الشرق: المشروع الفرنسي للتمديد ل «اليونيفيل » يراعي المطالب اللبنانية
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Aug 21 25|08:39AM :نشر بتاريخ
أيام قليلة تفصل لبنان عن استحقاق اجتياز التجديد لقوات الطوارئ الدولية الموجودة في الجنوب، وسط انقسامات وتجاذبات داخل مجلس الامن، ومطالبات بأهمية ابقاء هذه القوات الى حين تحقيق الاستقرار التام في المنطقة.
صحيح ان اسرائيل والولايات المتحدة الاميركية تعتبران ان مهمة الطوارئ انتفت في الجنوب ولا لزوم لأبقائها في هذه البقعة الحدودية، الا ان فرنسا صاحبة القلم تسعى عبر مسودة القرار الى تكثيف اتصالاتها ومشاوراتها مع كافة القوى الدولية والدول الـ15 لحثهم على التمديد لهذه القوات سنة اضافية دون تعديلات في المهمة.
فمسودة القرار الفرنسي المؤلفة من 11 بندا تؤكد على التمديد لقوات الطوارئ، في إشارة واضحة الى نية مجلس الامن العمل على انسحاب تدريجي لليونيفيل، بحيث تصبح الحكومة اللبنانية الجهة الوحيدة المسؤولة عن الأمن جنوب نهر الليطاني، شرط بسط سيطرتها الكاملة على كامل الأراضي اللبنانية.
وتؤكد المسودة على بالتنفيذ الكامل للقرار 1701، ووجوب احترام الخط الأزرق ووقف الأعمال العدائية، وصولاً إلى حل طويل الأمد.
ورحبت المسودة الفرنسية باتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع بين لبنان وإسرائيل، وعبرت عن قلقها البالغ في استمرار الانتهاكات الاسرائيلية المستمرةعلى لبنان، لا سيما الغارات الجوية الإسرائيلية والطائرات المسيّرة.
كما دعت مسودة القرار اسرائيل إلى سحب قواتها المتبقية من خمس نقاط شمال الخط الأزرق، ورفع المناطق العازلة التي أقامتها هناك، مقابل انتشار الجيش اللبناني بدعم من اليونيفيل.
وشددت على وجوب حصر السلاح بيد الدولة استناداً إلى القرارات الدولية 1559 و1680 و1701 واتفاق الطائف.
وتشير الفقرات إلى أن مجلس الأمن “يعتزم العمل على انسحاب اليونيفيل تدريجياً”، شرط استعادة الدولة اللبنانية سيطرتها الكاملة على أراضيها، خصوصاً عبر الجيش والمؤسسات الأمنية، والتوصل إلى تسوية سياسية شاملة بين الطرفين.
ودعا المشروع المجتمع الدولي الى زيادة دعمه للجيش اللبناني لتمكينه من الانتشار الفعّال جنوب الليطاني، ويطلب من الأمين العام تكييف نشاطات اليونيفيل لدعم هذا الانتشار، وإنشاء منطقة خالية من أي سلاح أو مسلحين غير شرعيين. كما يشجع اليونيفيل على الاستفادة الكاملة من قواعد الاشتباك الحالية، والتحرك استباقياً في اتصالاتها الاستراتيجية.
وطالبت المسودة الحكومة اللبنانية بتسهيل وصول اليونيفيل السريع والكامل إلى المواقع التي تطلب التحقيق فيها، وتعزيز التعاون بين القوة وآلية متابعة اتفاق وقف الأعمال العدائية لعام 2024، لمراقبة الانتهاكات والإبلاغ عنها.
ودعت ايضا الى زيادة الجهود الديبلوماسية لحل أي نزاع حدودي بين لبنان وإسرائيل بدعم من منسق الأمم المتحدة الخاص.
وشدد نص المشروع على “أهمية وضرورة تحقيق سلام شامل وعادل ودائم في الشرق الأوسط”، مقرراً إبقاء المسألة قيد نظره الدائم.
وفي 1 آب 2025 بلغ عدد الدول التي تتألف منها اليونيفيل 47 دولة، حيث تشارك بما مجموعه 10,509 جندياً لحفظ السلام موزعين على النحو التالي:
أرمينيا (1) فيجي (1) إيطاليا (1,193) بيرو (1) النمسا (166) فنلندا (229) كازاخستان (3) بولندا (208) بنغلاديش (119) فرنسا (747) كينيا (3) صربيا (182) البرازيل (12) جمهورية مقدونيا الشمالية (1) جمهورية كوريا (280) سيراليون (3) بروناي (29) ألمانيا (255) لاتفيا (34) إسبانيا (660) كمبوديا (186) غانا (876) مالاوي (2) سريلانكا (127) الصين (484) اليونان (183) ماليزيا (830) تنزانيا (125) كولومبيا (1) غواتيمالا (2) مالطا (9) تركيا (89) كرواتيا (1) المجر (16) منغوليا (4) المملكة المتحدة (2) قبرص (2) الهند (903) نيبال (877) أوروغواي (1) السلفادور (52) إندونيسيا (1,256) هولندا (1) زامبيا (2).
“اليونيفيل”: عثرنا على نفق وذخائر غير منفجرة قرب القصير جنوبي لبنان
أعلنت قوات “اليونيفيل”، امس، أنها اكتشف بالتنسيق مع الجيش اللبناني نفقاً بطول 50 متراً وعدة ذخائر غير منفجرة قرب القصير جنوبي لبنان.
وقالت عبر “إكس”: “خلال عملية ميدانية مؤخراً في جنوب لبنان، اكتشف جنود حفظ السلام في اليونيفيل، بالتنسيق الوثيق مع الجيش اللبناني، نفقاً يبلغ طوله حوالي 50 متراً وعدداً من الذخائر غير المنفجرة قرب القصير”.
وتابعت قوات “اليونيفيل” في بيان: “وفقاً للقرار 1701، تم تسليم هذه الموجودات إلى الجيش اللبناني”.
وختمت قائلةً: “تواصل اليونيفيل القيام بالدوريات والمراقبة والعمل مع الجيش اللبناني للمساعدة في إستعادة الاستقرار والأمن إلى منطقة العمليات”.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا