ترامب يتحدّث عن الحوثيين ويتوعد إيران ويريد مساعدة لبنان على تخطي العقبات
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
May 14 25|09:35AM :نشر بتاريخ
أشاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب في كلمته بمنتدى الاستثمار السعودي الأميركي اليوم في الرياض، بالتطور الذي شهدته السعودية منذ زيارته الأولى لها، وتطرق إلى الحوثيين وامتدح شجاعتهم، وقال إنه يسعى لعقد صفقة مع إيران حتى يصبح العالم أكثر أمنا، لكنه حذّر طهران من عواقب وخيمة في حال فشل المحادثات بشأن اتفاق نووي جديد.
كما تطرق ترامب إلى ملفات عديدة تهم الشأن الداخلي الأميركي وأخرى خارجية أبرزها الحرب على غزة والعلاقات مع إيران والمفاوضات المرتقبة في تركيا بين روسيا وأوكرانيا.
وفيما يلي أبرز ما جاء في كلمة الرئيس الأميركي:
بخصوص الحرب على غزة قال: السابع من أكتوبر (تشرين الأول) ما كان ليحدث لو كنت رئيسا. وشعب غزة يستحق مستقبلا أفضل بكثير. كما نسعى إلى استرجاع الرهائن الذين احتجزتهم حماس. والطريقة التي يتم التعامل بها مع السكان في غزة لا مثيل لها.
وبخصوص الضربات على الحوثيين قال ترامب: سددنا أكثر من ألف ومئة ضربة على الحوثيين.
واضاف: الحوثيون مقاتلون أشداء ولكنهم وافقوا على وقف استهداف السفن الأميركية. ولم نكن نود ضرب الحوثيين ولكنهم كانوا يستهدفون السفن وكانوا سابقا يستهدفون السعودية.
وتابع: بايدن رفع الحوثيين عن قوائم الإرهاب وإدارته عملت على زعزعة استقرار المنطقة.
وبشأن الوضع في لبنان قال: ما حصل في لبنان أمر فظيع ولبنان ضحية لحزب الله وإيران. ونريد مساعدة لبنان على تخطي العقبات واستحداث مستقبل مزدهر.
وبخصوص محاربة الإرهاب قال ترامب: المنطقة قادرة على مواجهة قوى الإرهاب والتطرف. وقضينا على القتلة من تنظيم الدولة وعملنا على وضع حد للانقسامات في المنطقة.
واضاف: منذ تسلمي القيادة عدنا إلى القوة في الداخل والخارج ومهمتنا هي الوحدة في مواجهة الإرهاب. ولن أتردد في استخدام القوة للدفاع عن الولايات المتحدة أو حلفائنا.
وبشأن الأمن والسلام في العالم قال: نسعى للانخراط السلمي ومد يد الصداقة للعالم أجمع. وعلى العالم انتهاز الفرصة والتركيز على المصالح التي توحدنا.
واضاف: الأمن والسلام سيؤديان إلى ازدهار ملايين الناس. أؤمن بالسلام عن طريق القوة.
وبشأن القوة العسكرية الأميركية قال ترامب: مستويات التجنيد في الجيش الأميركي الآن هي الأعلى منذ ثلاثين عاما. وميزانية وزارة الدفاع الأميركية ترليون دولار وهي الأضخم في العالم.
وتابع: لدينا أفضل جيش في العالم ولكنني لا أحب استخدامه.
وبخصوص التوظيف والهجرة والاقتصاد قال: خفضنا عمليات عبور الحدود الأميركية بشكل غير مسبوق. وأسعار الطاقة والمواد الغذائية في الولايات المتحدة تراجعت واستحدثنا نحو نصف مليون وظيفة.
واضاف: معدلات التوظيف في الولايات المتحدة في تزايد. وأوقفنا العمل باللوائح التنظيمية القديمة وقلصنا حجم البيروقراطية وحققنا أرقاما قياسية. والاستثمارات في الرقائق الإلكترونية تتدفق على الولايات المتحدة ولا صناعات عسكرية أفضل من صناعاتنا.
وتابع: أبرمنا اتفاقيات بمليارات الدولارات مع كبريات الشركات الأميركية والعالمية. ومؤشرات الأسواق المالية سترتفع وسنحقق أرقاما لا مثيل لها. هذا وخفضنا أسعار الأدوية والمنتجات الصيدلانية بنسبة خمسين إلى خمسة وثمانين بالمئة. كما الأموال تتدفق على الولايات المتحدة والوظائف تستحدث بمستويات لا مثيل لها.
وبشأن إدارة بايدن والصين قال ترامب: الحزب الجمهوري متميز وحققنا انتصارا كبيرا في الولايات المتأرجحة. وإدارة بايدن هي الأسوأ في تاريخ بلادنا.
واضاف: إدارة بايدن منحت طهران المليارات لتمويل الإرهاب في الشرق الأوسط. والصين قررت الانفتاح على الولايات المتحدة في التجارة وكل المجالات.
وبخصوص العلاقات مع إيران قال: منعت إيران من تسمية الخليج باسم الخليج الإيراني. وهناك فساد في إيران والناس تعاني فيها من العطش. كما أن إيران عملت جهدها للحفاظ على نظام الأسد في سوريا.
وتابع: كان بوسعنا تفادي البؤس في لبنان وكان بإمكان إيران التركيز على التنمية بدلا من تدمير المنطقة. وأنا على استعداد لوضع حد للنزاعات السابقة ولاختلافاتنا العميقة مع إيران. وفي عهد إدارتي الأولى أوشكت إيران على الإفلاس. وأريد عقد صفقة مع إيران حتى يصبح العالم أكثر أمنا. كما أن إيران لن تحصل أبدا على سلاح نووي. هذا ونريد أن تصبح إيران دولة آمنة ومزدهرة وهذا وقت الاختيار أمامها. وأحذّر إيران من "ضغوط قصوى هائلة" في حال رفضت الاتفاق.
وبشأن المواجهة بين الهند وباكستان قال ترامب: توصلنا قبل أيام لاتفاق تاريخي لوقف إطلاق النار بين الهند وباكستان. وآمل أن يصمد اتفاق وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان وأشكر روبيو وفانس على ذلك.
واضاف: كان يمكن لملايين الناس أن يموتوا بسبب النزاع بين الهند وباكستان.
وبخصوص المحادثات الروسية الأوكرانية في تركيا قال: محادثات متوقعة بين روسيا وأوكرانيا في تركيا الخميس المقبل. وأريد للحرب الأوكرانية أن تتوقف. هذا وعلى الغرب ألا يتراجع للخلف وألا ينجر لحرب لا نهاية لها في أوروبا. كما أفضل دوما السلام والشراكة والسخيفون فقط هم الذين يفكرون بطريقة مختلفة. هذا وبوتين ما كان ليجتاح أوكرانيا لو كنت رئيسا.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا