سلسلة لقاءات لوفد "التقدمي" في كردستان
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Sep 01 25|23:53PM :نشر بتاريخ
عقد وفد من الحزب "التقدمي الإشتراكي"، ضم نائب رئيس الحزب زاهر رعد وأمين السر العام ظافر ناصر، وعن "الاتحاد النسائي التقدمي" عضو الهيئة التنفيذية رشا جبر، سلسلة لقاءات على هامش فعاليات مؤتمر التحالف الديمقراطي الاجتماعي في العالم العربي، الذي استضافه الاتحاد الوطني الكردستاني بالتعاون مع التحالف التقدمي.
والتقى الوفد رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني بافل جلال طالباني، وسلّمه برقية من رئيس الحزب النائب تيمور جنبلاط تمنى فيها النجاح لأعمال المؤتمر. وأبلغ طالباني بدوره الوفد، تحياته إلى النائب جنبلاط وإلى الرئيس السابق للحزب وليد جنبلاط، مستذكراً التاريخ الطويل من العلاقة بين الأخير والرئيس جلال طالباني، ومتمنياً استمرار العلاقة الوطيدة بين الحزبين.
وجاء في رسالة النائب جنبلاط: "لقد تلقيت دعوتكم الكريمة إلى مؤتمر التحالف الاجتماعي الديمقراطي في العالم العربي ببالغ السرور، وكنت أتمنى تلبيتها وأن أشارككم أعمال المؤتمر، إلا أن الظروف حالت دون ذلك للأسف. إني إذ أرجو لمؤتمركم النجاح، آمل أن يساهم في تطوير الحوار حول التنمية والديمقراطية والعدالة والتي تشكل قيماً أساسية لبناء مجتمعات متقدمة ومحصنة في الوقت نفسه. وإننا نتطلع دائما إلى تطوير العلاقة التاريخية التي تربط حزبينا، متمنين لكم ولشعبكم دوام التقدم والاستقرار والازدهار".
وكانت لقاءات بين "التقدمي" وقيادات من الاتحاد الوطني الكردستاني.
كما عقد وفد "التقدمي" لقاءات مع الأمين العام لـ "حركة المبادرة الفلسطينية" مصطفى البرغوثي، ممثل حركة "فتح" محمد اشتي ورئيس "جمعية النضال الوطني" أحمد مجدلاني.
وعلى هامش أعمال المؤتمر، التقى وفد "التقدمي" الوفود من الإدارة الذاتية لشمال سوريا وشرقها برئاسة مسؤول العلاقات الخارجية فيها حكمت حبيب، "حزب الاتحاد الديموقراطي" (PYD) برئاسة غريب حسو، "الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي" في سوريا برئاسة نائب أمين سر الحزب أحمد سليمان، وعضو المكتب السياسي وممثله في إقليم كردستان علي شمدبن و"حزب حركة المستقبل الليبية" برئاسة وزير الخارجية الليبي عبد الهادي الحويج.
وكان تخلّل المؤتمر، الذي جمع عدداً من قيادات الأحزاب التقدمية مع منظمات نسائية وشبابية من مختلف أنحاء المنطقة، الكثير من الجلسات التي تبادل فيها المشاركون الخبرات في مجالات العمل البرامجي والحكم الديمقراطي، إضافةً إلى وضع أسس لرؤية سياسية جديدة، وبرنامج استراتيجي متجدّد لترسيخ قيم الديمقراطية الاجتماعية في العالم العربي.
وأكد ناصر، في كلمةٍ ألقاها في المؤتمر تحت عنوان، "التنوّع الثقافي واللغوي والديني كركيزة أساسية لبناء دولة موحّدة وديمقراطية"، أنّ "التنوّع في أي مجتمع يجب أن يبقى تحت سقف الهوية الوطنية"، مشدّداً على أنّ "وحدة الدول اليوم تحدٍ أساسيٍ، خصوصاً في ظل ما يجري في أكثر من دولة، لا سيّما سوريا، وبالتالي الحفاظ على وحدة الدولة في منطقتنا، تستحق النضال والعناء".
وتحدّث ناصر عن محاولة اختراع هويات بهدف إقامة كيانات معيّنة، معتبراً أنّه "لا يجب أن نغفل دور إسرائيل في ذلك بهدف تفتيت مجتمعاتنا".
كما تناول مسؤولية السلطات السياسية في دولِنا في فهم تركيبة المجتمع، مؤكّداً "ضرورة تأمين أطر المشاركة الحقيقية لكل مكوّنات المجتمع، وبالتالي استيعاب تطلعات هذه المكوّنات وهواجسها حتى لا تتحوّل ما يسمى بخصوصيات مجموعات معينة إلى هوياتٍ طائفية ومذهبية، وحتى عرقية، على حساب الهوية الوطنية".
كما شاركت ممثلة "الاتحاد النسائي التقدمي" رشا جبر، في مؤتمر للمرأة من ضمن فعاليات المؤتمر، الذي اختتم بانتخاب بافل طالباني رئيساً للتحالف التقدمي في الوطن العربي.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا