مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية يواصل جلساته في يومه الأول
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Dec 29 25|23:13PM :نشر بتاريخ
واصل مؤتمر الطاقة الاغترابية اللبنانية LDE 2025 بعد ظهر اليوم جلساته الحوارية عقب الجلسة الافتتاحية وذلك في AVA Venue في الأشرفية. وعقدت الجلسة الأولى تحت عنوان "اقتصاد المعرفة"، وأدارتها الخبيرة في الذكاء الاصطناعي والاستراتيجية ماريا بو صقر وتحدث خلالها كل من: رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في شركة Daimias في الولايات المتحدة جوزف وهبة، مؤسس ورئيس شركة QSS AI&Robotics في المملكة العربية السعودية الدكتور ايلي متري، المدير التنفيذي لشركة Medland للخدمات الطبية في افريقيا الدكتور محمد الساحلي، نائب رئيس شركةTopcon في فنلندا الدكتور شارل بطيش والرئيس السابق لشركة Dutch Drone Delta الدكتور أحمد بقّار.
وأكد المتحدثون أن "التفعيل والتشبيك مع المنتشرين والأدمغة هما الوسيلة والهدف، على أن يبدأ الاقتصاد المعرفي في مرحلة التعليم في المدرسة والجامعة. ورغم كون المجتمع اللبناني من أكثر المجتمعات تعليماً وتعدداً لغوياً في المنطقة، يبقى جزء كبير من رأس ماله الفكري والإبداعي في الخارج. وركزت الجلسة على أهمية أن يكون المنتشرون اللبنانيون شركاء استراتيجيين في بناء شبكة معرفية عالمية، تربط المواهب المحلية بالأسواق الدولية. وخلصت الى أن لبنان يمكنه أن يصبح مركزاً عالمياً تنافسياً للمواهب، ومصدّراً للمهارات والأفكار والإبداع.
اما الجلسة الثانية فتمحورت حول الاستثمارات العابرة للحدود، وتُعّد عبر السنوات مصدر دعم إنساني واجتماعي ومالي للوطن. أدارت الجلسة الإعلامية المتخصصة في الأعمال ليا كريميستي، وتحدث عبر السكايب الرئيس التنفيذي السابق لمجموعة ماجد الفطيم آلان بجاني، كما تحدث كل من رئيس مجلس إدارةChdid Capital فريد شديد، رئيسة مجلس إدارة FIG Holding ألين كاماكيان، رئيس جمعية تراخيص الامتياز يحيى قصعة، رئيس شركة ماليّا في العراق شكيب شهاب ورئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية الخليجية ايلي رزق.
وأجمع المتحدثون على أن "الأحداث والأزمات التي شهدها لبنان وأبرزها انفجار مرفأ بيروت، أفقدت المستثمرين الثقة بالبلد فأقفلت المؤسسات أبوابها بنسب كبيرة". وشددوا على ضرورة التركيز على تنمية السياحة الطبية وقطاع التكنولوجيا. وتقاطعت الآراء في هذه الجلسة على ضرورة القيام بالتخطيط الاستراتيجي وإخضاع القطاع الخاص للحوكمة لإعادة الثقة والشفافية والنمو كأسس لشبكة استثمار لبنانية عالمية.
وبحثت الجلسة الثالثة التي أدارتها الباحثة والإعلامية دانيال عبيد تحت عنوان "اللبنانيّة والمواطنة"، الفرق القانوني بين الجنسية والمواطنة ومدى الالتزام بالهوية والصعوبات أمام استعادة الجنسية. واستضافت عضو مجلس إدارة المؤسسة المارونية للانتشار داني عون والخبيرة في التعاون الأورومتوسطي الدكتورة إعجاب خضر الخوري المقيمة في فرنسا، رجل الأعمال اللبناني البرازيلي عبد الناصر الرافعي، الخبيرة في الهجرة الدولية والأستاذة في الجامعة اللبنانية سوزان منعم والباحث في الدولية للمعلومات محمد شمس الدين. ولفتت كلمات المشاركين الى ضرورة تعديل قانون استعادة الجنسية، وحثّ اللبنانيين على التسجيل، كما اشارت الى أن الازدواجية في الجنسية تحافظ على التوازن في الانتماء الى دولتين.
وكانت مداخلة لمؤسس LDE النائب جبران باسيل حول استعادة الجنسية، مؤكداً أن "هناك عملاً سياسياً لوقف توقيع المراسيم لسبب سياسي طائفي".
الجلسة الرابعة تناولت موضوع الهوية الغذائية والسفرة اللبنانية واستكشاف دور المطبخ اللبناني كقوة ناعمة تربط بين الدبلوماسية والسياحة وبناء الهوية الثقافية. أدارت الجلسة ندى علم الدين مديرة شركة Hodema للخدمات الاستشارية في الشرق الأوسط، وتحدث خلالها الشريك المؤسس لمطاعم "ام شريف" داني شكور، رئيسة اتحاد النبيذ اللبناني ميشلين توما، الكاتبة والشيف أنيسة حلو، رئيس تطوير الأعمال في مجموعة الحلاب رنيم الحلّاب، والشيف آلان الجعم الحائز على نجمة ميشلان في فرنسا.
وألقت المداخلات الضوء على كيفية استخدام المنتشرين اللبنانيين للمنتجات والمونة اللبنانية كجسر يحفظ التقاليد، وأكدت أن "الأطباق اللبنانية صحيّة والمطبخ اللبناني مشهور بالمازات وأن المطاعم اللبنانية منتشرة في أنحاء العالم، والمنتشرون ساهموا بشكل كبير في انتشار المطبخ اللبناني".
وخلصت الجلسة الى أن "قطاع النبيذ هو أفضل القطاعات وأنجحها في لبنان ويعود تاريخه الى ٨ آلاف سنة مضت". كما أكدت أن "اطلاقGastro Diplomacy كانت مبادرة مهمة في العام ٢٠١٨، مشددة على وجوب مساعدة الدولة للشركات لتصدير المنتجات.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا