الأنباء: بري يستبق جلسة مجلس الوزراء: منفتحون لمناقشة مصير السلاح تحت سقف الدستور وليس تحت التهديد
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Sep 01 25|08:42AM :نشر بتاريخ
قبل أيام من موعد جلسة مجلس الوزراء التي سيستمع خلالها الوزراء من قائد الجيش العماد رودولف هيكل لخطة الجيش لحصر السلاح في يد الدولة، رسم رئيس مجلس النواب نبيه بري إطارا واقعيا لمعالجة مسألة حصرية السلاح بقوله "إننا منفتحون لمناقشة مصير هذا السلاح الذي هو عزنا وشرفنا كلبنان، في إطار حوار هادئ توافقي، تحت سقف الدستور وخطاب القسم والبيان الوزاري والقوانين والمواثيق الدولية، بما يفضي الى صياغة استراتيجية للامن الوطني تحمي لبنان وتحرر أرضه وتصون حدوده المعترف بها دولياً، وأبداً ليس تحت وطأة التهديد وضرب الميثاقية وإستباحة الدستور ولا في القفز فوق البيان الوزاري وتجاوز ما جاء في خطاب القسم والإطاحة بإتفاق وقف إطلاق النار الذي يمثل إطاراً تنفيذيا للقرار 1701".
وكشف بري خلال كلمته المتلفزة بمناسبة الذكرى السابعة والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر ورفيقيه، "أن ما هو مطروح في الورقة الامريكية يتجاوز مبدأ حصر السلاح، بل وكأنه بديل عن اتفاق تشرين الثاني لوقف إطلاق النار، ولبنان نفذ ما عليه وما فرضه هذا الإتفاق، بينما إسرائيل أصرت على استمرار إطلاق النار واستباحة السيادة وسلب الارادة الوطنية، وتصر على عدم الإنسحاب من الأراضي المحتلة بل زادت عليها. فمن غير الجائز وطنياً وبأي وجه من الوجوه رمي كرة النار في حضن الجيش اللبناني، الذي كنا وسنبقى نعتبره درع الوطن وحصنه الحصين".
وأضاف، "مددنا اليد بصدق وإنفتاح من أجل التعاون للعمل سوياً لإنقاذ لبنان، فأنجزنا الإستحقاق الرئاسي ورحبنا وأيدنا ودعمنا كل ما جاء في خطاب القسم ، رغم إدراكنا بأن من يقود حملات التنمر السياسي والشتم والشيطنة والتحقير على نحو ممنهج بحق طائفة مؤسِسة للكيان اللبناني، هو هو قبل العدوان وخلاله ولا يزال حتى الساعة، كان يعمل في السر والعلن على إطالة أمد الفراغ، مراهناً على وقائع العدوان الإسرائيلي ونتائجه التي قد ينجم عنها خللاً في موازين القوى وانقلاب المعادلات، علها تكون فرصة لإعادة ضخ الحياة في مشاريع قديمة جديدة ولو كانت على ظهر دبابة إسرائيلية". محذرا من "إجتماع الجهل والتعصب ليصبح سلوكاً لدى البعض، فهو الطريق الى الخراب".
نجاة عون
وفيما لم تصدر بعد تعليقات على مواقف الرئيس بري، رأت النائب نجاة عون أن خطاب الرئيس بري تضمن أشياء ايجابية وأخرى تطرح اسئلة كثيرة. وقالت لجريدة "الأنباء" الإلكترونية، من الايجابيات عدم دعوته للتعبئة ضد رئاسة الجمهورية وضد الحكومة. وهذه برأيها مسألة جدا مهمة ألا يكون هناك فريقين مختلفين. وأكدت أنها مع الرئيس بري في موقفه الرافض لاحتلال اسرائيل للنقاط الخمس انطلاقاً من مبدأ رفضها الاحتلال، ورفضها تهجير اللبنانيين من 30 قرية منتشرة على طول الحدود مع إسرائيل. مضيفة، أما الجانب الذي يطرح الكثير من التساؤلات في خطاب بري فهو ينطلق من ادعائه بأن الوحيد الذي يعمل لبناء الدولة. وقالت لو كان ذلك صحيحاً لما خربت الدولة من 48 سنة، وما زالت في غرفة الانعاش. أما عن دعوته للحوار فقالت عون، لقد اعتدنا على تلك المواقف. فكلما وجدوا أن الأمور صعبة وقد تفقدهم بعض المكاسب لصالح قيام الدولة، يحاولون الهروب إلى الأمام من خلال الدعوة للحوار. اما العودة الى اسلوب التخوين فهذه المسألة لا نقبل بها. ورأت عون ان بناء الاوطان يقوم على احترام الدستور وتطبيق القوانين وليس بالهروب إلى الأمام كما حصل أثناء تعطيل الاستحقاق الرئاسي. معتبرة أنها الشعارات نفسها التي أدت إلى تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية. وقالت إذا كان بري هو فعلاً تحت البيان الوزاري وتحت خطاب القسم فما هو الداعي لتضييع الوقت.
توقيف الذين تعرضوا لليونيفيل
اشارت مصادر امنية في اتصال مع الأنباء الإلكترونية إلى أن مخابرات الجيش أوقفت ثلاثة شبان في بلدة مجدل زون قضاء صور على خلفية أقدامهم في وقت سابق على منع دورية تابعة لليونيفيل من عبور البلدة. ويأتي هذا التوقيف في سياق متابعة الأجهزة الأمنية لأية اشكالات تتعلق بتحرك القوات الدولية في الجنوب خصوصاً في ظل حساسية المنطقة وأهمية التنسيق بين اليونيفيل والجيش بموجب القرار 1701.
أبو عبيدة
فيما لم يصدر بعد عن حركة حماس أي نفي أو تأكيد لمزاعم اسرائيل حول نجاحها بقتل الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، أكد وزير دفاع العدو يسرائيل كاتس أن إسرائيل تمكنت من تصفية أبو عبيدة في غزة، ثم أصدر الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) بيانا مشتركا بشأن اغتياله.
وذكر البيان أن الجيش والشاباك قاما بتصفية حذيفة الكحلوت (أبو عبيدة). وأن العملية تمت بناء على معلومات استخبارية سابقة بشأن مكان وجوده. ويعد أبو عبيدة أو "الملثم" كما يلقبه كثيرون، رمزا للمقاومة الفلسطينية منذ ظهوره لأول مرة في 25 حزيران 2006، ليعلن تنفيذ المقاومة عملية "الوهم المتبدد" التي أدت لقتل جنديين إسرائيليين وأسر الجندي جلعاد شاليط.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا