قمة الدوحة: عدوان اسرائيل الجبان على قطر يستهدف تقويض الوساطات وفرص تحقيق السلام في المنطقة
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Sep 15 25|21:03PM :نشر بتاريخ
اختتمت القمة العربية الإسلامية الاستثنائية في العاصمة القطرية الدوحة أعمالها مساء اليوم، باعتماد البيان الختامي الذي وافق عليه الحضور من الرؤساء والزعماء والقادة رؤساء الحكومات والوزراء.
وأشار البيان الختامي الى أن "عدوان إسرائيل الغاشم على قطر يقوّض أي فرص لتحقيق سلام بالمنطقة"، مديناً "بأشد العبارات هجوم إسرائيل الجبان غير الشرعي على دولة قطر".
وأكد "التضامن المطلق مع قطر والوقوف معها في ما تتخذه من خطوات للرد"، لافتاً إلى أن "العدوان على مكان محايد للوساطة يقوض عمليات صنع السلام الدولية".
وأشاد بـ"موقف قطر الحضاري والحكيم في تعاملها مع الاعتداء الغادر"، داعماً "جهود الوسطاء قطر ومصر والولايات المتحدة لوقف العدوان بغزة".
كذلك، أشاد بـ "دور قطر البناء والمقدر في الوساطة ودعم إرساء الأمن"، معلناً "الرفض القاطع لمحاولات تبرير العدوان الإسرائيلي تحت أي ذريعة".
وذكر أن "العدوان الإسرائيلي على الدوحة يستهدف تقويض الوساطات وإفشال مساعي الحل السياسي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني"، مرحباً "بإصدار مجلس الجامعة العربية على المستوى الوزراء قرار الرؤية المشتركة للأمن والتعاون في المنطقة". كذلك، أكد "مفهوم الأمن الجماعي والمصير المشترك للدول العربية والإسلامية وضرورة الاصطفاف لمواجهة التحديات والتهديدات المشتركة".
وشدد على "ضرورة الوقوف ضد مخططات إسرائيل لفرض أمر واقع جديد في المنطقة والتي تشكل تهديداً مباشراً للأمن الإقليمي".
ودان أي "محاولة إسرائيلية لتهجير الشعب الفلسطيني تحت أي ذريعة من أراضيه المحتلة عام 1967 باعتبارها سياسة تطهير عرقي مرفوضة"، معلناً أيضاً "إدانة استخدام إسرائيل الحصار والتجويع ضد الشعب الفلسطيني".
وحذر من "التبعات الكارثية لأي قرار إسرائيلي بضم جزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة والتصدي له باعتباره انتهاكاً سافراً"، داعياً "جميع الدول إلى اتخاذ التدابير القانونية والفعالة كافة لمنع إسرائيل من مواصلة أعمالها ضد الشعب الفلسطيني". كذلك، دعا "دول منظمة التعاون الإسلامي إلى التنسيق في الجهود الرامية لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة".
ورحب بـ "اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة إعلان نيويورك بشأن تنفيذ حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وكذلك، بانعقاد مؤتمر حل الدولتين برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا في نيويورك"، داعياً إلى "تكاتف الجهود الدولية لضمان الاعتراف بدولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية". وأكد "دعم الوصاية الهاشمية التي يتولاها الملك الأردني على الأماكن المقدسة في القدس، وضرورة تثبيت المقدسيين على أرضهم".
وجدد التأكيد أن "السلام العادل والشامل لن يتحقق بتجاوز القضية الفلسطينية أو من خلال العنف واستهداف الوسطاء".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا