بك جنبلاط، الذي يغلّب لغة العقل، وكي «لا يفلت الملق». نحن كعرب عشيرة الزريقات نفس واحدة، وعلينا استخدام ذلك لوأد الفتنة بوجه من يرمي الكلام والمال لتأجيجها، واننا نقوى ببعضنا البعض كي نرد الفتنة. وعلى الدولة السورية برئاسة الشرع توقيف نزيف الدم ومعالجة الأمر وإقامة مصالحة كما هي عاداتنا».
وأعلنت بلدية عاليه وجمعية تجار المدينة عن الإقفال التام غداً الثلاثاء حداداً على ضحايا أهالي السويداء.
أمن الجنوب شهداء وتفجيرات
في اطار اعتدءاته المتواصلة يومياعلى قرى الجنوب واهله، شن الطيران المسير الاسرائيلي يوم السبت غارة على منطقة مطل الجبل في مدينة الخيام تسببت بإرتقاء شهيد. وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، «أن الجيش أغار في وقت سابق اليوم السبت، وقضى على أحد عناصر قوة الرضوان في حزب الله والذي كان ضالعًا في محاولة إعادة اعمار بنى تحتية في منطقة الخيام جنوب لبنان».
كما افيد بعد ظهر السبت بسقوط بإرتقاء شهيد في غارة معادية استهدفت دراجة نارية في حي الشرابيك في بلدة يحمر الشقيف في قضاء النبطية.وتوجهت فرق الإسعاف إلى مكان الغارة.
كما ألقت درون اسرائيلية قنبلة على الحي الشرقي لبلدة الضهيرة الحدودية في قضاء صور من دون وقوع اصابات.
وبعد الظهر توغلت دبابة «ميركافا» معادية من الموقع المستحدث في جل الدير خراج بلدتي عيترون - مارون الراس لحوالي كيلومتر متر داخل الاراضي اللبنانية قبل ان تعود باتجاه نقطة تمركزها.
وامس الاحد، شن العدو الصهيوني غارة من مسيّرة استهدفت منطقة المحافر في أطراف عيترون في قضاء بنت جبيل.
والقت محلقة معادية فجر الأحد، قنابل تفجيرية على معمل للحجارة بين بلدتي يارون ومارون الراس
كما ألقت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، مناشير ورقية تحريضية فوق بلدة يارون الجنوبية، تتضمن «تحذيرات لسكان البلدة من التعاون مع حزب الله أو السماح باستخدام ممتلكاتهم ومنازلهم لأغراض عسكرية»، على حد تعبير المنشور.
وحملت المناشير التي ألقيت تهديدًا واضحًا، حيث كُتب عليها: «هذا المكان يعمل لصالح ومصلحة حزب الله. المنطقة ستبقى هدفاً للتدمير»، كما دعت السكان إلى متابعة إذاعة معينة (106 FM) لمزيد من التفاصيل.
وسجل تحيلق مُسيّرات معادية على علو متوسط فوق قرى بنت جبيل وقرى منطقة النبطية.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا