اللواء: براك وأورتاغوس مع حضور أميركي غير مسبوق «لمساعدة لبنان»
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Aug 26 25|08:57AM :نشر بتاريخ
الوفد الاميركي: توم براك ومعه شخصيات وازنة من الكونغرس من الحزبين الجمهوري والديمقراطي في بيروت آتياً من دمشق حيث استقبله الرئيس السوري أحمد الشرع، وكانت سبقته السفيرة المساعدة مورغن اورتاغوس، التي قيل انها تابعت عن كثب المفاوضات الجارية حول التمديد لقوات حفظ السلام (اليونيفيل) في الجنوب، لجهة آلية عملها، والبدء في العدّ التنازلي لانسحابها من الجنوب، في موعد لا يتجاوز 29 آب 2026، على ان تحل مكانها قوات متعددة الجنسيات بقيادة اميركية.
وقال مصدر مطلع ان الحضور الاميركي غير المسبوق، يأتي في اطار السعي «لمساعدة لبنان» ودراسة مستقبل الوضع في هذا البلد.
وقالت مصادر سياسية مطلعة ان الموفد الأميركي باراك سيحمل معه موقفا اسرائيليا من الورقة المشتركة،وهذا ما سيبلغه الى المسؤولين اللبنانيين، واشارت الى انه بناءً على ما سيسمعه هؤلاء المسؤولون سيأتي الموقف اللبناني الموحد مع العلم ان لبنان ادى قسطه.
ورأت هذه المصادر ان ما أطلقه الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم من تصريحات يؤشر الى ان الاعتراض على تسليم السلاح لا يزال على حاله وأن قنوات التواصل مع حزب الله لا تزال غير سالكة لكنها لاحظت ان السهام وجهت بأغلبيتها الى الحكومة ما يؤشر الى علاقة متشنجة معها.
الى ذلك لفتت الى ان الاتصالات بين بعيدا وعين التينة قائمة وليس هناك من فتور في العلاقة.
وتزامن وصول الموفد الاميركي براك وأورتاغوس إلى بيروت، مع كلام اسرائيلي عن اتخاذ خطوات مقابلة مع لبنان «اذا قام الجيش اللبناني بنزع سلاح حزب الله»، فيما جاء معهما وفد اميركي كبير سياسي يضم اعضاء في الكونغرس بينهم ليندسي غراهام وجين شاهين، وعسكري وتقني مهمته حسب المعلومات تقييم وضع الجيش اللبناني واحتياجاته تمهيداً لتقرير حجم الدعم والمساعدات التي ستقدم له لتمكينه من استكمال مهمته في الانتشار بكامل منطقة الجنوب وبسط سلطة الدولة وجمع السلاح.
واستهل الوفد الاميركي زيارته بعشاء سياسي في الجميزة وسط بيروت ضم عددا من النواب والوزراء ونحو خمسين مدعواً من الشخصيات السياسية. على ان يبدأ لقاءاته الرسمية نهار اليوم بلقاء الرئيس جوزاف عون الساعة العاشرة صباحاً، حيث سيعقد مؤتمرًا صحافياً يشارك فيه الموفدان الأميركيان والسيناتوران ليندسي غراهام وجين شاهين. يليه لقاء مع الرئيس نبيه بري ظهرا، ثم لقاء وغداء مع الرئيس نواف سلام. وربما يلتقي مع عدد من الشخصيات النيابية والسياسية وتنتهي جولته بعشاء في دارة النائب فؤاد مخزومي.
وكان وفد اميركي يضم السناتور من اصل لبناني النائب دارين لحود، يرافقه عضو الكونغرس النائب ستيف كوهن، قد زار رئيس الحكومة نواف سلام امس، بحضور سفيرة الولايات المتحدة في بيروت ليزا جونسون والوفد المرافق.
ونوّه لحود «بما قامت به الحكومة اللبنانية حتى الآن من إجراءات لبسط سلطة الدولة على كامل أراضيها وحصر السلاح بيدها، بالإضافة إلى الإصلاحات القضائية والمالية الجارية، معتبراً أنّ هذه الخطوات تسهم في استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان. وأكد أنّ الجيش اللبناني يقوم بدور أساسي في تعزيز الأمن والاستقرار، مشدداً على سعيه المتواصل داخل الكونغرس الأميركي لضمان استمرار دعم الجيش. كما جرى التطرّق إلى أهمية تجديد ولاية قوات اليونيفيل في هذه المرحلة لمساندة الجيش اللبناني على تعزيز انتشاره في الجنوب».
وشدّد رئيس الوزراء «على ضرورة احترام إسرائيل لسيادة لبنان وانسحابها من الأراضي التي ما زالت تحتلها، بما يمكّن الجيش من استكمال انتشاره في الجنوب، ووقف أعمالها العدائية والإفراج عن الأسرى، تمهيداً لبدء مسار إعادة الإعمار والتعافي. كما أكّد أنّ الجيش اللبناني هو جيش لكل اللبنانيين، وأن دعمه وتزويده بالقدرات اللازمة يشكّلان ركيزة أساسية لتعزيز الأمن والاستقرار».
الموفدان وشرط نتنياهو
وقبل وصول براك واورتاغوس، ذكر مكتب رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان، «أنّ قرار لبنان بشأن حصر السلاح فرصة لاستعادة سيادته وبناء مؤسساتها». وقال: أنّ إسرائيل تقدر خطوات لبنان بشأن حصر السلاح، وإذا اتخذت القوات الأمنية اللبنانية خطوات لنزع سلاح حزب الله فإن إسرائيل ستتخذ خطوات متبادلة بما في ذلك تقليص تدريجي لوجود الجيش الإسرائيلي بالتنسيق مع الولايات المتحدة» (وليس مع قوات اليونيفيل).
اضاف البيان: أنّ قرار لبنان بشأن حصر السلاح فرصة لاستعادة سيادته وبناء مؤسساته. وحان الوقت للعمل مع لبنان بروح من التعاون بهدف نزع سلاح حزب الله.
وقال: «إسرائيل مستعدة لدعم لبنان في جهوده لنزع سلاح حزب الله والعمل معاً نحو مستقبل أكثر أماناً واستقراراً للبلدين»،
وأوضح «أنّ إسرائيل ستُقلّص تدريجيّاً وجود الجيش الإسرائيلي في لبنان، إذا اتخذ الجيش اللبناني خطوات لنزع سلاح حزب، الله مشيراً الى أنّ قرار الحكومة اللبنانية نزع سلاح حزب الله حتى نهاية 2025 أمر جوهري».
وفي هذا السياق، أفادت اذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي «بأن تل أبيب وافقت على الانسحاب تدريجيا من النقاط الخمس عند الحدود مع لبنان، شرط البدء بنزع سلاح حزب الله، وزعمت أن هذه المواقع لم تكن جزءاً من اتفاق وقف إطلاق النار الأخير بين إسرائيل وحزب الله، لكن إسرائيل فرضت أمراً واقعاً وأقامت هذه المواقع».
وبعد إشادة مكتب نتنياهو بالخطوة التي إتخذتها الحكومة اللبنانية، أعادت اورتاغوس نشر البيان معلقةً «بإشارة شكر».
على ان البارز محلياً، سحب ملف الاحتجاجات في الشارع من التداول ومن جدول الاعمال، وجاء بالغاء الوقفة الاحتجاجية للمكتب العمالي المركزي في حركة «أمل» ووحدة النقابات والعمال المركزية في حزب الله التي كانت مقررة عند الخامسة من بعد ظهر غد الاربعاء وسط بيروت، انطلاقا من قطع الطريق على اي محاولة لزعزعة الاستقرار.
وجاء تأجيل التحرك «بناء لتمنيات المرجعيات الوطنية وإفساحاً في المجال أمام حوارٍ معمّقٍ وبنّاءٍ حول القضايا المصيرية التي تواجه وطننا». وقالا في بيان آخر: إن هذا القرار، الذي ينبع من إدراكٍ عميقٍ لمقتضيات الحكمة والشجاعة، يهدف إلى تحصين الموقف الرسمي، وتثبيت السلم الأهلي، وقطع الطريق على أي محاولة لزعزعة الاستقرار.ونؤكد أن قضيتنا لم تتأجل، وأن عزمنا على الدفاع عن سيادة لبنان وكرامته ومقاومته وسلاحها لم يلن، وستبقى صرختنا الوطنية حاضرةً كلما اقتضت الضرورة ذلك.
وجاء القرار بعد معلومات أشارت إلى أن الرئيس بري تدخل مع الحزب لتأجيل التحرك. خصوصا ان معلومات سرت ان شارعاً مقابلاً يستعد للتحرك.
اجتماع لجنة إعادة الإعمار
وفي خطوة، تدخل في سياق التزام الحكومة بالاسراع في اعادة اعمار ما دمره العدوان الاسرائيلي، عقدت اللجنة الوزارية بحضور المؤسسات والهيئات المعنية من مجلس الانماء والاعمار الى مجلس الجنوب والهيئة العليا للاغاثة.
وأكد الرئيس نواف سلام بحضور الوزراء: ياسين جابر (المال) وجوزف الصدي (الطاقة والمياه) وحنين السيد (الشؤون الاجتماعية)، وشارل الحاج (الاتصالات)، وفايز رسامني (الاشغال)، وتمارا الزين (البيئة)، التزام الحكومة بالمضي قدمًا في ورشة إعادة الإعمار والتعافي الاقتصادي، واعلن انه سيواصل متابعته مع كبار المانحين للتحضيرات الجارية لعقد المؤتمر الدولي المرتقب لدعم لبنان الذي كان قد سبق واعلن عنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وكشف الاجتماع ان استراتجية التعافي واعادة الاعمار ترتكز على ثلاثة مسارات متوازية:
1. تعزيز صمود العائدين إلى قراهم والنازحين اللبنانيين عبر مساعدات مالية اجتماعية تهدف لدعم سبل العيش وتأمين المأوى المؤقت.
2. إطلاق إجراءات عاجلة لترميم البنى التحتية الأساسية ودعم المبادرات الاقتصادية والمعيشية.
3. إعداد برنامج تنموي اجتماعي–اقتصادي للمناطق المتضررة من الحرب، كمرحلة أولى من استراتيجية وطنية أشمل.
وأشارت اللجنة إلى أنّ تنفيذ الاستراتيجية سيعتمد على ثلاثة مصادر: المنح، القروض، والموازنة العامة، بحيث تتولى كل ادارة حكومية جزءًا من المهام وفق اختصاصها.
في ما يخص السكن والإيواء، ستطلق وزارة الشؤون الاجتماعية برنامج «النقد مقابل الإيجار» في تشرين الأول ٢٠٢٥، إلى جانب ما خُصص من الموازنة العامة لصالح مجلس الجنوب والهيئة العليا للإغاثة لتدعيم المباني السكنية المتضررة.
ومن بعبدا، شدد الرئيس جوزف عون على وجوب الخروج من الزواريب الطائفية والمذهبية والحزبية، والتوحد تحت علم واحد، ومجلس الوزراء هو المنصة الطبيعية لتبادل الرأي واتخاذ القرارات خدمة للدولة واستعادة ثقة الداخل والخارج.
وفي السراي الكبير، اكد الرئيس نواف سلام امام وفد الكونغرس الاميركي ان الجيش اللبناني هو جيش كل اللبنانيين، وأن دعمه ركيزة الاستقرار، مجدداً المطالبة بانسحاب اسرائيل من الاراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها، تمهيداً لمسار اعادة الاعمار.
وامام الرئيس سلام اشاد الوفد الاميركي بالاصلاحات الجارية، وبالخطوات الهادفة لحصر السلاح بيد الدولة، مؤكداً استمرار دعم الجيش وتجديد ولاية «اليونيفيل» لمساندته في الجنوب.
التجديد لليونيفيل
في وقت كانت قد أفادت معلومات بأنّ مجلس الأمن الدولي سيُرجئ التصويت على مشروع قرار بشأن تمديد ولاية قوات «اليونيفيل» في جنوب لبنان، إلى 29 آب الجاري، ذكرت وكالة «فرانس برس» أنّ مجلس الأمن سيُصوّت على مشروع القرار الاثنين.
ويتضمّن مشروع القرار تسوية فرنسية تنص على تمديد مهمة قوة «اليونيفيل» التي نُشرت عام 1978 بين إسرائيل ولبنان، لمدة عام إضافي بينما تستعد للانسحاب.وفي أحدث مسوّدة اطلعت عليها وكالة «فرانس برس»، يُشير مجلس الأمن إلى «نيته العمل على انسحاب لليونيفيل بهدف جعل الحكومة اللبنانية الضامن الوحيد للأمن في جنوب لبنان».وينصّ مشروع القرار على تمديد التفويض لليونيفيل حتى 31 آب 2026.
كما تضمن النص المقترح عبارة «تدين الحوادث التي طالت منشآت وجنود قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان، ممّا أدى إلى إصابة عدد من أفراد قوة حفظ السلام»، في إشارة إلى ضربات شنتها إسرائيل على مواقع لليونيفيل وتسبّبت بإصابات وأضرار. لكن لم يتم ذكر إسرائيل تحديداً بشكل مباشر.
وقُبيل جلسة التصويت، حذر مسؤول كبير في الأمم المتحدة من أنّ «القضاء التام على قدرة اليونيفيل في هذه المرحلة، أو بسرعة كبيرة، لن يخدم أحدا في المنطقة»، واصفاً أيّ انسحاب مفاجئ بأنه ينطوي على مخاطر.
وقال المسؤول إنّ اليونيفيل سهّلت نشر 8,300 جندي لبناني في 120 موقعاً، حيث قدمت لهم الدعم اللوجستي والتمويل وحتى الوقود، بالإضافة إلى التدريب.
بدوره، وصف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الأسبوع الماضي، دعم اليونيفيل للجيش اللبناني بأنه أمر «بالغ الأهمية»، مضيفاً: «نشعر دائما وندرك أن وجود اليونيفيل يمثل الاستقرار على طول الخط الأزرق».
مواقف
ودعا نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب الحكومة الى عدم الامتثال لما اسماه «ضغوط اميركية اميركية، وان لا تستجيب لها بالاستمرار على قرارها الخاطئ وادخال البلاد في فتنة داخلية يريدها العدو».
ومواقف للحزب
وبالتزامن مع زيارة الموفد الاميركي توم براك إلى بيروت شن حزب الله حملة عنيفة على الموفد الأميركي توم براك، فعبر محطته التلفزيونية «المنار»، وصف ورقة براك بأنها «مُغلّفة بالفتنِ ، ورقةٌ وَجَدَت من يوافقُ عليها ويتبناها ويسيرُ بها بل ويدافعُ عنها، مُعمِياً بصرَه عن اعتداءاتٍ مهما صَغُرت أو كَبُرت تبقى فرضًا للسطوةِ الصهيونيةِ على السيادةِ اللبنانية، وإهانةً إضافيةً للدولةِ الخائضةِ في التخلي عن قوةِ لبنان».
وقال الامين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم في حفل تأبين السيد عباس علي الموسوي، الى انه «لا يمكن حل المشاكل في لبنان دون استعادة السيادة الوطنية وانسحاب اسرائيل واعادة الاعمار واطلاق الاسرى، ولولا المقاومة لوصلت اسرائيل الى العاصمة بيروت كما وصلت الى العاصمة دمشق».
واعتبر قاسم ان خارطة الطريق هي اخراج الاحتلال الاسرائيلي ووقف العدوان، واعادة الاسرى واعادة اعمار الجنوب، ثم نناقش الاستراتيجية الدفاعية، معلناً رفضه لآلية «خطوة مقابل خطوة»، وعليهم تنفيذ الاتفاق اولاً، ودعا الحكومة لاستعادة السيادة، عبر جلسات مفتوحة.
واكد قاسم: السلاح الذي اعزنا وحمانا من العدوان لن نتخلى عنه، فهذا السلاح روحنا وشرفنا ومستقبل اطفالنا، ومن اراد ان ينزع السلاح منا، وكأنه ينزع الروح منا.
وقال قاسم: القرار الحكومي اتخذ تحت الاملاءات الاسرائيلية، واذا استمرت بهذه الصيغة، فهي ليست امينة على سيادة لبنان، واذا تراجعت فالتراجع فضيلة، مشيراً الى ان المقاومة تواجه العدوان، ولا تمنعه، فالكلام عن فشلها غير صحيح، وهي لم تفقد وظيفتها بعد، وهي ليست بديلة عن الجيش، لكن نسانده ويبقى هو المسؤول الاول في الدفاع عن الوطن.
وفي السياق الاعتراضي على قرارات الحكومة، أكد مسؤول التنسيق في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، «أن خطة نزع سلاح حزب الله هي «مؤامرة أميركية – إسرائيلية، مشددًا على أن الشعب اللبناني وحزب الله لن يقبلا بأي حال بهذه الخطة» .
وقال المسؤول: إن «خطة نزع سلاح الحزب لن تنجح أبدا، لأنها تتعارض مع إرادة اللبنانيين وحقهم المشروع في المقاومة»، مضيفا أن «قواتنا مستعدة وسترد بحزم على أي عدوان قد يستهدف إيران».
واعلن أن القوات المسلحة الإيرانية «زادت من قدراتها الدفاعية والهجومية، وهي جاهزة للرد على أي تهديد، مؤكدا أن المقاومة وسلاحها خط أحمر لن يُمسّ» .
سلاح المخيمات
وبالنسبة الى سلاح المخيمات الفلسطينية، ذكرت معلومات قناة «الجديد» أن دفعة جديدة من السلاح الفلسطيني ستسلم الى الجيش اللبناني يوم الخميس المقبل في مخيم البص في صور.
وأضافت المعلومات: ان الجيش اللبناني سيتسلم يوم الجمعة دفعة ثانية من السلاح في مخيم برج البراجنة.
الوفد السوري الخميس
الى ذلك، يصل وفد سوري قوامه وزراء الخارجية والداخلية والعدل في اول زيارة رسمية على هذا المستوى، للبحث في ترسيم الحدود، وموضوع السجناء السوريين في لبنان، ويتراوح عددهم بين 2400 اسيراً، قرر لبنان اطلاق ما لا يقل عن ثلثهم في ضوء القرارات القضائية المتخذة، وسيجتمع الوفد مع نظرائه اللبنانيين: الوزراء يوسف رجي (الخارجية)، احمد الحجار (الداخلية)، وعادل قصار العدل.
اغتيالات وتحليقات
ميدانياً، تمكنت مسيَّرة اسرائيلية من اغتيال مواطن كان على متن رابيد على طريق تبنين، بعدما اخطأته في منطقة صربين.
وفي مركبا، دخلت قوة من جيش الاحتلال الاسرائيلي الى معمل حجارة، واخضعته للتفتيش، ثم تركت داخله منشوراً يحمل الوعيد والتهديد لصاحبه.
ولم يتوقف طيران الاستطلاع المعادي على نحو منخفض في اجواء بيروت والضاحية الجنوبية.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا