يعقوب خلال لقاء في بريتال: فلنكن حذرين متيقظين محتفظين بسلاحنا
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Jul 27 25|19:37PM :نشر بتاريخ
عقدت جمعية "الإمام المنتظر العالمية" لقاء في دارة الدكتور أحمد صالح في بلدة بريتال، شارك فيه النائب السابق حسن يعقوب وفاعليات علمائية وثقافية واجتماعية.
افتتح اللقاء بتلاوة من الذكر الحكيم للقارئ الدولي السيد عباس عثمان، وأدار الحوار الشيخ علي ناصر.
يعقوب
وأشار يعقوب إلى أن "صراعنا مع عدونا الصهيوني مرّ بمحطات كثيرة قُدمت فيها تضحيات عظمى، وكان مسار المقاومة انتصارات متتالية. وما حصل في الحرب الأخيرة وما أصابنا من ألم وخسائر يجب أن لا يحبطنا، بل يجب أن نكون متفائلين ، وعلينا أخذ العبر".
واستعرض المشهد السوري وما جرى في السويداء بحق الطائفة الدرزية، معتبرا ان "ما حصل كان باتفاق إسرائيلي أميركي تركي، وبتنسيق مع حكومة الشرع، لكن بعض الجماعات أمعنت في القتل وخرجت عن بعض الحدود المرسومة".
وأضاف: "إسرائيل قصفت اكثر من 200 هدف في سوريا ودمشق تحديدا، وهو استكمال لما قامت به من تدمير القدرات العسكرية السورية اثر سقوط نظام الأسد، ولو ارادت أن تقتل الرئيس الشرع لفعلت، وعندما قصفت وزارة الدفاع في العاصمة السورية طُلب إخلاؤها قبل القصف".
ورأى ان "الهدف النهائي من هذا السيناريو هو السيطرة الاسرائيلية الكاملة على جنوب سوريا، ثم فتح الطريق الموصل إلى التنف ومنه الى كردستان لغايات اقتصادية وتوسعية".
وتابع: "إن عدد الضحايا من الطائفة العلوية في اعتداءات الجماعات الارهابية تجاوز الخمسين ألفا، وحتى الآن يتم الاعتداء على النساء والرجال. وهناك أيضا الآن تهديد للطائفة الشيعية بالاخلاء من قرى محافظة حمص. ويتم تحشيد للقوى العسكرية الإرهابية على الحدود اللبنانية السورية، وقد تكون الخطوة القادمة هي الهجوم على المقاومة وبيئتها في لبنان بحسب المخطط الصهيو- أمريكي، وبرضا بعض الدول الكبرى أيضا التي تريد التخلص من العصابات الاكثر تشددا في جيش الشرع. من هنا يجب ان نكون حذرين متيقظين محتفظين بسلاحنا الذي لا يمكن ان نسلمه مهما علت الاصوات في الداخل والخارج".
وختم يعقوب مشيرا إلى أن "الهدف من العدوان الإسرائيلي الأخير على إيران كان إسقاط النظام ككل وليس ضرب المفاعلات النووية، وكان من بين الذين أرادوا اغتيالهم في الضربة الاولى السيد القائد علي الخامنائي، ولكن بفضل الله وتلاحم الشعب الايراني مع الحكومة والجيش والحرس فشل المخطط الصهيو- أميركي".
وفي الجانب الديني من اللقاء تلا علي مظلوم حديثا عن الامام الصادق حول "دور قم الديني والثقافي عند اقتراب ظهور الإمام الحجة"، وشرح الشيخ محمد اللقيس مضمون عدد من آيات القرآن الكريم.
وتطرق السيد جمال الدين محمد إلى "اهمية الارتباط الحقيقي بالله عز وجل، والتسليم لحكمته وتدبيره في ظل التحديات القائمة الآن، وفي الايام المقبلة"، معتبرا ان "هذه البلاءات والامتحانات يجب ان تعطينا قوة وعزما وارادة وصبرا وبصيرة، وبقدر ما نعيش التحدي الصعب بقدر ما نستبشر بالفرج الكبير والقريب، وهناك اليوم حالة عالمية تطلب وجود المنقذ".
وتحدث الشيخ جمال حمشو عن الوضع في سوريا وما يحاك للبنان، ورأى ان "كل الذي يجري يعطينا أملا ودافعا قويا بأن المتغيرات والاحداث تصب في مصلحتنا وتهيء الأرضية لدولة الإمام المنتظر".
وختاما تحدث رئيس الجمعية حبيب الله بلوق عن "الوضع في ايران والاحداث التي حصلت والتطورات الاخيرة وما لها تأثير ايجابي كبير قلب كل الموازين وغيّر كل المعادلات. حيث التف الشعب بكل أطيافه حول القيادة الحكيمة ووقفوا موقفا موحدا".
وطالب بلوق ب"إصدار وتنفيذ أحكام الإعدام بحق العملاء الذين يتم كشف عمالتهم بعد التحقيق معهم، لأنها مسألة جوهرية ترعب العدو والخونة العملاء معًا".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا