افتتاحيات الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الأحد 8 يونيو 2025
الرئيسية افتتاحيات الصحف / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jun 08 25|07:52AM :نشر بتاريخ
النهار
استمرت الحملة الإسرائيلية على لبنان فأفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مطلعة بأن الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيّرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية.
تصاعدت حالة الغموض والشكوك المتصلة بالوضع الميداني بين لبنان وإسرائيل في ظل تواصل التداعيات والترددات السلبية للغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت عشية عيد الأضحى ، علما ان أي معطيات جديدة لم تسجل خلال الساعات الأخيرة في انتظار ما ستسفر عنه الاتصالات الديبلوماسية التي ستنطلق بعد عطلة الأضحى بين لبنان والدول المعنية باحتواء التصعيد الحاصل ولا سيما منها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا .
ومع ان عطلة الأضحى حالت دون توضيح الاتجاهات التي ستسلكها السلطة اللبنانية في اتصالاتها الديبلوماسية للحؤول دون مزيد من التصعيد او تكرار الغارات الإسرائيلية خصوصا على العمق الداخلي اللبناني نظرا لما تتركه من اثار سلبية خطيرة تتهدد موسم الاصطياف الواعد ، فان المعطيات المتوافرة في هذا السياق لا توحي بنتائج واعدة بل ان المواقف والمعطيات التي أعقبت الغارات زادت من حراجة الوضع الذي وجد لبنان نفسه فيه بين كماشة الاعتداءات الإسرائيلية والغطاء الأميركي لها والعجز اللبناني عن تبديل المعادلة الميدانية فورا وبسرعة من خلال نزع السلاح بصورته التي يطالب بها معظم الدول المعنية . وسيطغى الوضع الناشئ عن الغارات على الضاحية على جدول أعمال زيارة الموفد الفرنسي الرئاسي إلى بيروت جان ايف لودريان بعد عطلة الأضحى خصوصا بعدما تصاعدت معالم التمايز والتباين بين الموقفين الأميركي والفرنسي حيال هذه الغارات التي دعمتها واشنطن ودانتها باريس بشدة . ولذا أثيرت تساؤلات عما سيكون عليه دور لجنة المراقبة لتنفيذ اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل بعد هذه التطورات خصوصا ان الجيش اللبناني لمح للمرة الأولى إلى امكان وقف تعاونه مع اللجنة.
وكان متحدث باسم الخارجية الأميركية قال امس تعليقاً على الغارات التي قامت بها إسرائيل ليل الخميس على مواقع ل"حزب الله" في الضاحية الجنوبية لبيروت أن "الولايات المتحدة تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وحماية مجتمعاتها في الشمال من حزب الله والمنظمات الإرهابية الأخرى التي تروج للعنف وتعارض السلام". وأضاف المتحدث " تُشكل البنية التحتية والأنشطة الإرهابية لحزب الله تهديداً خطيراً لسيادة لبنان وأمنه".
واستمرت الحملة الإسرائيلية على لبنان فأفادت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر مطلعة بأن الحكومة اللبنانية كانت على علم ببناء حزب الله مسيّرات قبل أسبوع من الضربة الإسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية. وأشارت إلى أن الجيش اللبناني لم يتصرف ضدّ بناء حزب الله مسيرات في ضاحية بيروت الجنوبية برغم علمه بهذا النشاط.
اما في الداخل فاعلن النائب في كتلة حزب الله حسن فضل الله انه تواصل مع رئيس الحكومة نواف سلام بشأن تداعيات الغارات الإسرائيلية على الضاحية، وما ألحقته من أضرار أدت إلى تشريد مئات العائلات، وشدد على "أهمية مسارعة الهيئة العليا للاغاثة من أجل الكشف عن الأبنية المتضررة، وتأمين المساعدة المالية اللازمة لتمكين السكان من البقاء في منازلهم". وقال: "تجاوب رئيس الحكومة مشكورا وكلّف رئيس الهيئة إجراء مسح للأضرار، وبعد تواصل النائب أمين شري مع رئيس الهيئة متمنياً الإسراع في القيام بهذه الخطوة، جرى الاتفاق على مباشرة الهيئة خطواتها العملية بعد عطلة العيد مباشرة".
اما في الاصداء السياسية فبرزت دعوة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى "وقف العبث والبدء بعمل جديّ" . وقال "لبنان الآن لديه فرصة، ولا أعلم إن كانت ستبقى موجودة بعد شهرين. لدينا أصدقاء كبار في هذا العالم، بدءاً من دول الخليج، والمملكة العربيّة السعوديّة، وليس انتهاءً بأميركا. هؤلاء قادرون على مساعدتنا في وقف الاعتداءات الإسرائيليّة، وقادرون على مساعدتنا في إخراج الإسرائيليين من لبنان، ولكن بشرط أن نصبح دولة فعليّة. وفي الواقع لم نصبح بعد دولة فعليّة. لا يتطلّب الأمر الكثير. إذا كان لدى أحدكم حلّ آخر، فليطرحه. ليقل "أنا عندي الحلّ الفلاني".
ولكن علينا ألا نضيّع أيامنا بالبكاء والندب، والهجوم اللفظي على إسرائيل وكأنّ هذا الهجوم سيحلّ لنا مشاكلنا، فهذا ما حصل في الكثير من الدول العربيّة منذ سبعين عامًا، وهو ما أوصل إلى خسارة القضيّة الفلسطينيّة. لذلك، علينا أن نتعلّم من تجارب الآخرين. لا يتطلّب الأمر الكثير، فالحلول العمليّة موجودة وعلينا أن نُطبقها". وأوضح جعجع أنه "لا يجوز أن يبقى المواطن اللبناني تحت رحمة القصف الإسرائيلي، أو تحت وطأة الوجود الإسرائيلي في أرضنا، أو تحت رحمة غياب الاستقرار. لقد حان الوقت، بعد كل ما حصل، لأن يستقرّ بلدنا، وينال حريّته وسيادته بالشكل الصحيح. لكن هذا يتطلّب من الجميع أن "يفكوا عن ظهر الدولة". وأقول للدولة وبكل وضوح: لا تنتظري من أحد أن "يفك عن ظهرك" من تلقاء نفسه، عليك أنت أن "تفكّيهم عن ظهرك"، لتتمكني من الحركة، والوصول إلى برّ الأمان".
على الصعيد الميداني اعترض عدد من الشبان على الطريق العام في بلدة صريفا دورية تابعة لقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل) كانت في طريقها إلى منطقة وادي السلوقي، احتجاجًا على عدم مرافقتها من قبل الجيش اللبناني. وأقدم بعضهم على وضع علم "حزب الله" على الآلية، وسط أجواء متوترة، وحضرت لاحقًا دورية تابعة للجيش إلى المكان، وعملت على معالجة الوضع وإعادة الأمور إلى طبيعتها.
سبق ذلك، دخول دورية مؤللة كبيرة تابعة ل "اليونيفيل" إلى منطقة وادي السلوقي أيضًا من دون مؤازرة الجيش.
وقال الناطق الرسمي باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، حول حادثة صريفا "هذا الصباح، أوقفت مجموعة من الرجال في ملابس مدنية قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل في بلدة صريفا، في دورية مخطط لها بالتنسيق مع القوات المسلحة اللبنانية. وقد تمكن حفظة السلام من القيام بنشاطهم المقرر بعد تدخل الجيش اللبناني". واضاف تيننتي بان "القرار 1701 يمنح قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان اليونيفيل سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات - بوجود الجيش أو بدونه. هذا جزء من ولايتنا. بينما ننسق بشكل وثيق مع الجيش اللبناني، فإن حرية حركة حفظة السلام لدينا هي المفتاح لتنفيذ المهام الموكلة إلينا".
وفي المقابل أعلنت قيادة الجيش انه "ضمن إطار متابعة الوضع في الجنوب وإزالة خروقات العدو الإسرائيلي، عملت وحدة من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان – اليونيفيل على إزالة عدد من السواتر الترابية وإعادة فتح طرق في خراج بلدة ميس الجبل - مرجعيون، كان العدو الإسرائيلي قد أغلقها في وقت سابق".
الأنباء الإلكترونية
لا تزالُ الحركة السياسية في البلد راكدة تحت وطأة عطلة العيد، على أن تُستأنف بزخمٍ مطلع الأسبوع المُقبل لمواكبة الملفات المُعلّقة على الصعيد السياسي، كما الاقتصادي والمالي والإداري، وفي طليعتها التعيينات الديبلوماسية بالإضافة إلى معالجة مسألة السلاح.
عناوين بارزة
تزامناً، تترقّب الأوساط السياسية زيارة الموفد الفرنسي جان إيف لودريان إلى لبنان يوم الثلاثاء المُقبل، والتي تأتي عَقب التصعيد الإسرائيليّ الذي طالَ لبنان ليلة عيد الأضحى المبارك، ما استدعى موجة إدانات دولية، أبرزها من فرنسا.
إلى ذلك، أشارت مصادر جريدة "الأنباء" الإلكترونية إلى أنَّ زيارة لودريان تأتي في إطار تقييم أداء المسؤولين اللّبنانيين، ومقارنة مستجدّات المرحلة الراهنة بسابقتها، خصوصاً لناحية تطبيق الإصلاحات والتشريعات المتعلّقة بمكافحة الفساد، وإعادة تنظيم القطاع المصرفي، بالإضافة إلى البحث في موضوع التمديد لليونيفيل دون أيّ تعديل، كما الإلتزام باتفاق وقف إطلاق النار وتطبيق القرار 1701.
"لا مساعدات ولا استثمارات أجنبية في لبنان قبل تنفيذ هذه الإصلاحات"، وفق ما تؤكد المصادر، مشيرة إلى التحضير لمؤتمر الدول المانحة حول لبنان من أجل إعادة الإعمار ودعم الجيش، الذي من المتوقّع انعقاده قبل نهاية العام الحالي.
موقف فرنسي لافت
توازياً، وإثر التصعيد الإسرائيلي المُفاجئ على الضاحية الجنوبية وبعض قرى الجنوب، دعت وزارة الخارجية الفرنسية الجانب الإسرائيلي إلى "الانسحاب بأسرع وقت من كل الأراضي اللبنانية".
وقالت الخارجية الفرنسية إنَّ "باريس تدعو كل الأطراف إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار"، مشددة على أن "فرنسا تؤكد مجدداً أن آلية المراقبة بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، قائمة لمساعدة الأطراف على مواجهة التهديدات ومنع أي تصعيد من شأنه أن يضر بأمن واستقرار لبنان وإسرائيل".
تحذير لبنانيّ غير مسبوق
في تطوّر ميداني وسياسيّ يحمل دلالات عميقة، وجّه الجيش اللبناني رسالة تحذيرية إلى المجتمع الدولي، ملوّحًا بتجميد التعاون مع لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية، التي تضمّ الولايات المتحدة وفرنسا.
في السياق، لفتت مصادر متابعة للتطورات في حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية إلى أنَّ هذا الموقف غير المسبوق جاءَ في سياق توجيه رسالة واضحة إلى المجتمع الدولي والجهات الضامنة التي تقف خلف اللجنة مفادها أنَّ الوضع الحالي لم يعد قابلاً للاستمرار، كما انتقاد تقاعس اللجنة عن القيام بالدور الذي أنشئت لأجله، وهو ما يدلّ على ضعفها وعدم قدرتها على إتمام واجباتها وفق الآليات المُتفق عليها.
اعتداء جديد على "اليونيفيل"
وسط تمادي الاعتداءات الإسرائيلية، يستمرّ التوتّر بين قوات حفظ السلام الدولية والأهالي في الجنوب، حيث اعترض عدد من الشبان في بلدة صريفا، دورية تابعة لليونيفيل، احتجاجًا على عدم مرافقتها من قبل الجيش اللبناني، فيما أقدم بعضهم على وضع علم "حزب الله" على الآلية.
من جهته، أوضح الناطق باسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، أن مجموعة من الرجال في ملابس مدنية اوقفت دورية لليونيفيل في بلدة صريفا، مؤكداً أن القرار 1701 يمنح قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان سلطة التنقل بحرية وإجراء الدوريات، بوجود الجيش أو بدونه
الشرق الأوسط
شدّد الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي على دور المجتمع الدولي في إنهاء «التداعيات الكارثية» للعدوان الإسرائيلي على فلسطين، وحماية المدنيين الأبرياء، وإيجاد واقع جديد تنعم فيه فلسطين بالسلام، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية. وقال إن «عيد الأضحى هذا العام يأتي ومعاناة إخوتنا في فلسطين مستمرة؛ نتيجة العدوان الإسرائيلي».
جاء ذلك خلال إقامة ولي العهد السعودي، نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، حفل الاستقبال السنوي لقادة دول وكبار الشخصيات الإسلامية، وضيوف خادم الحرمين والجهات الحكومية، ورؤساء الوفود ومكاتب شؤون الحجاج الذين أدّوا فريضة الحج لهذا العام، في قصر منى، السبت.
وخاطبَ الأمير محمد بن سلمان، الحضور، قائلاً: «نيابة عن سيدي خادم الحرمين الشريفين، يطيب لنا من جوار بيت الله الحرام أن نهنئكم وجميع المسلمين في أنحاء العالم بعيد الأضحى المبارك»، سائلاً الله أن «يديم على بلادنا وسائر بلاد المسلمين والعالم الأمن والاستقرار، ويتقبل من الحجاج حجهم، ويعيدهم إلى أهاليهم سالمين».
وأضاف ولي العهد السعودي: «لقد شرَّف الله تعالى هذه البلاد بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما، من حجاج ومعتمرين وزائرين، ووضعت المملكة ذلك في مقدمة اهتماماتها، وسخَّرت جميع قُدراتها لخدمة ضيوف الرحمن والتيسير عليهم، ليؤدوا مناسكهم بيسر وسهولة. سوف تواصل المملكة بعون الله وتوفيقه، مُدركة عِظم المسؤولية وشرف الخدمة».
بدوره، أكّد الشيخ محمد حسين، الأمين العام للقدس والديار الفلسطينية، في كلمة رابطة العالم الإسلامي، أن من أهم مقاصد الإسلام ومنافع الحج الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية، وتقوية أواصر الأخوة الإيمانية، وتعزيز المودة والتعاون والمحبة بين المسلمين؛ بمختلف مذاهبهم وألوانهم وأجناسهم ولغاتهم وأوطانهم، لتضيق دائرة الخلافات وتتقارب المسافات وتتآلف القلوب وتجتمع الكلمة وتتحقق أخوة الدين.
وأضاف الشيخ حسين: «المملكة بلغت مكانة عالية في قلوب المسلمين، فعملت بثقلها الكبير على توحيد صفوف المسلمين، وتحقيق تطلعات الدول والشعوب المسلمة، من خلال منهج حكيم ومتوازن؛ تتجلى فيه الصورة الحقيقية للدين الإسلامي الحنيف في بعده الوسطي واعتداله المنهجي، وسعت إلى نشر ثقافة التصالح والتسامح والوئام، والنظر للمستقبل بأفق واعد مفعم بروح الأخوة والتضامن».
وعبَّر الأمين العام لقدس عن مشاعره ومشاعر كل عربي ومسلم بوافر التقدير وبالغ التثمين للسعودية على الوقفات التاريخية في دعم ونصرة قضية فلسطين، وقيادتها المشرفة للجهود الدولية لإيقاف فظائع الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ومسلسل التدمير والتجويع الذي ترتكبه قوات الاحتلال الإسرائيلي، فضلاً عن المهام الكبيرة الأخرى التي تضطلع بها المملكة انطلاقاً من قيمها ومبادئها الإسلامية والعربية والإنسانية، لحشد التأييد الدولي للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
من جانبه، أبدى الشيخ محمد أبو الخير شكري وزير الأوقاف السورية، في كلمة رؤساء مكاتب شؤون الحج، شكره وامتنانه لخادم الحرمين وولي العهد على الجهود الاستثنائية والنوعية التي تقدم للحجاج، وقال: «موسم هذا العام يأتي استمراراً للنهج الراسخ للمملكة في التيسير على الحجاج، وتجسيداً لرسالتها الخالدة في خدمة الإسلام والمسلمين، والشرف التاريخي الأصيل لقيادة وشعب هذه البلاد المباركة في خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما».
وأضاف شكري: «ما نراه من تطوير شامل ومستدام للبنية التحتية، ومنظومة الخدمات الذكية، واستخدام أحدث التقنيات في إدارة الحشود، دليل على (رؤية المملكة 2030)، وأثرها الذي تحقق قبل أوانه»، مشيراً إلى أن الحجاج لمسوا جميعاً التسهيلات الكبيرة التي قدّمتها منظومة خدمة ضيوف الرحمن، للتيسير عليهم، وذلك بالاعتماد على أحدث الأنظمة الإلكترونية وتطبيقات الهواتف الذكية، إضافة إلى التنافسية العالية بين مزودي الخدمات، ما انعكس إيجاباً على جودة الخدمات المقدمة، وأسهم في تحسين رحلة الحاج بشكل غير مسبوق.
ونوَّه الشيخ محمد أبو الخير بما توليه الجهات المعنية بخدمة الحجاج والمعتمرين من تخطيط مبكر واستعدادات غير مسبوقة لتطوير خدماتها، والإسهام في التيسير عليهم بأعلى المعايير، مؤكداً دعم قيادات بعثات شؤون الحج لجميع جهود الأجهزة السعودية العاملة بمنظومة خدمة ضيوف الرحمن على تطبيق الأنظمة والتعليمات، التي تهدف إلى تنظيم الموسم، وحماية أمن وسلامة الحجاج، بعيداً عن أي شعارات سياسية أو توجهات تخل بروح هذه الشعيرة العظيمة.
إلى ذلك، التقى ولي العهد السعودي، في الديوان الملكي بقصر منى، السبت، الرئيسَين الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، والمالديفي الدكتور محمد معز. وجرى خلال اللقاءين، تبادل التهنئة بحلول عيد الأضحى، وبحث مجمل العلاقات الثنائية بين السعودية وكل من موريتانيا والمالديف، وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا