المقداد: لا يمكن الحديث عن سلاح المقاومة إلا بعد تحقيق أربعة شروط
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Sep 07 25|21:49PM :نشر بتاريخ
أشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب الدكتور علي المقداد الى أن "وزراء الثنائي الوطني خرجوا من جلسة الحكومة يوم الجمعة في 5 أيلول قبل أن يعرض قائد الجيش خطته، لأننا لم نعترف أصلاً بالقرار الذي اتخذ في جلسة 5 آب. ونحن نقولها اليوم صراحة، بما أن القرار الذي اتخذته الحكومة في جلسة 5 آب 2025 هو قرار باطل، فلا يُبنى على أي شيء باطل، إذاً لا يمكن أن نتحدث عن سلاح المقاومة أو عن استراتيجية دفاعية للدفاع عن البلد إلا بعد أن تتحقق أربعة شروط: وقف الاعتداءات، تحقيق الإنسحاب الكامل، عودة الأسرى والبدء بالإعمار، وعندما تتحقق تلك الشروط نجلس سوياً نحن كلبنانيين لنتفق على استراتيجية دفاعية لحماية البلد، هذا هو القرار وهذا هو المطلوب".
ورأى خلال احتفال تأبيني في بلدة السعيدة البقاعية، أن "وجود لبنان، وليس فقط وجود الطائفة الشيعية في خطر، ومجرد أن تُعطي لهذا الإسرائيلي ولأعدائنا ولو فرصة واحدة فإنه سينقض علينا من الشمال والشرق ومن الجنوب والغرب، وقد قالها نتنياهو إنه يريد أن تكون هناك إسرائيل الكبرى فهل نقول له تفضل؟ وهو وضع لتحقيق ذلك عدة مراحل، المرحلة الأولى بدأت بحرب الـ66 يوماً، ولكن كُسر رأسه بالرغم من وجود خسائر واغتيالات لدينا وقادة شهداء، ولكن منذ أول يوم لم يستطع الإسرائيلي أن يتقدم شبراً واحداً. يريد أن يغير وجه الشرق الأوسط، وهذا حلم يراود اللوبي الصهيوني في أميركا واليهود في فلسطين المحتلة وفي العالم منذ أكثر من مئة وعشرين سنة، ولكن هيهات أن يُحققوا حلمهم، فنحن ما زلنا أقوياء ونتبنى العقيدة نفسها والفكر الذي لا يمكن لأحد أن ينتزعه لا من قلوبنا ولا من عقولنا ولا من نفوسنا، مهما بلغت التضحيات".
وأكد أن "المقاومة مستمرة وباقية طالما هناك نبضٌ شرياني حي في دمائنا وأجسادنا وقلوبنا وعقولنا".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا