اطلاق أول حملة وطنية حول صحة المراهقين في السراي.. سحر بعاصيري: "كونوا مناح" و"الترند الصح"

الرئيسية صحة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Dec 16 25|21:00PM :نشر بتاريخ

أطلقت، برعاية عقيلة رئيس مجلس الوزارء الدكتور نواف سلام، السفيرة سحر بعاصيري، الحملة الوطنية  حول صحة المراهقين تحت عنوان "إطلاق الترند الصحي للمراهقين"، خلال حفل أقيم في السراي الحكومي قبل ظهر اليوم، في حضور كل من وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصر الدين، وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي، وزيرة الشباب والرياضة الدكتورة نورا بايرقداريان، وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد، النائبة عناية عزالدين، ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر ابو بكر، وكبار المسؤولين الحكوميين ومجموعات شبابية وكشافية وشركاء وطنيين.

 

تم تطوير الحملة بشكل مشترك بين وزارات الصحة العامة، التربية والتعليم العالي والشباب والرياضة، بدعم تقني من منظمة الصحة العالمية. وهي تشكل خطوة مهمة في جهود لبنان لمواجهة المخاطر الصحية المتزايدة التي تؤثر على المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاماً.

 

 

بداية النشيد الوطني، وكلمة لعريف الحفل الاعلامي طوني بارود، فعرض موجز حول مبررات الحملة المسؤولة عن تعزيز الصحة في منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتورة رشا حمزة التي تناولت نتائج المسح العالمي للصحة المدرسية  2024 وأبرز ما جاء فيه:

 

في ما يتعلق بالسلامة على الطرق، أفاد غالبية الطلاب بنسبة 73 في المئة بعدم ارتداء حزام الأمان، بينما قال 8 في المئة إنهم تعرضوا لإصابات متعلقة بحوادث الطرق. كما أثارت سلوكيات النوم واستخدام الشاشات القلق، حيث ينام 63 في المئة من المراهقين أقل من ثماني ساعات ليلاً ويقضي 71 في المئة أكثر من ثلاث ساعات يومياً على الإنترنت.

 

وكانت مؤشرات الصحة النفسية مثيرة للقلق خصوصاً، بحيث أبلغ 19 في المئة من المراهقين عن شعورهم بالوحدة معظم الوقت، و25 في المئة كانوا قلقين لدرجة أنهم واجهوا صعوبة في النوم، و27 في المئة شعروا بالتوتر أو القلق بشكل متكرر، و18 في المئة فكروا في الانتحار بجدية، و22 في المئة وضعوا خطة للانتحار، و14 في المئة حاولوا الانتحار.

 

كما أبرزت اتجاهات التغذية والنشاط البدني مجالات تتطلب تدخلاً، بحيث كان 36 في المئة من المراهقين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، و50 في المئة يأكلون الفواكه أو الخضروات أقل من مرة واحدة يومياً، و80 في المئة لا يمارسون النشاط البدني يومياً، و63 في المئة يقضون أكثر من ثلاث ساعات يومياً جالسين.

 

كما سلط المسح الضوء على أنماط استخدام المواد الضارة، بحيث أبلغ 29 في المئة من المراهقين عن أنهم يدخنون حالياً —16 في المئة سجائر و24 في المئة سجائر إلكترونية—و62 في المئة دخنوا أول سيجارة قبل سن الرابعة عشرة. وأفاد 11 في المئة باستخدامهم الحالي للكحول، مع شرب 42 في المئة منهم مشروبين أو أكثر يومياً، و65 في المئة تناولوا أول مشروب كحولي قبل سن الرابعة عشرة.

 

أظهرت بيانات المخدرات أن 3 في المئة استخدموا القنب، و3 في المئة جربوا الأمفيتامينات، و25 في المئة استخدموا أدوية نفسية من دون وصفة طبية، و17 في المئة تناولوا مهدئات أو حبوب نوم، و79 في المئة جربوا المخدرات لأول مرة قبل سن الرابعة عشرة.

 

وتم عرض فيديو عن السلامة المرورية، تلاه عرض تقني عن نشاطات الوزارات المعنية  قدم فيه  ممثلو الوزارات الثلاث برامجهم الحالية والمخطط لها لدعم صحة المراهقين ورفاهيتهم، وتحدث فيه كل من ريتا رزق من مكتب وزيرة الشباب والرياضة، مديرة الإرشاد والتوجيه في وزارة التربية الدكتورة هيلدا خوري ورئيسة دائرة صحة الأم والولد والمدارس في وزارة الصحة باميلا زغيب.

 

وعرض بعد ذلك فيديو عن الصحة النفسية.

 

بعاصيري سلام

وأكدت السفيرة سحر بعاصيري سلام في كلمتها "أهمية إعطاء الأولوية لصحة المراهقين"، معتبرة أن "هذه الحملة تعني أكثر من 900 ألف مراهق في لبنان".

 

ووجهت كلمة الى المراهقين قالت فيها: "كنت في سنكم وأعرف كم أن هذه المرحلة صعبة وكلها ضغوط، تنتابها تغييرات في الجسم والمشاعر والأفكار والمزاج، وأسئلة كبيرة وخوف وغضب وتمرد، وآخر ما نحب أن نسمعه في هذا العمر جملة هذا صح وهذا خطأ" وأفهم لما لا نريد في أغلب الوقت أن نسمع هذه الجملة لأننا نريد أن نجرب ونختبر وأن نلاقي الأجوبة ونختار طريقنا. وفي المبدأ معكم حق، ولكن المهم أن تتذكروا، أن ما تعيشونه أمر طبيعي، فالتوتر هو جزء من المرحلة الإنتقالية من الطفولة الى النضوج، ولكن من المهم أن تعوا، أن هذه المرحلة لا تنتهي في عمر 18 و19 سنة. فبالطريقة  التي تعيشون  فيها المراهقة اليوم ستؤثر على مستقبلكم وعلى مستقبل جيلكم، ولهذا فما تأكلون وكيف تتحركون أو تنامون أو تقضون وقتا على وسائل التواصل الإجتماعي كلها خيارات يومية يمكن اعتبارها بسيطة أو غير مهمة ولكن لها تأثير كبير، فهذه الخيارات ستؤثر على صحكتم النفسية والجسدية والاجتماعية وعلى ثقتكم بنفسكم وعلى شخصيتكم وادائكم في الجامعة وعلى علاقاتكم".

 

أضافت: "ان الفكرة التي أود أن أركز عليها اليوم هي التكنولوجيا ووسائل التواصل الإجتماعي، فأنتم اولاد هذا الجيل، والتكنولوجيا جزء أساسي من حياتنا الواقعية ويجب ان نفهمها ونتقنها ونستفيد منها، ولكن هناك فرق كبير بينها وبين أن نمضي ساعات طويلة على تيك توك، وانستغرام وغيرها لدرجة  أنه من الممكن أن تسيطر علينا وتحبسنا في عالم وهمي، نعتقد أنه كبير وملآن ولكن في الواقع نكون فيه وحدنا معزولين. رجاء تذكروا ليس كل ما نراه على الانترنت هو الواقع وليس كل لايك، هو قيمة وليس كل متابع هو صديق، وليس كل صورة جميلة تعني أن صاحبها مرتاح. وأكيد لا يجب ان نتبنى أي ترند فلكل شخص خصوصيته ورأيه، ويمكن للإنسان أن يكون مختلفا وهذا ليس بعيب بل مصدر قوة، فالحياة الحقيقية هي خارج الشاشة، وهي تتمثل في الجسم والمشاعر والعلاقات والخيارات التي نتخذها كل يوم، وهذه الحياة لا يمكن أن نفلترها على ذوقنا، فالحياة الإجتماعية ليست على وسائل التواصل الاجتماعي بل هي مع الناس الذين تحبونهم ومع رفاقكم الذين يشبهونكم وهي بالتفاعل الحقيقي الذي يغنيكم ويطوركم، وهذه الحملة التي نتمنى ان تكونوا جزءا منها هدفها ليس أن نقول لكم ما يجب ان تفعلوه، فالجيل الصحي لا يبنى فقط بالقواعد بل بشباب وصبايا يؤمنون بأنهم يستأهلون الأفضل، وانتم تستحقون الأفضل الذي يبدأ من عندكم".

 

وأوضحت "أن تكونوا مناح لا يعني أن تكونوا مثاليين بل أن يكون لديكم القوة لاتخاذ قرارات تحمي سلامتكم وتلبي فضولكم من دون افراط، انتم جيل تعيشون نتائج ازمات لبنان، ويا ليت كان الوضع مختلفا، ولكن صحتكم النفسية والجسدية والاجتماعية ليست مسألة عابرة بل أولوية وطنية. ويجب ان تكون صحتكم سليمة وأن تكبروا متصالحين مع أنفسكم لأنكم تستحقون حياة صحية وأقوى بكثير مما تتخيلوا. ولأننا معكم ونثق بكم، كونوا مناح وكونوا الترند الصح".

 

وزير الصحة

وفي كلمته، أشار وزير الصحة إلى ضرورة المبادرة، موضحاً أن "بعض الدراسات يشير إلى أن الاستثمار في صحة المراهقين يحقق مردودا عاليا يفوق 10 إلى 12 ضعف الكلفة الأولية، وهو من أعلى العوائد في القطاع الصحي، نظراً الى ما يحققه من تحسينات في الصحة الجسدية والنفسية والإنجابية، إضافةً إلى أثره على التعليم. وكلها مكاسب تُترجم إلى فوائد اقتصادية واجتماعية طويلة الأمد للبنان."

 

وقال: "من هنا، تضع وزارة الصحة العامة صحة المراهقين اليوم في مقدمة أولوياتها. وقد بدأنا بخطوات عملية وملموسة ضمن ثلاثة محاور رئيسية: الصحة النفسية للمراهقين، التغذية السليمة وتعزيز التلقيح للمراهقين"".

 

وأشار الى أن "اطلاق الحملة الوطنية اليوم ليس مجرد نشاط إعلامي؛ بل هو بداية مسار إصلاحي متكامل. فحملة الترند الصحي تهدف إلى مخاطبة المراهقين بلغتهم، وبالأدوات التي يستخدمونها، عبر منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، لنشر رسائل واقعية وبسيطة تساعدهم على تبني أنماط حياة صحية واتخاذ قرارات أفضل".

 

وشدد ناصر الدين على أن "هذا العمل لا يمكن أن يكتمل من دون شراكتنا الوثيقة مع وزارة التربية والتعليم العالي، ووزارة الشباب والرياضة، ومنظمة الصحة العالمية. فمن خلال هذا التعاون، وبالاستناد إلى الأدلة العلمية، نستطيع تحويل هذه الحملة إلى نقطة تحوّل في مسار صحة المراهقين في لبنان".

 

وأضاف: "في هذا السياق، وفي إطار تعزيز العمل المشترك، أنشأت وزارة الصحة العامة لجنة وطنية متعددة القطاعات تضم ممثلين من مختلف الوزارات والهيئات المعنية، وتعنى اليوم بإعداد الاستراتيجية الوطنية لصحة المراهقين، التي سترتكز على الدليل العالمي AA-HA، وهو إطار دولي يستند إلى تدخلات مبنية على الأدلة العلمية لتحسين صحة المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما. ويهدف هذا النهج إلى تعزيز فرص الحياة الصحية للمراهقين والحد من المخاطر التي قد يواجهونها، مع مواءمته لخصوصية الواقع الوطني واحتياجاته".

 

ودعا ناصر الدين الى أن "لنجعل من هذه المبادرة بداية التزام جماعي يحمي أبناءنا وبناتنا، ويُوفر لهم بيئة مدرسية ومجتمعية آمنة وداعمة".

 

وزيرة التربية

وشددت وزيرة التربية على دور المدارس في تكوين أجيال صحية، قائلة: "إن هذه الحملة تنسجم بشكل مباشر مع رؤية وزارة التربية حتى عام 2030، وهي رؤية تنطلق من اعتبار المدرسة بيئة متكاملة للتعلم والحياة، لا مكانا لاكتساب المعارف فقط، بل فضاء يفترض أن يكون آمنا، داعما ومعززا للصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية للمتعلم. ومن هذا المنطلق، لا تنظر وزارة التربية إلى هذه الحملة كمبادرة ظرفية، بل كجزء من مسار إصلاحي أوسع تعمل عليه بثبات، تكون فيه الصحة شرطا أساسيا للتعلم الجيد، وللمواطنة الفاعلة، وللقدرة على المشاركة الإيجابية في المجتمع".

 

وأكدت أن "المؤشرات الصحية والنفسية التي نعرفها جميعا مقلقة، لكن خيارنا ليس التوقف عند القلق، بل الانتقال إلى عمل وقائي منظم، يبدأ من المدرسة، ويستثمر في قدرات الطلاب، ويعيد وصل التربية بالصحة كمسؤولية وطنية مشتركة"، مشيرة الى أن "دور وزارة التربية في هذه الحملة ليس دور حضور أو مواكبة، بل دور شريك أساسي في تحقيق غاياتها. دور نمارسه اليوم عبر ما هو قائم فعلا في مدارسنا، من جهاز الإرشاد والتوجيه،  إلى برامج الصحة المدرسية، إلى الشراكة المؤسسية مع وزارة الصحة العامة في الكشوفات الطبية، والدعم النفسي الاجتماعي، والإحالة المبكرة عند الحاجة".

 

أضافت: "بالتوازي، نعمل على ترسيخ هذا التوجه على المستوى البنيوي، من خلال إدماج مفاهيم الصحة النفسية والوقاية ضمن الكفايات الحياتية في المناهج، بحيث يصبح الوعي الصحي جزءاً من التجربة التعليمية اليومية، لا استجابة مؤقتة لظرف أو أزمة. أما على المستوى العملي القريب، فتفتح هذه الحملة أمامنا مساحة حقيقية لتعزيز الأثر، من خلال تفعيل الرسائل التوعوية داخل المدارس، ودعم المرشدين التربويين بأدوات مرتبطة بالحملة، والاستثمار الواعي في الفضاء الرقمي، لتحويل الترند الصحي إلى مساحة إيجابية يشارك فيها الشباب بأصواتهم وخياراتهم".

 

ولفتت الى "أننا في وزارة التربية لا ننظر إلى هذه الحملة كحدث عابر، بل كالتزام أخلاقي تجاه أبنائنا وبناتنا، تجاه صحتهم، وطمأنينتهم، وحقهم في أن يكبروا ي مدارس تحميهم، وتصغي إليهم، وتؤمن بقدرتهم على الاختيار السليم. ومن هنا تأتي أهمية هذه الحملة، وأهمية الشراكات التي تقوم عليها، وفي مقدمتها رعاية سعادة السفيرة سحر بعاصيري، التي تعكس إيمانا صادقا بأن حماية الإنسان تبدأ من الإصغاء له، ومن العمل معه، لا من الاكتفاء بالتحذير أو الوصاية. فأبناؤنا ليسوا فقط مستقبل لبنان، بل حاضره الذي تتحمل الدولة مع شركائها مسؤوليته".

 

وزيرة الشباب والرياضة

أما وزيرة الشباب والرياضة فشددت على "التزام الوزارة بتمكين الشباب"، موضحة أن "الوزارة تعمل على تعزيز الأنشطة التي تروج لثقافة الرياضة، وأن التشارك حول الموضوع مع منظمة الصحة العالمية مهد للتنسيق حول هذه الخطط التوعوية المشتركة".

 

وتوجهت بجزيل الشكر الى منظمة الصحة العالمية والسيدة سلام لرعايتها هذه الحملة. وقالت: "ان الحكومة الحالية تنطلق في مقاربتها من قناعة راسخة بأن الشباب ليسوا فئة تحتاج الى رعاية فحسب بل هم شريك أساسي في بناء السياسات وصناعة المستقبل، ومن هنا يأتي التركيز الواضح على وضع قضايا الشباب في صلب العمل الحكومي من خلال تمكينهم بالفرص والمهارات اللازمة لمواجهة تحديات العصر. وتلتزم الحكومة بدعم المبادرات المشتركة بين الوزارات والمؤسسات المحلية والدولية ايمانا منها بأن رعاية الشباب مسؤولية وطنية جامعة ومستقبل لبنان يبدأ بتوعية شباب اليوم".

 

أبو بكر

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور عبد الناصر أبو بكر: "اليوم نطلق ليس مجرد حملة، بل حركة من أجل صحة المراهقين. كل شاب وشابة في لبنان يستحق فرصة للبقاء والنمو والمساهمة في مستقبل أقوى. وتجسد هذه الحملة استجابة قوية ومتكاملة ومتعددة القطاعات، بحيث تعمل وزارات الصحة والتربية والشباب والرياضة جنباً إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية والشركاء لمنح كل مراهق فرصة للنجاح والازدهار.  يتماشى هذا أيضاً مع خطة منظمة الصحة العالمية لتسريع نمو صحة المراهقين، والتي تحدد أولويات طموحة وإجراءات ملموسة لتحسين رفاهية المراهقين، بما يضمن عدم تخلف أي شاب عن الركب".

 

 وأشار الى أن "هذه الحملة تتجاوز مجرد التوعية، فهي تشير إلى التزام وطني برفاهية المراهقين: الصحة، والنشاط البدني، والصحة النفسية، والسلامة المرورية، والتغذية، والفرص. وهي تجسد نهجا شموليا قائما على الأدلة، ويركز على الشباب"، مؤكداً أن "منظمة الصحة العالمية ستظل ملتزمة بتوفير الأدلة، كما هو الحال من خلال المسح العالمي لصحة الطلاب في المدارس، واستخدامها لتوجيه حملات التوعية والسياسات. وسنواصل تقديم الدعم الفني لتطوير السياسات والاستراتيجيات، والعمل مع جميع الشركاء لجعل الصحة ركيزة أساسية للتقدم الوطني".

 

أضاف: "اليوم، نطلق ليس مجرد حملة، بل حركة، ونداء لكل مراهق، ووالد، ومعلم، وفرد في المجتمع: صحتكم مهمة، وخياراتكم مهمة، ومستقبلكم مهم. فلنختر طريق الوقاية، وتعزيز الصحة، والأمل، والفرص. معاً، نستطيع بناء لبنان يستطيع فيه كل مراهق البقاء والازدهار وبناء مستقبل أفضل".

 

وشهد الاحتفال إطلاق المسابقة الوطنية، التي تحث المراهقين من جميع أنحاء لبنان على متابعة فيديوهات الحملة واتباع "الترند الصحي" للحملة ولإنشاء مقاطع فيديو قصيرة تشجع على السلوكيات الصحية.

 

كذلك ستعرض فيديوهات الحملة على مستوى لبنان من خلال المدارس ومراكز الشباب والوزارات ووسائل الاعلام والمنصات الرقمية والشبكات المجتمعية.

 

وفي الختام قدم الدكتور أبو بكر درع تقدير وامتنان الى السفيرة سحر بعاصيري سلام، والتقطت صورة تذكارية بالمناسبة.

 

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan