موسي :لنكن نورا في الشهادة والخدمة والحوار والانفتاح

الرئيسية محليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

May 02 25|18:36PM :نشر بتاريخ

 احتضنت كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل - المدبر في الشويفات العيد السادس و الثلاثين لمركز جبل لبنان في "حركة الشبيية الأرثوذكسية"، تحت عنوان "لقاء العائلة الكبيرة"، وذلك في قداس إلهي ترأسه راعي ابرشية جبل لبنان للروم الارثوذكس المطران سلوان موسي، عاونه فيه كاهن الرعية الاب الياس كرم والشماسان عمانوئيل المر وبايسيوس السماك، بمشاركة حشد من الكهنة واعضاء الأسر في فروع مركز الجبل، فيما خدمت القداس جوقة من اعضاء الحركة.

بعد الانجيل المقدس، القى موسي عظة توقف فيها عند أهمية الآية القائلة "الحجر الذي رفضه البناؤون صار رأس الزاوية"، مؤكدا أنها "تنطبق على يسوع ومَن حمل كلمته". وقال: "يسوع وضع المثل وهو نفسه وصوته لم يكونا مسموعين بين اترابه وجيله في ذلك الزمن، كما انه في هذا الزمن صوت يسوع ليس مسموعا ومرغوبا ومحبوبا، لا يريده الانسان، يريد التخلص منه والبقاء في عاداته الدينية وغير الدينية، لان الانسان النائم في الخطيئة يرتاح ويبقى هناك".

اضاف: "يسوع في الانجيل فتح نافذة كما في القيامة ولكن قبلها اعطانا إياها اذ ما من نبي مقبول في وطنه، وليس لتصوير نفسه مظلوما مثل كثيرين بيننا يعملون ويخدمون، ولإعطاء قيمة لأنفسهم يصورون انفسهم مظلومين ويختبئون في مظلوميتهم كي يوجهوا اصبع الاتهام للاخربن بأنهم ظلموهم، ظلموهم لأنهم لا يسمعون كلمتهم او لانهم لم يشكروهم او يقدروهم".

وتابع: "علينا التنبه كي نبقى حجر الزاوية وتنتصر كلمة الله فينا، فنكون نورا للاخرين في الشهادة والخدمة والحوار والانفتاح".

وحيا جميع العمال الذين يصادف عيد المركز مع عيدهم.

ريسيتال

بعد القداس، انتقل موسي والكهنة والمشاركون في هذهِ المناسبة الى قاعة الكنيسة، حيث اقيم ريسيتال قدمته جوقة القديسة سيسيليا وفرقتا الطفولة والاستعداديين ضمن مركز جبل لبنان في الحركة.

وأكد موسي في كلمة، على "أهمية عبارة كونوا أقوياء"، مشيرا الى ان سَلفه المطران جورج خضر كان "قويا في كل مراحل حياته حتى في شيخوخته".

وتطرقت رئيسة مركز جبل لبنان في "حركة الشبيية الأرثوذكسية" ندى وازن صبحية الى الانتخابات البلدية والاختيارية، مشيرة الى ان "العمل في الشأن العام هو عمل للخدمة والعطاء وليس للأخذ"، مذكرة بما قاله المطران خضر بشأن "ان من يشتري صوتك لا يحترم رأيك"، وضرورة انتخاب "المرشح المزين بصفات الطهارة والأخلاق"، داعية الى "اختيار الاشخاص المناسبين". كما اكدت ان "عمل الحركة مفتوح لكل شخص للتعرف على يسوع المسيح".

وتزامنا مع هذه المناسبة التي تصادف مع عيد ميلاد المطران موسي، احتفل اعضاء الحركة بعيد ميلاده وتم قطع قالب حلوى .

واختتم النشاط الذي كان بدأ صباحا مع برنامج متنوع، أعده اعضاء من الحركة، فيما تولى الفريق اللوجستي من الحركيين تنظيم هذا اليوم.