البناء: الفاتيكان: البابا ليو الـ 14 هو الكاردينال الأميركي بريفوست مع تحية السلام عليكم
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
May 09 25|08:09AM :نشر بتاريخ
انتخب الكرادلة الـ 133 الّذين اجتمعوا في المجمع الانتخابي في الفاتيكان، الكاردينال الأميركي بريفوست بابا جديدًا، خلفًا للبابا الرّاحل فرنسيس. وقال الفاتيكان إن البابا الجديد هو الكاردينال الأميركي بريفوست وسيحمل اسم «ليو 14، وهو أول أميركيّ يشغل المنصب، وقال البابا ليو 14 من شرفة كاتدرائية القديس بطرس في الفاتيكان في أول كلمة علنيّة له بعد انتخابه لمنصب البابا «السلام عليكم جميعاً»، مع الإشارة إلى أنّ البابا الجديد وُلد في شيكاغو في 14 أيلول 1955، وبدأ بدراسة الرياضيات، لكنّه انضمّ سريعًا إلى رهبنة القديس أوغسطين، ورُسم كاهنًا عام 1982، وفي كانون الثّاني 2023، استدعاه البابا فرنسيس إلى روما ليكلّفه برئاسة دائرة الأساقفة (التي كانت تُعرف سابقًا باسم مجمع الأساقفة)، وهي الهيئة المسؤولة عن اقتراح التّعيينات الأسقفية في مناطق عديدة من العالم. وبعد فترة قصيرة، تمّ تعيينه كاردينالًا. وتتوقع مصادر متابعة لشؤون الكنيسة الكاثوليكية العالمية أن تعزيز مكانة الكاثوليك في أميركا يشكل هدفاً مشتركاً للأوروبيين ودول العالم الثالث الذين يتمثلون عبر كنائسهم والكرادلة المنتمين إلى بلادهم في هذا الاختيار، لتحقيق توازن أميركي من بوابة الكنيسة يخفف من المخاطر الراهنة، بعدما نجح الرئيس الأميركي دونالد ترامب المدعوم من الكنيسة البروتستانتية في توحيدهم بمشاعر القلق والخوف من مستقبل العالم في ظل قيادته.
في المنطقة قراءات تحاول فهم الذي جرى في اتفاق وقف إطلاق النار بين واشنطن وصنعاء بعدما تأكد أن لا التزامات يمنيّة بوقف استهداف كيان الاحتلال وسفنه العابرة للبحر الأحمر، حيث اكتفى الرئيس ترامب بالقول إنه لا يعرف، لكنه متأكد أن السفن الأميركية لن تستهدف رداً على سؤال عن مواصلة اليمن استهداف «إسرائيل» والسفن الإسرائيلية، وقد تزامن ذلك من جهة مع تأكيد انعقاد جولة مفاوضات جديدة حول الملف النووي الإيراني الأحد المقبل في مسقط، ما يعني تجاوز العقد التي أدّت إلى تعثر عقد الجلسة السابقة يوم السبت الماضي، ومن جهة مقابلة مع مقالات وتحليلات وتقارير صحافية نشرتها وسائل إعلام إسرائيلية عن أزمة في العلاقات الأميركية الإسرائيلية وفتور في العلاقة بين ترامب ونتنياهو، وبعدما نسب إلى نتنياهو قوله إنه لم يعد يفهم تصرفات ترامب التي لا تشبه أقواله، نقلت صحيفة «يسرائيل هيوم» عن مصادر مقربة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن الأخير يشعر بخيبة أمل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ويعتزم اتخاذ خطوات وتحرّكات في الشرق الأوسط من دون التنسيق معه، بينما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن مقربين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغوا وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر أن الرئيس الأميركي قرّر قطع الاتصال مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو. وأوضحت إذاعة الجيش أن المقرّبين من ترامب أبلغوا ديرمر أن نتنياهو يتلاعب بالرئيس الأميركي، وأكدوا أن أكثر ما يكرهه ترامب هو أن يظهر كشخص يتم التلاعب به.
في لبنان شكّل التصعيد الإسرائيلي الحدث الأول، مع 20 غارة إسرائيلية جنوباً، صدرت على أثرها مواقف رئاسية وحكومية تدعو المجتمع الدولي والضامنين الأميركي والفرنسي إلى التحرّك وتحمل المسؤولية لوقف الاعتداءات وفرض انسحاب الاحتلال تنفيذاً لاتفاق وقف إطلاق النار والقرار 1701 بعدما نفذ لبنان والمقاومة من ضمنه كل ما هو مطلوب من الدولة والمقاومة، بينما سجلت التحركات الرئاسية زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى المصرف المركزي وتأكيده خلالها على الالتزام بمعالجة الأزمات الاقتصادية والمالية، وبالتوازي كانت زيارة رئيس الحكومة نواف سلام إلى البقاع وتفقده للحدود الشرقية مع سورية.
وفي عدوان وُصف بالأعنف على لبنان منذ إعلان وقف إطلاق النار، نفّذ الطيران الحربي الصهيوني عدوانًا جويًا واسعًا على منطقة النبطية، حيث شنّ سلسلة غارات عنيفة على دفعتين، مستهدفًا الأودية والمرتفعات والأحراج الممتدة بين بلدات كفرتبنيت، النبطية الفوقا، وكفررمان. وتركزت معظم الغارات على أحراج علي الطاهر، والموقع الأثري السابق.
وأحدث دوي الصواريخ الملقاة انفجارات هائلة تردّدت أصداؤها في معظم مناطق النبطية والجنوب، وأثارت أجواء من الرعب والهلع لدى المواطنين الذين هرع معظهم إلى المدارس لإجلاء أولادهم، ما تسبّب بازدحام سير في الطرقات، بينما توجّهت عشرات سيارات الإسعاف باتجاه محيط المناطق المستهدفة. كما أقفلت معظم الدوائر الرسمية أبوابها.
وفي سياق ذلك، أطلقت قوات الاحتلال النار على سيارة مدنية على طريق عديسة كفركلا ونجا ركابها. واستهدفت مدفعية العدو مزرعة بسطرة وأطراف شبعا بقذيفتين.
وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي أنّ طائرات سلاح الجو هاجمت موقعًا لإدارة منظومة النيران والدفاع التابعة لحزب الله في منطقة جبل البوفور (الشقيف) جنوب لبنان.
وتابع رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون التطورات الأمنية المستجدة في الجنوب في ضوء الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت منطقة النبطية، وتلقى تقارير من قائد الجيش العماد رودولف هيكل عن الأماكن التي طاولها القصف الإسرائيلي ونتائجه.
ولاحظت مصادر سياسية وعسكرية أن الغارات الإسرائيلية استهدفت منطقة محيط النبطية التي تقع في عمق شمال الليطاني، ما يعني أنها تهدف لضرب الاقتصاد في المدينة أولاً وبث الرعب والإرهاب بين المواطنين وثانياً الضغط على الدولة اللبنانية للدفع باتجاه نزع سلاح حزب الله. وذكرت المصادر بقول المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس منذ أيام إن على الدولة اللبنانية أن تسرع بتنفيذ التزاماتها قبل أن ينفد صبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وأوضحت المصادر لـ»البناء» أن الاعتداءات الإسرائيلية تعد خرقاً فاضحاً وواضحاً للقرار 1701 وإعلان وقف إطلاق النار، ما يستوجب من الحكومة اللبنانية التحرك العاجل واستخدام كافة الوسائل الدبلوماسية والسياسية لوقف العدوان لا سيما تقديم شكوى إلى مجلس الأمن وقيام وزارة الخارجية بتفعيل عمل البعثات الدبلوماسية في الخارج للضغط على إسرائيل لوقف عدوانها والانسحاب من الجنوب. وتساءلت المصادر عن دور لجنة الإشراف الدولية على تطبيق القرار 1701 وعن الراعي الأميركي الذي يمنح «إسرائيل» الضوء الأخضر لهذه الاعتداءات.
وبحسب أوساط دبلوماسيّة أوروبية فإن الغارات الإسرائيلية انتهاك للقرار 1701 ولتفاهم وقف إطلاق النار وتتحمّل «إسرائيل» مسؤوليته ما يعيق مهمة القوات الدولية والجيش اللبناني في الانتشار وإزالة المظاهر المسلحة، وبالتالي استكمال تطبيق القرارات الدولية، وحذّرت الأوساط عبر «البناء» من استمرار هذه الهجمات التي تفتح الباب أمام عودة التوتر الى الحدود. كما حذرت من توجه لدى رئيس حكومة «إسرائيل» الى توسيع عملياته العسكرية في لبنان لأسباب تتعلق بالوضع الداخلي المأزوم والتوتر بين نتنياهو والرئيس الأميركي إضافة الى تقدم المفاوضات الأميركية – الإيرانية في روما نحو إعلان اتفاق في أي لحظة، ما يخلق وقائع جديدة في المنطقة قد تجبر نتنياهو على خيارات لن تكون في مصلحته، وبالتالي يختار خيار توسيع الحرب باتجاه لبنان أو سورية أو غزة.
وعلمت «البناء» أن سيارة تقل مواطنين اعترضت دورية تابعة للقوات الدولية «اليونفيل» خلال جولتها على طريق إحدى القرى في الجنوب، وطلبت منها المغادرة بعدما لاحظت أنها أزالت رايات وصوراً تابعة لحزب الله. غير أن مصادر معنية في «اليونفيل» نفت لـ»البناء» نفياً قاطعاً أن تكون دورية اليونفيل قد أزالت أياً من الأعلام أو الصور في المكان التي مرت قربه، مشددة على أن الدورية تابعة لقيادة الكتيبة الإسبانية ولم تكن مكلفة بأي مهمة في المكان، مشددة على أنها صودف مرورها في المكان ولم تقصده. مؤكدة احترامها لأهالي الجنوب ووقوفها معهم، وأداء مهامها بالتنسيق والتعاون مع الجيش اللبناني.
في المواقف أشارت كتلة الوفاء للمقاومة خلال اجتماعها الأسبوعي برئاسة النائب محمد رعد الى أنه «فيما يتمادى الاحتلال الصهيوني في ممارساته العدوانيّة على لبنان، ويواصل استباحته للأجواء اللبنانية وعمليات القتل واستهداف بعض القرى والمناطق السكنيّة بما فيها الضاحية الجنوبيّة للعاصمة بيروت، تحت أنظار لجنة الإشراف وقوات الأمم المتحدة العاملة في لبنان وبدعمٍ وتغطيةٍ استبداديّة من ممثلي الإدارة الأميركيّة، يصرّ اللبنانيون على حقّهم السيادي في رفض الاحتلال وإدانة نهجه العدواني والتزام ثوابتهم الوطنيّة في وجوب دحره على الصعيدين الرسمي والشعبي، رفضًا للتساكن معه أو الخضوع لابتزازه أو القبول بمشاريع تطبيع العلاقات مع كيانه الغاصب».
ودعت الكتلةُ الحكومة اللبنانيّة إلى «اعتماد سياسة جادّة وواضحة وضاغطة تلاحق من خلالها القوى الدولية النافذة، لا سيما تلك التي تدّعي صداقة لبنان، كي تقوم بما عليها من وقف دعمها وتبريرها لاعتداءات الكيان الصهيوني وانتهاكاته المستمرة للسيادة الوطنيّة اللبنانية، وارتكابه لأكثر من أربعة آلاف خرق واعتداء، حتّى الآن، وفقًا لما أعلنه مؤخرًا قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان، فضلًا عن إعاقته لعودة الأهالي إلى قراهم الأماميّة وتعطيله عملية إعادة الإعمار للمنازل والمحال والبنى التحتيّة المدمّرة، وتهديده الدائم للأمن والاستقرار في البلاد، في ظلّ صمتٍ مريب ومسرحي تلتزمه ما تُسمَّى بالدول الضامنة».
وأدانت الكتلة استمرار العدوان الصهيوني على سورية واحتلال المزيد من أراضيها، كما أدانت أعمال القصف والتدمير الممنهج لقدراتها العسكرية والاقتصاديّة والأمنيّة، والتدخل السافر للإيقاع بين مكوّنات الشعب السوري وإحداث فتنة داخليّة تهدف للنيل من وحدة سورية وتفتيتها، مؤكدة في هذا المجال على ضرورة عدم انزلاق سورية إلى أتون التقاتل الداخلي، على أمل أن تنهض بدورها في دعم قضايا الأمّة وفي مقدمتها قضيّة فلسطين.
وعلى وقع العدوان الإسرائيلي جنوباً، جال رئيس مجلس الوزراء نواف سلام في البقاع وعلى المعابر الحدودية، وشدد على أن «الانتهاكات الاسرائيلية يجب ان تتوقف بأسرع ما يمكن».
وأكد الرئيس سلام أن المعابر الرسمية هي مرآة السيادة اللبنانية، وأن انتظام العمل فيها – أمنيًا ولوجستيًا – يشكل خط الدفاع الأول عن الاستقرار الداخلي، ويُعدّ ضرورة حتمية لحماية الاقتصاد الوطني من الممارسات غير الشرعية، التي لطالما استنزفت موارد الدولة وأضعفت ثقة المواطن بها. كما شدّد الرئيس سلام على أن معبر المصنع، بصفته منفذًا حيويًا للبقاع ولبنان ككل، يجب أن يُدار وفق أعلى المعايير التقنية والأمنية، لا أن يُترك عرضة للعشوائية أو الاستنسابية. وكشف سلام أن العمل جار لتركيب أجهزة تفتيش متطوّرة (سكانرز) في أقرب وقت ممكن، لتسهيل مرور البضائع، وتعزيز الشفافية، وتفعيل تصدير المنتجات اللبنانية برًا بشكل قانونيّ ومنظّم. هذا المعبر يجب أن يتحوّل من نقطة ضعف إلى رمز لحيوية الدولة ومصداقية إدارتها. الإصلاح يبدأ من هنا، من استعادة الدولة الكاملة لإدارة حدودها، وتحويلها إلى بوابات مشرّعة للشرعية والانتظام، لا منفذًا للفوضى والتجاوز. وزار الرئيس سلام أيضاً سرايا زحلة.
بدوره، رأى رئيس تيّار «المردة» سليمان فرنجية، أنّ «في كل الشّرق الأوسط هناك واقع جديد. محور المقاومة اليوم ليس في أحسن حالاته، ومن المبكر القول إنّه انتهى ولو أنّه تلقّى ضربة قويّة جدًّا، ولكن الأمور ليست مرتبطة بالرّبح أو الخسارة، إنّما خيارنا خيار برّ الأمان للنّاس، ولا يكون الخيار وفق الرّبح والخسارة أو حسب الظّروف»، مشدّدًا على أنّ «خياراتي هي وحدة لبنان وعروبته والعيش الواحد في البلد الواحد، وليس من عاداتنا الانقلاب أو التّقلّب»، معتبرًا أنّه «حين تضعف أي جهة يضعف الجميع، إن كان داخل الطّائفة المعنيّة أو داخل الوطن».
ولفت في حديث لقناة «الجديد»، إلى أنّ «»إسرائيل» احتلّت النّقاط الخمس في جنوب لبنان بعد اتفاق وقف إطلاق النّار، بما ظهّر وكأنّها انتصرت»، مركّزًا على أنّ «رهان أعدائنا على الحرب الأهليّة في لبنان رهان خطر ومدمّر، ولطالما حذّرنا منه». وأوضح أنّه «لا بدّ من نزع السّلاح غير الشّرعي، لكن ذلك يكون بالحوار والنّقاش والمنطق والواقعيّة والتّطمين والثّقة، وهذا ما يقوم به رئيس الجمهوريّة جوزاف عون، ولذلك يهاجمه البعض»، مبيّنًا أنّه «ليس من المنطق تمنّي الخراب ليكون فريق على حق». وكشف أنّ «زيارة نائبة المبعوث الأميركي مورغان أورتاغوس الأخيرة إلى لبنان، هدّأت مهاجمي رئيس الجمهوريّة لأنّه يسلك الطّريق الصّحيح».
وأشار فرنجية إلى أنّ «حزب الله لم ينتهِ، وهو اليوم يُبدي مرونةً، وهذا كان واضحًا في خطاب الأمين العام للحزب الشّيخ نعيم قاسم في تشييع الأمين العام السّابق السيّد حسن نصرالله. وهناك جمهور بحاجة إلى طمأنة. لا يمكن أن تُستخدم لغة الاستقواء، والمطلوب بالمقابل خطاب تنازل، لأنّ التّنازل في جوّ السّلبيّة يَعتبره البعض ضعفًا».
وأضاف فرنجيّة: «وصلنا إلى اليوم، حيث هناك طائفة مجروحة، وشئنا أم أبينا حاقدة، لذلك حان الوقت أن نعود لنعيش مع بعضنا البعض»، داعيًا «الجميع للحوار بمن فيهم رئيس حزب «القوّات اللّبنانيّة» سمير جعجع، لإزالة الصّورة السّلبيّة المرسومة اليوم والّتي لا تطمئن. أمامنا جوّ جديد، فلا بدّ من حوار بنّاء من غير أن ننسى آلاف الشّهداء. فلنستفد من الحرب لنتوحّد».
وأوضح أنّه «ليست لدي مشكلة شخصيّة مع رئيس «التيّار الوطني الحر» النّائب جبران باسيل، لكنّ مشكلتي مع السّلوك والآداء»، معلنًا «أنّنا اليوم داعمون للرّئيس عون، الإنسان المعتدل والوطني، الّذي يحاول إيجاد حلول لمختلف الملفّات. وفي موضوع الحكومة لم أكن متحمّسًا جدًّا أو منافسًا على حقيبة عادية من غير أيّ تأثير، ولا مشكلة لنا معها».
على صعيد آخر، رأس رئيس مجلس النواب نبيه بري اجتماعاً لهيئة مكتب مجلس النواب، في عين التينة. وكشف نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، في تصريح بعد الاجتماع «أن هناك محاولات للوصول الى اتفاق بين الأحزاب حول لائحة كاملة في بيروت تؤمن المناصفة ولكن لا شيء مضمون حتى اللحظة». وأكد أن «الانتخابات البلدية مستمرة ولن يكون هناك أي تغيير بقانون الانتخابات في الوقت الراهن». وأشار الى ان «هيئة مكتب مجلس النواب، دانت التمادي الإسرائيلي في العدوان المستمر ودعت الحكومة الى التحرك سريعاً لوقف الانتهاكات».
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا