عون يبلغ أولونغرين التزام لبنان تنفيذ قرار حصرية السلاح وإنجاز الاصلاحات
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 21 25|18:25PM :نشر بتاريخ
أبلغ رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لحقوق الانسان كاجسا أولونغرين، خلال استقباله لها قبل ظهر اليوم في قصر بعبدا، في حضور سفيرة الاتحاد الأوروبي ساندرا دو وايل، أن "لبنان يرحب بأي دعم يقدمه الاتحاد الأوروبي في مختلف المجالات، لا سيما بعد انسحاب القوات الدولية العاملة في الجنوب اليونيفيل خلال العام 2027"، مؤكداً أن "الحضور الأوروبي في الجنوب سيكون عاملا إيجابيا خلال استكمال الجيش اللبناني انتشاره في منطقة جنوب الليطاني حتى الحدود الدولية، إضافة الى رمزية مثل هذا الوجود الذي يساعد أيضا على متابعة كل الترتيبات الخاصة بانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي التي يحتلها".
وجدد الرئيس عون التأكيد أن "سنة كاملة تكون مرت خلال أيام على اعلان الاتفاق على وقف الاعمال العدائية، إلتزم خلالها لبنان إلتزاما كاملا بتطبيقه، في حين تواصل إسرائيل خرقه وتتمادى في توسيع اعتداءاتها الى ما بعد القرى الجنوبية، رافضة الاستجابة للضغوط الدولية من اجل تطبيق القرار 1701، حتى باتت تستهدف الأبنية السكنية والمنشآت الرسمية المدنية، فضلا عن تجاوز الخط الازرق في بناء حائط على طول الحدود الدولية، وهو ما أكدته تقارير الأمم المتحدة".
وشدد على "ضرورة ممارسة المجتمع الدولي لا سيما الاتحاد الأوروبي الضغط على إسرائيل لارغامها على وقف اعتداءاتها على لبنان والتزام اتفاق انهاء الاعمال العدائية".
واكد رئيس الجمهورية أن "لبنان ملتزم تنفيذ قرار الحكومة بحصرية السلاح وهذا يعني كل المجموعات المسلحة اللبنانية والفلسطينية ليكون سلاح الدولة اللبنانية وحدها على الأراضي اللبنانية كافة".
وفي ما خص الإصلاحات، أوضح أن "هذا المطلب لبناني قبل ان يكون دوليا وان الحكومة أنجزت بعض هذه الإصلاحات بالتعاون مع مجلس النواب وهي تستكمل انجاز البعض الآخر في المجالات المالية والاقتصادية".
وأشار الرئيس عون الى ان موقفه "واضح لجهة ضرورة اجراء الانتخابات النيابية في موعدها"، شاكراً الاتحاد الأوروبي على "قراره بارسال بعثة مراقبين لمتابعة هذه الانتخابات كما حصل في دورات انتخابية سابقة". كذلك شكر "المسؤولة الأوروبية على الدعم الذي تقدمه دول الاتحاد مجتمعة او منفردة للجيش اللبناني الذي ليس من مصلحة احد الا ان يتمكن من أداء دوره الوطني، خصوصا ان مصلحة أوروبا هي في تعزيز قدراته، لان الحفاظ على امن لبنان وسلامته هو حفاظ على امن أوروبا وسلامتها، لا سيما وان الجيش لا يكتفي بالانتشار في الجنوب، بل يقوم بمهام امنية واسعة ويكافح تهريب المخدرات والاتجار بها ويطارد الخلايا الارهابية ويحمي المؤسسات والسفارات والحدود ويساهم في اعمال الاغاثة".
وكانت أولونغرين نقلت في مستهل اللقاء، "ارتياح دول الاتحاد الأوروبي للإنجازات التي تحققت منذ بداية عهد الرئيس عون"، مؤكدة ان "الاتحاد مستمر في دعم لبنان في كل المجالات لا سيما منها الإنمائية والاجتماعية والتربوية".
برقيات تهنئة
على صعيد آخر، تلقى الرئيس عون برقيات تهنئة بالذكرى الـ82 للاستقلال من عدد من رؤساء وقادة الدول.
وجاء في برقية العاهل المغربي الملك محمد السادس التي جدد فيها "وقوف المملكة الثابت الى جانب لبنان وشعبه": "في غمرة احتفال الجمهورية اللبنانية الشقيقة بعيدها الوطني، يسعدني ان اعرب لفخامتكم عن اصدق التهاني واطيب التمنيات للشعب اللبناني بتحقيق ما يرجوه من مزيد التنمية والازدهار في ظل الامن والاستقرار. وهي مناسبة استحضر فيها، بكل اعتزاز أواصر الاخوة الصادقة والتضامن الفاعل التي تجمع بلدينا، متطلعا الى مزيد من توثيق هذه العلاقة المميزة، وتعزيز تعاوننا الثنائي البناء بما يعود بالنعيم على شعبينا الشقيقين".
كما ابرق مهنئا كل من: رئيس الجمهورية الإسلامية الايرانية مسعود بزشكيان، رئيس جمهورية جنوب افريقيا ماتاميلا سيريل رامافوزا، الحاكمة العامة للكومنولث في أستراليا سام موستين ورئيس الغابون بريس كلوتير أوليغي نغيما.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا