مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 21 يوليو 2025

الرئيسية مقدمات نشرات الأخبار / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jul 22 25|00:56AM :نشر بتاريخ

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاثنين 21/7/2025 

 

* مقدمة نشرة أخبار الـ "أن بي أن" 

على وقع ما عبرت عنه بعبدا، من مبدأي التزامن والتوازي في الطروحات، تسلم الموفد الرئاسي الأميركي توماس براك من رئيس الجمهورية جوزاف عون بإسم الدولة اللبنانية مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان 27 تشرين الثاني 2024 حتى البيان الوزاري مرورا بخطاب القسم حول الضرورة الملحة لإنقاذ لبنان عبر بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها بقواها الذاتية دون سواها وحصر السلاح في قبضة القوى المسلحة اللبنانية وحدها والتأكيد على مرجعية قرار الحرب والسلم لدى المؤسسات الدستورية اللبنانية.

ويبقى الأهم ربط كل ذلك بالتزامن والتوازي مع صون السيادة اللبنانية على حدودها الدولية كافة وإعادة الإعمار وإطلاق عملية النهوض الاقتصادي بضمانة ورعاية من قبل أشقاء لبنان وأصدقائه في العالم بما يحفظ سلامة وأمن وكرامة كل لبنان وجميع اللبنانيين. 

وفي السرايا الحكومية أدلى براك بدلوه في ما يتعلق بالموقف الأميركي من الشأن اللبنانيفجدد التأكيد على ان مسألة نزع السلاح داخليةو ان واشنطن ليست في لبنان لإرغام إسرائيل على القيام بأي شيءوقال: نحن لا نرغم أحدا إنما نقدم المساعدة للوصول إلى خلاصة ولسنا هنا لنضع أي مصالح على الأرض 

وفي تأكيد ميداني على أن أميركا لا تستطيع إرغام إسرائيل على وقف الإعتداءات شهدت بلدة الطيري الجنوبية خرقا جديدا واعتداء على السيادة عبر غارة من مسيرة معادية على دراجة نارية مما أدى لارتقاء شهيد.

عين التينة التي يزورها الموفد الاميركي غداشهدت اليوم اجتماعا مشتركا ترأسه الرئيس نبيه بري لهيئة مكتب المجلس ولجنة الادارة والعدل خلص الى تحديد موعد جلسة لمجلس النواب الأربعاء المقبل للتصويت على رفع الحصانة عن النائب جورج بوشيكيان.

في غزة لم يعد الموت الاشد رعبا بالنسبة لاهالي القطاع  بل اصبح وسيلة أسهل لانهاء معاناة شعب اقل ما يقال عنها انها الجحيم من الامعاء الخاوية الى عجز المستشفيات عن تامين الحد الادنى من الرعاية. 

وامام هذه المأساة كرر مكتب الامم المتحدة للشؤون الانسانية دعوته الى عدم استخدام تجويع المدنيين كسلاح  مشيرا الى ان الأطفال يعانون الهزال وبعضهم يموتون قبل أن يصلهم الطعام 

لكن اسرائيل كعادتها لها طرائقها الخاصة في اسكات اي صوت يرفع في وجهها حيث عمد وزير خارجيتها جدعون ساعر الى منع تمديد تأشيرة إقامة جوناثان ويتال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الاراضي المحتلة. 

في سوريا جرى اليوم إخراج اكثر من ثلاثمئة شخص من العشائر من مدينة السويداء بعد إعلان قائد الأمن الداخلي في محافظة السويداء العميد أحمد الدالاتي التوصل الى اتفاق يقضي بإخراج جميع المدنيين الراغبين في مغادرتها الى حين تأمين عودتهم الامنة. 

اما ملف ايران النووي فهو على موعد مع جولة جديدة من المفاوضات مع الترويكا الاوروبية  والتي من المزمع عقدها في مدينة اسطنبول التركية يوم الجمعة المقبل.

=======

* مقدمة الـ "أم تي في" 

 لبنان على مفترق طرق خطر وحاسم، وأمام تحد مصيري بكل معنى الكلمة.

في الزيارة الثالثة لتوم براك الى بيروت لم يتغير المشهد، ولم يطرأ جديد لافت. فالموفد الاميركي لم يحصل على ما كان يأمل ان يحصل عليه من الجانب اللبناني. 

صحيح ان الدولة قدمت له مقترحا من خمس صفحات، لكن هذه الصفحات الخمس على اهميتها خلت من اي اطار زمني او جدول محدد لتنفيذ عملية حصر السلاح، كما افتقرت الى الخطوات العملية والتدابير العملانية, وهو أمر فاجأ الموفد الاميركي الذي كان يتوقع العكس. 

في المقابل شدد الموفد الاميركي امام من التقاهم على ضرورة انتقال لبنان من مرحلة التنظير الى مرحلة التنفيذ. وهذا الامر يعني عنده ان تجتمع الحكومة في غضون اسبوعين على الاكثر لتضع جدولا زمنيا لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية. فهل ستتخذ الحكومة  القرار الصعب المطلوب؟ 

حتى الان لا مؤشرات توحي ذلك،  ولا سيما ان موقف السلطات اللبنانية لا يزال هو هو: اي انها تطالب بضمانات اميركية لانسحاب اسرائيل، فيما واشنطن تؤكد انها لن ترغم اسرائيل على اي امر. 

اذا، لبنان الرسمي على موجة واميركا على موجة أخرى. والدليل على ذلك ان ما لم يقله توم براك  في بيروت تجنبا للاحراج، قالته مصادر في الادارة الاميركية لل "ام تي في" في واشنطن. 

فالمصادر المذكورة اكدت ان على الحكومة اللبنانية ان تقرر:  فاما دولة  بقرار واحد وسلاح واحد، او عزلة  دولية ووقف كامل للدعم وحتى عقوبات صارمة. الا يعني كل هذا ان صبر واشنطن والمجتمع الدولي نفد نهائي؟  فماذا ستفعل السلطات اللبنانية لمواجهة الامر؟ هل تتخذ قرارا شجاعا ومسؤولا ام تترك البلاد تسقط في العزلة والانهيار؟

=======

* مقدمة "المنار" 

من اصوات الامعاء الخاوية التي تعم ارجاء غزة، الى خرير الدم المسفوك في سوريا، وكلمات الطفلة زينب جعفر حجازي واخواتها في لبنان اللواتي ايتمهن الاحتلال ، صيغت اقوى الردود الواقعية، التي كفت الدولة اللبنانية عناء الصياغات للردود على طروحات المبعوث الاميركي توم براك.

بل ان براك نفسه رد على ورقته المهترئة سياسيا ومنطقيا بحديثه عن ان اتفاق وقف اطلاق النار لم ينجح، وان واشنطن لا تستطيع ان ترغم اسرائيل على القيام باي شيء. فما هو الشيء الذي يحمله براك اذا؟ وهل واشنطن لا تستطيع سوى ارغام اللبنانيين على القيام بما تريده تل ابيب؟

يبدو ان براك اراد اظهار حقيقة دوره في ثالثة زياراته الى بيروت بعيدا عن بهلوانيته الدبلوماسية او خدعه المنبرية، وقبل ان يكمل جولته على الرؤساء الثلاثة بلقاء الرئيس نبيه بري غدا، اكتملت الصورة لدى الجميع بان الاميركي على غيه، وان الصهيوني على عدوانه وان اللبناني على موقفه الذي سلمه رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى براك بعنوان مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهد به لبنان منذ إعلان وقف اطلاقش النار، حتى البيان الوزاري للحكومة مرورا بخطاب القسم، وذلك حول الضرورة الملحة لإنقاذ لبنان، عبر بسط سلطة الدولة اللبنانية على كامل أراضيها، وحصر السلاح ، والتأكيد على مرجعية قرار الحرب والسلم.

كل ذلك، بالتزامن والتوازي مع صون السيادة اللبنانية على حدودها الدولية كافة، وإعادة الإعمار وإطلاق عملية النهوض الاقتصادي بما يحفظ سلامة وأمن وكرامة كل لبنان وجميع اللبنانيين.

وجميع اللبنانيين سمعوا براك الذي تحلل من كل ضمانة او التزام، راميا كرة النار التي اشعلها بين اللبنانيين، معتبرا ان اتفاقية نزع السلاح مسألة داخلية للغاية، واذا لم تحصل فسيخيب امل الاميركي ولن تكون هناك عواقب كما قال.

فهل هناك في لبنان من لا يزال يصدق الاميركي ومبعوثه؟ فليرفع البعض رؤوسهم قليلا من رمال الاحقاد وليتلفتوا بين غزة وسوريا، بل ينظروا الى جنوب لبنان، فعلى اعقاب تصريح براك كانت المسيرات الصهيونية تغير على دراجة نارية في بلدة الطيري الجنوبية ما ادى الى ارتقاء شهيد.

=======

* مقدمة الـ "أو تي في" 

في انتظار محطة عين التينة غدا، لم تخرج زيارة توم براك اليوم عن المتوقع، ولاسيما لناحية المواقف العامة القابلة للتفسير في اكثر من اتجاه، وفق الهوية السياسية للمفسرين اللبنانيين.

وفي غضون ذلك، طفت على سطح المستنقع السياسي معلومات عن تضارب رئاسي غير معلن، وعن اكثر من ورقة رسمية او غير رسمية، علما أن صلاحية رئيس الدولة في التفاوض غير قابلة للتأويل وفق النص الصريح للمادة 52 من الدستور، وفيما مطلب عرض البنود قيد التداول خلال جلسة لمجلس الوزراء لا يخرج عن منطق المزايدات الشعبوية المعتمدة من احزاب سياسية، هي في صلب السلطة الناشئة منذ ستة اشهر، من دون ان تجد ما تقدمه للرأي العام باستثناء الهرب الى الامام بإطلاق النار على الشركاء في التركيبة الحكومية نفسها.

وفي الموازاة، تبقى الانظار مشدودة نحو التطورات السورية، والخطر المحدق الذي تشكله على لبنان، حيث الدولة مترهلة، والوعود لم تعد تنفع، و”التخبيص” سيد الموقف.

واليوم، نالت العدالة اللبنانية الموعودة علامة جديدة سوداء، من خلال الخبر الذي استفاق اللبنانيون عليه، ومفاده مغادرة الوزير السابق النائب جورج بوشيكيان الاراضي اللبنانية، قبيل التصويت على رفع الحصانة في مجلس النواب.

هرب نفاه بوشيكيان في بيان، لفت فيه الى انه غادر الأراضي اللبنانية في إطار سفر شخصي – عائلي تم التخطيط له منذ أشهر، علما أن طلب الملاحقة ورفع الحصانة صدر بعد المغادرة بأيام. وجدد بوشيكيان الكلام عن الكيل بمكيالين، معتبرا أنه لا يبني عدالة، على حد تعبيره.

=======

* مقدمة الـ "أل بي سي" 

توم براك، في زيارته الثالثة، استخدم "الديبلوماسية المباشرة"، وهي التي غابت عن مواقفه في الزيارة الثانية.

كان واضحا في تصنيفه "حزب الله"، وهو التصنيف الذي غاب عن مواقفه في الزيارة الثانية. كذلك كان واضحا، في أن الولايات المتحدة لا تتدخل مع إسرائيل، والأهم من كل ذلك اعتباره أن سلاح حزب الله مسألة لبنانية.

بعد هذا الكلام، الكرة في الملعب اللبناني، واللقاء شبه الحاسم سيكون غدا مع رئيس مجلس النواب نبيه بري، بصفته شريكا في السلطة، وبصفته الثانية "كأخ أكبر" لحزب الله حسبما وصفه الشيخ نعيم قاسم، ليبقى السؤال: ماذا سيتسلم براك من الرئيس نبيه بري غدا؟ الجواب عن هذا السؤال يحدد مسار التطورات، فهل يستمر براك في زياراته المكوكية؟ أم يعلن شيئا آخر؟. الجواب يبدأ بالتبلور بعد لقاء عين التينة غدا.

براك تسلم من رئيس الجمهورية في بعبدا ما اصطلح على تسميته" مشروع المذكرة الشاملة لتطبيق ما تعهد به لبنان، منذ إعلان 27 تشرين الثاني 2024، حتى البيان الوزاري للحكومة اللبنانية، مرورا خصوصا بخطاب القسم لرئيس الجمهورية".. من خلال هذا العنوان الفضفاض يبدو واضحا أن كلمة السر فيه هي: "ما تعهد به لبنان" فهل يلتزم هذا التعهد؟

بالإنتقال إلى الملف السوري، السويداء تحاول نفض غبار المعارك عنها. عمليات إجلاء وجمع جثث، حديث عن إجلاء ألف وخمسمئة شخص من البدو من المدينة، وفي المقابل تسهيل لعودة النازحين. تقول الامم المتحدة إن ما لا يقل عن 93 الفا نزحوا بسبب القتال، ليبقى الهاجس لدى الجميع: هل انتهت "معركة السويداء"؟

البداية من الزيارة الثالثة لبراك...

=======

* مقدمة "الجديد" 

بين الوزير "الهارب" والوسيط "الجوال" افتتحت بورصة الأحداث في لبنان. جورج بوشكيان وزير "صنع في لبنان" وتولى صناعته وعلى مواد القضاء الأولية باتهامات الرشى والتزوير الثابتة بالإفادات "شمع الخيط وهرب" وقطع "وان واي تيكيت" إلى كندا. 

معلومات الجديد أفادت بأنه بعد مثول بوشكيان أمام القاضي جمال الحجار وعلى "وضعه الصعب" نصحه مقربون بمغادرة البلاد. 

وفي بيان نفي أصدره من الطرف الآخر للكرة الأرضية قال إنه غادر الأراضي اللبنانية في السابع من الشهر الجاري "بسفرة عائلية" مسبقة التخطيط ولم يبد بوشكيان في البيان استعداده للعودة إلى لبنان والمثول أمام القضاء لإثبات براءته لأن العدالة لا تبنى بالكيل بمكيالين بحسب قوله. 

ضبط بوشكيان ساعة الهروب على عقارب انتظار المبعوث الأميركي توم براك وعلى العودة الثالثة كانت مواقف براك ثابتة وهذه المرة من منبر السرايا، السلطة التنفيذية، في دلالة واضحة على أن مجلس الوزراء هو المكان المناسب لإقرار آلية ومهل تنفيذ الورقة الأميركية. 

وفي كلامه المباشر بعد لقائه رئيس الحكومة نواف سلام وضع براك النقاط على حروف الدولة اللبنانية وقال إن اتفاقية نزع سلاح حزب الله مسألة داخلية للغاية وبالنسبة لأميركا الحزب هو منظمة إرهابية أجنبية ولا علاقة لنا بذلك. 

ومن دوره الإرشادي أضاف: نحن نحاول المساعدة وفي الوقت عينه لا ضمانات ولا نستطيع إرغام إسرائيل على فعل أي شيء وما نحاول فعله الآن هو إعادة الاستقرار للمنطقة وليس صب الزيت على النار. 

وفي قراءة ما وراء الخبر فإن براك غسل يديه "من دم الصديق" ورمى الكرة في الحضن اللبناني ولزم لبنان لإسرائيل في حال لم يخط لبنان عمليا نحو التنفيذ فلا هو تعهد بالضمانات ولا بالضغط على إسرائيل أسوة بما جرى في الملف السوري, حيث "بكبسة" زر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوقفت إسرائيل اعتداءاتها على سوريا. 

قال براك كلمته في السرايا ومشى إلى لقاءات متعددة الاتجاهات السياسية والروحية قبل لقاء الثلاثاء مع رئيس مجلس النواب نبيه بري علما بأن فريق السفارة المولج تنظيم جدول لقاءات براك كان طلب موعدا اليوم في عين التينة, لكن "عين التينة" كانت بصيرة حيث أصر بري على تأجيل الموعد للغد كي يتسنى له اقتفاء أثر الأجواء من الرئاستين الأولى والثالثة والتقاط الأنفاس للتشاور مع حزب الله وإعداد جواب "مبكل" على ما يحمله براك، على قاعدة العرض والطلب وعند بري الخبر اليقين. 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام