الأنباء: اسبوع انتخابي جديد ... و"التقدمي" على خط ضمان المناصفة في بيروت

الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
May 17 25|09:01AM :نشر بتاريخ

يُقفل هذا الاسبوع على ثلاثة عناوين رئيسية، البارز فيها توجه رئيس الجمهورية جوزاف عون واللبنانية الاولى نعمة عون الى الفاتيكان للمشاركة في تنصيب الحبر الأعظم البابا لاوون الرابع عشر على رأس الكنيسة الكاثوليكية في روما، وبحسب مصادر بعبدا فإنَّ عون سيلتقي البابا في لقاء خاص يجري التباحث فيه بالمستجدات على الساحة اللبنانية، والطلب من البابا المساعدة بالضغط على اسرائيل لانهاء احتلالها في جنوب لبنان. 

تزامناً، توجّه رئيس الحكومة نواف سلام على رأس وفد رسمي للمشاركة في القمة العربية التي تعقد في بغداد، مستبقاً ذلك بمجموعة مواقف أكد فيها انه يحمل الى القمة العربية رسالة وعد وأمل الى القادة العرب، وانه سيسعى الى عرض خطوات عودة لبنان الى مسار التعافي، رغم اقراره ان المهمة شاقة ومليئة بالتحديات، مشدداً على أن لبنان يعود الى الحضن العربي، ومؤكداً بان لا رجعة عن قرار حصر السلاح بيد الدولة اللبنانية وحدها.

 

الانتخابات في العاصمة

توازياً، يترقّب اللبنانيون الانتخابات البلدية والاختيارية غداً الأحد في العاصمة بيروت، حيث كشف عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب فيصل الصايغ أنه يعمل مع مجموعة من الفعاليات البيروتية من اجل الحفاظ على المناصفة في انتخابات بلدية بيروت لاسيما وان القانون لا يضمن ذلك، وانطلاقاً من هذا المبدأ كان لا بد من التفاهم مع عدد من الفعاليات في المدينة من أجل تكثيف المشاركة في الاقتراع لضمان النتيجة المطلوبة.

الصايغ لفت في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية إلى التشاور مع القوى البيروتية لتشكيل لائحة من عائلات بيروتية كريمة أصيلة تمثل كل أطياف المجتمع البيروتي وتضم 12 مرشحاً مسيحياً و12 مرشحاً من الطوائف الاسلامية من غير الحزبيين، مقدراً بأنها لائحة متنوعة متوقعاً ان تحظى بدعم من ماكينات حزبية متعددة وبهذه الطريقة نكون قد استطعنا ان نحافظ على المناصفة ونؤمن مجلس بلدي متوازن يضم اختصاصات متنوعة هدفهم العمل على تلبية احتياجات المدينة من كافة جوانبها، وفق تعبيره. 

وإذ أشار الصايغ الى وجود لائحتين للمجتمع المدني، أمل المشاركة الكثيفة في الانتخابات من اجل وضوح الصورة التي التقت حولها القوى السياسية.

أما عن غياب تيار المستقبل عن المشاركة في الانتخابات، اعتبر الصايغ أننا اليوم امام تجربة جديدة والمهم الحفاظ على المناصفة لان غياب تيار المستقبل عن المشاركة له تأثير كبير، متمنياً عدم لجوء البعض الى التشطيب خاصة من القوى التي اتفقت على دعم اللائحة لان حظوظها بالنجاح اكبر من اللوائح الاخرى.

 

في الشأن السياسي، لفت الصايغ إلى أن المنطقة شهدت تغيرات قبل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وذلك بسبب الحرب وتقاسم النفوذ بعد انكفاء النفوذ الإيراني، معتبراً أن زيارة ترامب ادت الى تعزيز الدور السعودي والشراكة السعودية من لبنان الى سورية وفلسطين وذلك من خلال دعم اميركي واضح.

 

تأثير إيجابي على لبنان

وعن النتائج المرتقبة من قرار ترامب رفع العقوبات عن سورية، رأى الصايغ ان ذلك يؤكد اعادة سورية الى الحضن العربي، متوقعاً مشاركة واسعة للشركات اللبنانية بعملية اعادة الاعمار في سورية، اضافة الى الشركات العالمية التي قد تتخذ من بيروت مقراً لإدارة اعمالها هذا بالاضافة الى اهمية مرفاً بيروت بتامين كل الاحتياجات لانه الأقرب الى العاصمة دمشق ومدن الساحل السوري من مرفأي طرطوس واللاذقية، وانتعاش حركة الترانزيت.

إلى ذلك، دعا الصايغ الى التمسك اولاً بثوابتنا من خلال التمسك باتفاق الطائف وتطبيقه، وثانياً على المستوى الإقليمي بضرورة التمسك بنتائج القمة العربية التي عقدت في بيروت في العام 2002 وحل الدولتين، والتمسك باتفاقية الهدنة الموقعة مع اسرائيل في العام 1949، ثالثاً التمسك بالقرار 1701 وتطبيق بحذافيره، وأن نحصن أنفسنا والا نعرض لبنان لخضات أمنية. 

 

اعتداء وتوقيت مشبوه 

على خطٍ مواز، لفت المشهد الجنوبي الأنظار مجدداً، بعد تعرّض قوّة تابعة لليونيفيل للاعتداء في بلدة الجمجمية في محيط بنت جبيل من قبل أفراد يرتدون ملابس مدنية، كما وصفتهم في بيان لها، معتبرةً أن هذا الأمر غير مقبول ومشددة دعمها لانتشار الجيش اللبناني في الجنوب. 

في السياق، تخوفت مصادر أمنية من أن يكون هذا الاعتداء على اليونيفيل مقدمة لانهاء دورها في لبنان، وهو ما تطالب به اسرائيل، متسائلة في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية عن الاسباب التي دفعت الاهالي للقيام بهذا الاعتداء والمصلحة من أن يتم التعرض لليونيفل في هذه التوقيت وقبل أسبوع من موعد الانتخابات البلدية المحدد في الجنوب.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : جريدة الأنباء الالكترونية