الأنباء: المنطقة على صفيح ساخن في اليمن... ولبنان يسابق الضغوطات بالدبلوماسية

الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
May 08 25|07:41AM :نشر بتاريخ

عشية زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الى السعودية، اشتعلت جبهة اليمن، حيث شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة على مطار صنعاء، فألحقت به أضراراً فادحة وأدت الى تدمير المباني الادارية وصالات الاستقبال والاقلاع في المطار كما دمّرت ثلات طائرات مدنية ما أدى إلى تعطل الملاحة الجوية في اليمن بالكامل.

مصادر مراقبة أشارت عبر جريدة الأنباء الالكترونية الى أن الاتفاق الذي تم التوصل اليه في سلطنة عمان مع الحوثيين لا يشمل إسرائيل، ما يعني أن المواجهات العسكرية بين إسرائيل وجماعة الحوثي لن تتوقف.

المصادر أبدت خشيتها من قيام اسرائيل بقصف العاصمة صنعاء في حال عدم توقف الهجمات الصاروخية على إسرائيل من قبل الحوثيين، وهو ما قد ينذر بحرب إقليمية في حال تعثر المفاوضات بين الولايات المتحدة وايران.

في هذا السياق، توقف النائب السابق عاصم عراجي، في حديث مع الأنباء الالكترونية، عند ما أسماه بالعناد الحوثي الذي قد يؤدي الى تدمير اليمن كرمى لعيون ايران الذي لم تتردد باستخدام الحوثيين ورقة في مفاوضاتها مع الولايات المتحدة كما استخدمت من قبل حزب الله وحركة حماس فماذا كانت النتيجة؟

عراجي لفت الى حديث نائب الرئيس الاميركي عن تقدم المفاوضات مع ايران، وسأل عن مبرر الهجوم على صنعاء ولما لم يشمل الاتفاق بين واشنطن وايران الأذرع الايرانية في المنطقة، في ظل استمرار الاعتدات الاسرائيلية ضد حماس في غزة وضد حزب الله في جنوب لبنان؟ والى متى سيبقى الوضع على هذا المنوال وتستمر اسرائيل بابادة الشعب الفلسطيني؟

تحذير أورتاغوس

في هذه الأثناء، كان لافتاً ما نُقل عن الموفدة الأميركية مورغان اورتاغوس حول سحب سلاح حزب الله، ناصحة لبنان بالاسراع في تنفيذ ما هو مطلوب منه ضمن مهلة زمنية مقبولة للاستفادة من الزخم الأميركي الداعم.

وطالبت المسؤولين اللبنانيين بضرورة استغلال فترة ترامب قبل أن يستنفد صبره.

وكان من المقرر أن تعود أورتاغوس الى لبنان مطلع أيار الجاري، لكن تأخر الزيارة لا يعني غياب الاتصالات مع رئيس الجمهورية جوزاف عون والحكومة نواف سلام. وتؤكد مصادر مطلعة عبر جريدة الأنباء الالكترونية ان البحث مستمر معها لمعالجة الوضع في الجنوب، وهي لا تزال تنبه لبنان الى ضرورة استكمال عملية نزع سلاح حزب الله ليس فقط في جنوب الليطاني بل في كل الاراضي اللبنانية.

الخيار الدبلوماسي

من جهته، كرّر رئيس الجمهورية جوزاف عون أمام زواره ما قاله اثناء زيارته الى دولة الإمارات العربية المتحدة ان الشعب اللبناني تعب من الحروب ولا يريد سماع لغة الحرب، وانه مع الخيار الدبلوماسي لمعالجة مسألة السلاح.

التنسيق بين الجيش واليونيفل

وفي سياق التنسيق بين قوات الطوارىء الدولية والجيش اللبناني، دعت اليونيفل الجيش الاسرائيلي الى الانسحاب الكامل من الاراضي اللبنانية. وأكد قائد القطاع الغربي في اليونيفل العميد نيكولا ماندوليسي خلال تفقده بلدة الظهيرة في الجنوب دعم اليونيفل الكامل للسكان المحليين، مشدداً على التنسيق القوي مع الجيش اللبناني الذي يواصل تنفيذ عمليات نزع الألغام في المنطقة وهي شرط اساسي لعودة سكان الجنوب بأمان.

الخروقات الاسرائيلية

تزامناً، لفتت مصادر أمنية عبر الانباء الالكترونية الى أنه يكاد لا يمر يوم منذ الاتفاق على وقف اطلاق النار دون خرق اسرائيلي وعدوان جديد يسجل على منطقة الجنوب. وفي المقابل يعوّل لبنان على اعتماد الدبلوماسية لمعالجة هذا الملف.

وبالامس تعرضت النبطية الى غارة بواسطة طائرة مسيّرة في حي الجامعات أوقعت خسائر مادية وبشرية. إضافة الى عمليتي اغتيال في صيدا وبلدة كفرمان.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : جريدة الأنباء الالكترونية