الجمهورية: 3 قضايا داهمة: رد إسرائيل والتمديد لـ"اليونيفيل" وجلسة 2 أيلول... الراعي: لسلام مع إسرائيل مستقبلاً

الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Aug 20 25|08:47AM :نشر بتاريخ

قضيتان تتصدّران الاهتمامات الرسمية والسياسية في هذه المرحلة: الردّ الإسرائيلي المفترض أن يعود به الموفد الأميركي توم برّاك ونائبته مورغان اورتاغوس أواخر الشهر الجاري، والذي كان ينبغي أن يحملاه في زيارتهما الأخيرة للبنان، واستحقاق التمديد للقوات الدولية العاملة في الجنوب «اليونيفيل»، التي تنتهي ولايتها بعد 11 يوماً، في الوقت الذي ستكون لمجلس الوزراء جلسة في 2 ايلول المقبل لدرس وإقرار الخطة التنفيذية لقرار مجلس الوزراء بحصرية السلاح بيد الدولة، التي ستضعها قيادة الجيش في مهلة أقصاها نهاية الشهر الجاري.

شغلت زيارة برّاك وأورتاغوس ونتائجها الوسطين السياسي والإعلامي، وحجبت الضوء ظرفياً عن «القنبلة الموقوتة» التي سلّمتها الحكومة اللبنانية للمؤسسة العسكرية، ضاربة لها موعد 2 أيلول لجلسة تنتظر فيها من قيادة الجيش عرض خطة تنفيذية لقرار حصرية السلاح بيد الدولة، او بالأحرى قرار نزع سلاح «حزب الله» «وبالطريق» نزعه من القوى المسلحة والفصائل الفلسطينية.

بالرضى أم بالقوة؟

وحذّر مصدر سياسي رفيع من «خطورة الكرة التي رمتها الحكومة في حضن الجيش، التي يفترض انّه صمام الأمان وحامي السلم الأهلي». وكشف المصدر لـ«الجمهورية»، «انّ قائد الجيش العماد رودولف هيكل سارع إلى القيام بجولة على القيادات والمسؤولين، في محاولة لإيجاد حل لهذا القرار الذي لا يحتاج فقط إلى غطاء رسمي بل إلى توافق جميع القوى السياسية والحزبية، تصل إلى حدّ التفاهمات الخارجية الكبرى، خصوصاً انّ سلاح «حزب الله» إقليمي يتعلق بقضية كبرى وليس تفصيلاً محلياً». وقال المصدر: «هل حدّدت الحكومة للجيش كيف سيتسلّم السلاح؟ بالرضى أم بالقوة؟ إذا كان بالرضى فكيف تحدّد الحكومة مهلة 3 اشهر، وبناءً على أي معطى؟ فهذا يحتاج إلى حوار مسؤول وعميق بين الجيش و«حزب الله» في الطليعة وأيضاً مع الفصائل الفلسطينية. وإذا كان بالقوة فهذا يمسّ بوحدة الجيش، وسيؤدي إلى صدامات دامية حسمها قائد الجيش في لقاءاته، بأنّه يستحيل أن يعرّض الجيش لها. مذكّراً بما قاله الرئيس نبيه بري للرئيسين عون وسلام وإلى الموفدين الدوليين، من أنّ وقف الاعتداءات الإسرائيلية والتزام العدو بالانسحاب ووقف إطلاق للنار هو ممر إلزامي للكلام حول السلام».

وتوقّع المصدر أن تعود الحماوة إلى الكباش السياسي بعد ذكرى السيد موسى الصدر في 31 من الجاري، وتبعاً لمجريات جلسة مجلس الوزراء في 2 أيلول المقبل في حال أصرّت الحكومة على زجّ الجيش وحشره في مدة زمنية محدّدة لنزع السلاح. وعندها سيُبنى على الشيء مقتضاه.

إلى أين ؟

وإلى ذلك، أكّدت مصادر سياسية، تابعت جولة برّاك واطلعت على أجواء اللقاءات التي عقدها، لـ«الجمهورية»، انّ «الأجواء كانت إيجابية ووصل النقاش إلى ما كان طلبه لبنان منذ البداية وتمسك به رئيس مجلس النواب نبيه بري، وهو إلزام العدو بوقف إطلاق النار والانسحاب. وقد سُئل برّاك في عين التينة، بغض النظر عن قرارات الحكومة إلى أين نحن ذاهبون؟ ما هو الدور الأميركي الآن؟ وأين الالتزام؟». وأضافت المصادر: «انّ زيارة برّاك كانت تأكيداً على انّ لبنان قام بخطوة وbravo والأميركي حاضر في هذا المسار». وكشفت المصادر «أنّ آخر كلام سمعه برّاك من الرئيس بري هو انّ هناك استحقاقاً على الأميركي أن يأتي به من إسرائيل، وهناك اتفاق يتملص العدو من تنفيذه ويمدّد لنفسه ويماطل. وهناك ضغط ما يجب أن يُمارس على إسرائيل لتنفيذ الاتفاق».

لم تكن سيئة

وأكّدت مصادر رسمية رفيعة المستوى لـ»الجمهورية»، انّ حصيلة زيارة توم برّاك ومورغان أورتاغوس للبنان لم تكن سيئة. ولفتت إلى أنّها لمست ليونة أميركية قد تشمل المهل. لكنها أملت في أن لا يغيّر برّاك وأورتاغوس رأيهما عندما يلتقيان المسؤولين الإسرائيليين.

واشارت المصادر إلى أنّه فُهم من برّاك انّ اورتاغوس سيكون لها دور في التفاوض مع الجانب الإسرائيلي حول الترتيبات المتصلة بالملف اللبناني. وشدّدت على أنّ لبنان أدّى ما يتوجب عليه لتسهيل الحل، والمطلوب الآن من واشنطن أن تضغط على الطرف الإسرائيلي حتى يبدأ تنفيذ الخطوات المرتبطة به.

مخاوف حقيقية

لكن مصادر سياسية عبّرت لـ«الجمهورية» عن «مخاوف حقيقية من مسار النقاشات المتوقعة، بين الجانبين اللبناني والإسرائيلي، برعاية أميركية، وملامح هذه المخاوف أطلّت من خلال المواقف الإسرائيلية التي تتصف بالتعنت وعدم المساعدة على إنتاج تسوية، على رغم من أنّ الحكومة اللبنانية خطت خطوات بعيدة في القبول بالبرمجة الأميركية للحل، عندما أعلنت تبنيها برنامجاً موقوتاً زمنياً لحصر السلاح بيد الدولة.

وسجّلت المصادر بقلق التزام الجانب الإسرائيلي الصمت في التعليق على ما يحمله برّاك وأورتاغوس من بيروت. فهذا الصمت يؤشر إلى أنّ إسرائيل تبيت رغبة في العرقلة على حدود لبنان، كما على حدود سوريا وفي الاشتباك مع غزة.

وتخشى المصادر أن يكون اتجاه الأحداث هو التريث في الردّ، ثم التصعيد بالتزامن مع استحقاق التمديد لقوات «اليونيفيل» الذي يبدو أنّه محور إشكال كبير بين الولايات المتحدة الأميركية وإسرائيل من جهة، وغالبية القوى الدولية من جهة أخرى.

التمديد لـ«اليونيفيل»

وكان مجلس الأمن الدوليّ بدأ أمس الاول مناقشة مشروع قرار قدّمته فرنسا، لتمديد ولاية «اليونيفيل» لمدة سنة، تمهيدًا لانسحابها تدريجيًا. ولكن إسرائيل والولايات المتّحدة تعارضان هذا التمديد لهذه القوة المنتشرة منذ 1978 في جنوب لبنان.

وأفادت وكالة «فرانس برس» أنّ «مشروع القرار الذي تقدّمت به فرنسا للتمديد لقوات «اليونيفيل» يتضمّن فقرة حول عزم مجلس الأمن العمل لانسحاب هذه القوة الأممية لتصبح الحكومة اللبنانية الضامن الوحيد للأمن في جنوب لبنان». ومن المقرّر أن يصوّت أعضاء مجلس الأمن الـ15 على مشروع القرار في 25 آب الجاري، قبل انتهاء ولاية «اليونيفيل» نهاية الشهر نفسه. وقال متحدّث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ردّاً على سؤال عن موقف الولايات المتّحدة التي تتمتّع بحقّ النقض (الفيتو): «نحن لا نعلّق على مفاوضات جارية في مجلس الأمن الدوليّ».

في هذه الأثناء أفادت وسائل اعلام إسرائيلية أنّ وزير الخارجية جدعون ساعر وجّه رسالة رسمية إلى نظيره الأميركي ماركو روبيو، طالبه فيها بوقف عمل قوات «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان. وقال ساعر لروبيو في رسالته، إنّه كان من المفترض أن تكون قوات «اليونيفيل» موقتة منذ البداية، وهي قد فشلت في مهمّتها الأساسية بمنع تموضع «حزب الله» جنوب نهر الليطاني.

وتخوفت مصادر مطلعة من ان يؤول مصير «اليونيفيل» إلى تمديد تقني لها لمدة 6 اشهر او سنة، تعمل خلالها على ترتيب نفسها والاستعداد لمغادرة لبنان نهائياً، خصوصاً انّ الولايات المتحدة اوقفت مساهمتها في تمويل هذه «القوات»، فيما يدور عراك سياسي بين إسرائيل والدول الاوروبية المشاركة فيها، والتي أعلنت تأييدها قيام دولة فلسطينية في إطار «حل الدولتين؟ الذي ترفضه تل ابيب وواشنطن.

تمسّك بـ«اليونيفيل»

في هذا الإطار، أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون إلى قائد القوات الدولية العاملة في الجنوب (اليونيفيل) الجنرال ديوداتو أبانيارا، خلال استقباله له امس، انّ لبنان متمسك ببقاء قوات «اليونيفيل» في المدة التي يتطلّبها تنفيذ القرار الدولي 1701 بكامل مندرجاته واستكمال انتشار الجيش اللبناني حتى الحدود الدولية.

واكّد انّ لبنان بدأ اتصالات مع الدول الأعضاء في مجلس الامن الدولي، والدول الشقيقة والصديقة لتأمين التمديد لـ«اليونيفيل» نظراً لحاجة لبنان اليها من جهة، ولضرورة المحافظة على الأمن والاستقرار في الجنوب ومواكبة تمركز الجيش بعد قرار الحكومة زيادة القوى اللبنانية العاملة في الجنوب إلى 10 آلاف عسكري، وهذا امر يتطلب تعاوناً مع «اليونيفيل» التي تقوم بواجباتها كاملة وتنتشر في بلدات ومواقع عدة لها أهميتها في الحفاظ على الأمن في الجنوب، وبالتالي فإنّ أي تحديد زمني لانتداب «اليونيفيل» مغاير للحاجة الفعلية اليها سوف يؤثر سلباً على الوضع في الجنوب الذي لا يزال يعاني من احتلال إسرائيل لمساحات من أراضيه. وشدّد عون على أهمية التعاون القائم بين الجيش «واليونيفيل»، منوّها خصوصاً بالعلاقات بينها وبين أهالي البلدات والقرى الجنوبية الذين يلقون كل اهتمام ورعاية صحية واجتماعية وتربوية منها.

وكان الجنرال ابانيارا الذي رافقه مستشاره السياسي هيرف ليكوك، تداول مع الرئيس عون في الوضع الراهن في الجنوب وعمل القوات الدولية والمداولات الجارية في الأمم المتحدة تمهيداً للتمديد لـ«اليونيفيل» المقرّر في الأسبوع المقبل. وقد التقى ابانيارا لاحقاً قائد الجيش العماد رودولف هيكل وعرضا لسبل التعاون والتنسيق بين الجيش و«اليونيفيل».

سلام زار عمان

وفي الاردن، أكّد الملك عبدالله الثاني لدى استقباله رئيس الحكومة الدكتور نواف سلام «دعم الأردن الكامل للبنان في تعزيز أمنه والحفاظ على سيادته». وأشار خلال اللقاء الذي حضره ولي العهد الاردني الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ورئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان إلى «أهمية توسيع التعاون بين الأردن ولبنان في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية». ودعا إلى «إدامة التنسيق مع الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق الاستقرار الإقليمي».

ومن جهته، سلام شكر للعاهل الأردني والحكومة الأردنية «الدعم المتواصل للبنان في مختلف المجالات، وخصوصاً دعم الجيش اللبناني ومساندة لبنان في المحافل الدولية، لا سيما في ما يتعلق بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها اليومية». وأكّد أنّ لبنان يقف صفاً واحداً مع الدول العربية والإسلامية في رفضه القاطع لتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول ما يُسمّى «إسرائيل الكبرى»، معتبراً «أنّ هذه التصريحات تشكّل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي». وشدّد سلام على «تمسك لبنان بالمبادرة العربية للسلام التي أقرّت في قمة بيروت عام 2002، لافتاً في الوقت نفسه إلى أهمية تعزيز استقرار سوريا والحفاظ على وحدتها وسلامة أراضيها».

الراعي والسلام

ولفتت الأنظار مساء امس، جملة مواقف بارزة عبّر عنها البطريرك مار بشارة بطرس الراعي، حيث اكّد «أنّ انسحاب إسرائيل من لبنان سيسهّل نزع سلاح حزب الله»، مشيراً إلى «أنّ هناك إجماعاً لبنانياً حاسماً على تنفيذ قرار نزع سلاح «حزب الله»، وأنّ قرار الحكومة اللبنانية واضح بحصر كل سلاح غير قانوني».

وقال الراعي في مقابلة مع قناة «العربية / الحدث»، انّ «كلام الأمين العام لحزب الله مزايدة ولا وجود لحرب أهلية»، مشيراً إلى «أنّ المطلوب من «حزب الله» تسليم سلاحه للدولة اللبنانية». وأضاف: «المقاومة ليست خضوعاً لإملاءات إيران»، مبيناً «أنّ حزب الله كان مخترقاً داخلياً وجرّد المقاومة من مفهومها الحقيقي»، حسب تعبيره. ووجّه الراعي رسالة إلى «الحزب» قائلاً: «رسالتي إلى حزب الله.. أعلن ولاءك النهائي للبنان».

ووصف «تدخّل إيران» في الشأن اللبناني بأنّه «سافر»، وقال: «أبناء الطائفة الشيعية سئموا الحرب ويريدون العيش في سلام». واكّد الراعي انّه تلقّى دعوة لزيارة إيران، لكنه أوضح «أنّ الأوضاع الحالية لا تسمح بالزيارة». وطالب الأمم المتحدة بـ«تحييد لبنان عن النزاعات الإقليمية والدولية»، وقال: «لا أحد يريد الحرب». واكّد «أنّ العيش المشترك هو ما يميّز لبنان ومنصوص عليه في الدستور». مضيفاً: «على «حزب الله» الاقتناع بأنّ الجيش يحمي اللبنانيين دون تمييز». واعتبر «أنّ حرب إسناد غزة التي بدأها «حزب الله» أتت بالخراب على أبناء لبنان». وأضاف: «لا مانع من السلام مع إسرائيل مستقبلاً عندما تكون الظروف مناسبة».

قبلان يردّ

وردّ المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان على مواقف الراعي ببيان، فقال: «سلاح «حزب الله» سلاح حركة «أمل» وسلاح «حزب الله» وحركة «أمل» سلاح الله، ولا توجد قوة في الأرض تستطيع نزعه، ودون ذلك أنفسنا ووجودنا كل إمكاناتنا التي تتوثب الدفاع عن هذا اللبنان، ونحن قوة خصّها الله بالتضحيات التاريخية والإنتصارات الوطنية رغم طعن الأقربين، وإذا كان للبنان الحديث فدية وقربان تاريخي فهو ما قدّمته حركة «أمل» و»حزب الله» وسائر القوى المقاومة التي هزمت إسرائيل وانتزعت الدولة اللبنانية ومؤسساتها وقطاعاتها المختلفة من بين أنياب إسرائيل يوم احتلته وفرغته من كل وطنية، وإخفاء الحقيقة ممكن إلّا عن الله، والثأر الكيفي ليس منطق الكنسية والمسجد، والإجماع الحاسم من قلة شكلية ولا شأن لها بالوطنية على تنفيذ قرار نزع سلاح المقاومة قرار مجنون وفارغ ورخيص وقيمته من قيمة الحبر الفاسد الذي كتب فيه، ولا قرار أشدّ خيانة لهذا البلد وتاريخه وسيادته من هذا القرار الذي يخدم أكبر مصالح الكيان الصهيوني، ووزنه الوطني صفر، ولن نسمح للصهيونية أن تعيد احتلال لبنان».

وأضاف: «كلام الاخ العزيز الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم كلام مطوب بالحقيقة والمواقف الوطنية، وهو الذي قضى تاريخه كله في سبيل قيامة لبنان وحفظ سيادته وما زال». وتابع : «للقاصي والداني أقول: حزب الله يعني حركة أمل وحركة أمل وحزب الله يعني الشيعة، والشيعة تعني كل حرّ بهذا البلد العزيز بمقاومته وتضحياته ووطنيته، وحزب الله ليس مخترقاً ولن يُخترق ولم يُهزم ولن يُهزم وهو الذي هزم أعتى جيش إسرائيلي أطلسي على الحافة الحدودية رغم الترسانة الأسطورية والدعم المطلق من كل حلفاء إسرائيل»، واكّد «أنّ العيش المشترك والدولة الوطنية والسيادة اللبنانية قدس أقداسنا ودونها نحورنا وقدرات من ورائها قدرات، وتاريخنا وتاريخ أيقونة الثورات الكبرى السيد حسن نصر الله والأخ ثقة الوطن وبلاد الشرق الأستاذ نبيه بري علامة شرف وطنية لا مثيل لها في هذا البلد المظلوم الذي يتمرّد علينا بعض أهله بسبب أشلائنا وتضحياتنا التي تتوزع تراب هذا البلد ليبقى لبنان سيداً حراً لأهله وناسه من مسلمين ومسيحيين». وختم : «للتذكير أقول: إيران هي التي طحنت مشروع الشرق الأوسط وحطمت آمال واشنطن وتل أبيب التي تعتاش على الإرهاب والإحتلال والخراب. وهي التي فوتت على واشنطن وتل أبيب حلم إسرائيل الكبرى».

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : جريدة الجمهورية