الخارجية البريطانية تُحدّث تحذيرات السفر إلى لبنان.. ما هي المناطق المشمولة؟
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Dec 16 25|23:23PM :نشر بتاريخ
أصدرت وزارة الخارجية البريطانية تحديثاً لتحذيرات السفر إلى لبنان، شمل بيروت والضاحية، إضافة إلى الجنوب والشمال، فضلاً عن المخيمات الفلسطينية، مؤكدة أن الوضع الأمني "لا يزال غير مستقر" رغم دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. ونصحت "بعدم السفر إطلاقاً إلى مناطق محددة، وبعدم السفر إلا للضرورة القصوى إلى مناطق أخرى".
في بيروت والضاحية، استثنت التوصية "الطريق رقم 51 الممتد من وسط بيروت إلى مطار رفيق الحريري الدولي وما بعده"، بينما عددت مناطق ينصح بتجنبها، أبرزها طريق الجديدة ومحيطها ضمن حدود جغرافية محددة، الغبيري ومحيطها وفق نطاقات مقيدة، الشياح في أجزاء محددة، حارة حريك، برج البراجنة، المريجة، الليلكي، إضافة إلى مناطق أخرى تقع غرب أوتوستراد كميل شمعون جنوب فرن الشباك، وصولاً إلى طريق صيدا القديمة مروراً بالحدث حتى مطار بيروت. كما شمل التحديد منطقة بئر حسن ضمن نطاق طرق محاطة بحدود واضحة، مع استثناء مربع سكني يضم مستشفى رفيق الحريري ووزارة الصحة العامة والسفارة القطرية.
على مستوى المحافظات، حذرت من السفر إطلاقاً إلى مناطق جنوب نهر الليطاني وصولاً إلى حدود محافظة النبطية، وتشمل صور، الرشيدية، والناقورة، وإلى محافظة النبطية وقضاء جزين. وفي البقاع، تضمنت التحذيرات مناطق شرقي مسارات وطرقات رئيسية محددة، وشملت بلدات الخيام، حاصبيا، راشيا، المصنع، عنجر، ورياق، مع توصية أخرى بعدم السفر إلا للضرورة القصوى إلى نطاقات إضافية في البقاع الشمالي والشرقي، واستثناءات محددة تشمل مدينة زحلة ومحيطها ضمن حدود طرق بعينها.
في محافظة بعلبك الهرمل، أوصت الخارجية البريطانية بعدم السفر إطلاقاً إلى نطاقات شرقية تشمل طريق زحلة بعلبك وطريق بعلبك القاع، وصولاً إلى تقاطعات وطرقات محددة،"بما في ذلك معبد بعلبك"، إضافة إلى مناطق شمالية وشمالية شرقية تمتد حتى حدود محافظة الشمال مروراً بالهرمل. أما في الشمال، فشددت على عدم السفر إطلاقاً إلى مدينة طرابلس ضمن حدودها، وعلى عدم السفر إلا للضرورة القصوى إلى نطاقات جبلية وشمالية شرقية محددة. كما نصحت بعدم السفر إطلاقاً إلى محافظة عكار.
وأدرجت وزارة الخارجية ضمن تحذيراتها عدم السفر إطلاقاً إلى مخيمات اللاجئين الفلسطينيين الاثني عشر، داعية إلى مراجعة مواقعها عبر وكالة "الأونروا"، والاطلاع على مبررات التحذير المرتبطة بالنزاع والمخاطر الإقليمية.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا