الشرق: نسب متدنية في انتخابات الشمال.. والرئيس عون في الكويت

الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
May 12 25|08:23AM :نشر بتاريخ

انجزت الجولة الانتخابية البلدية الثانية في محافظتي الشمال وعكار، بحضور الدولة بكل أجهزتها لتأمين يوم نموذجي ثان، يشبه ما حصل في المرحلة الاولى في جبل لبنان ، وترى في هذا الانجاز، عاملا سيساعدها في تسريع عملية بناء الثقة المفقودة، بينها وبين المواطنين وبينها والمجتمع الدولي العربي والغربي، وذلك بالتزامن مع بدء زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون الى الكويت.

معارك “عائلية” وسياسية

واتخذت الانتخابات في بعض المناطق والقرى والبلدات الشمالية، طابعا عائليا، وفي بعضها الآخر، طابعا سياسيا واضحا. وفي وقت تُعتبر انتخابات البترون وشكا وحامات وتنورين والكورة… من أبرز المناطق التي تشهد مواجهات بين خطين سياسيين متعارضين.

و أشرف وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار من غرفة العمليات المركزية الخاصة بالإنتخابات البلدية والإختيارية في مبنى الوزارة، على العملية . كما تفقد الرئيس عون غرفة العمليات.

نسب الاقتراع

وحسب وزارة الداخلية بلغت المشاركة في الاقتراع بحسب الاقضية في محافظتي لبنان الشمالي وعكار، قبل اقفال صناديق الاقتراع:

%44.14 عكار

%22.59 طرابلس

%37.01 زغرتا

%32.95 بشري

%46.58 المنية- الضنية

%37.26 الكورة

%46.51 البترون.

تحضيرات للجنوب

ايضا، ترأس الوزير الحجار اجتماعاً تحضيرياً للإنتخابات البلدية والإختيارية في محافظتي لبنان الجنوبي والنبطية، حضره محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو، محافظ النبطية هويدا الترك، المقائمقامون، أعضاء غرفة العمليات المركزية الخاصة بالانتخابات البلدية والاختيارية وفريق عمل الوزارة.

جلسة تشريعية

سياسيا، دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى جلسة عامة تشريعية تعقد عند الحادية عشرة من قبل وبعد ظهر يوم الخميس الواقع فيه 15 أيار 2025 وذلك لدراسة اقتراحات القوانين المعجلة المكررة، وعددها 83.

في الكويت

ايضا، وبينما انطلق مسار عودة الخليجيين والعرب الى بيروت سياحيا واقتصاديا، من المأمول ان تساهم زيارة الرئيس عون الى الكويت التي بدأها أمس في تزخيم هذه العملية، كتب النائب نعمة افرام على منصة “أكس”: التقيت بسعادة السفير وليد البخاري في جلسة مميّزة وعميقة كعادتها، ناقشنا خلالها أهمية إعادة السياحة السعودية الى لبنان وتفعيل العلاقات الاقتصادية بين البلدين. إذا نجحنا هذا الصيف في استقطاب 300 ألف سائح سعودي، فقد يؤمّن ذلك للاقتصاد اللبناني أكثر من 5 مليار دولار، وهو أمر حيوي في ظلّ الظروف الحالية. كما تطرّقنا إلى ملف الصادرات اللبنانية إلى المملكة، ونأمل أن تحمل الأشهر المقبلة أخباراً إيجابية في هذا المجال.

ترحيب كويتي

وأكد القائم بأعمال سفارة الكويت لدى لبنان المستشار ياسين الماجد، أن زيارة الرئيس عون دولة الكويت تمثل محطة مهمة في تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وتعكس عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين الشقيقين” .

وقال الماجد إن زيارة الرئيس اللبناني “تأتي تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه”.

وشدد على “حرص دولة الكويت واستمرارها في دعم استقرار لبنان ووحدة شعبه، انطلاقا من الروابط التاريخية والمواقف الثابتة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين” .

وأضاف الماجد: “أن دولة الكويت وبتوجيه سام من سمو أمير البلاد لبت نداء الإنسانية والواجب والاخوة خلال عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلية الأخير على لبنان بتسيير جسر جوي إغاثي لمساعدة الأشقاء في لبنان” .

وأوضح أن ذلك “يأتي تأكيدا على التزام دولة الكويت الثابت بالوقوف الى جانب لبنان في مختلف الظروف” .

وبين أن “توقيت الزيارة يكتسب أهمية خاصة لاسيما أنها تأتي في أعقاب انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، مما يعزز فرص الدفع بالعلاقات الثنائية نحو آفاق أرحب”، مؤكدا “دعم دولة الكويت لمسيرة الاستقرار السياسي والتنمية في لبنان”. وتستمر زيارة الرئيس عون والوفد المرافق له إلى البلاد يومين، يجري خلالها مباحثات رسمية مع أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

اعتراف اميركي

أمنيا، وبينما لا يزال التصعيد الاسرائيلي العسكري الاخير، في الواجهة، ويعول لبنان على زيارة مرتقبة للمبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس الى بيروت لوضع حد له، يبدو ان الرهان يكبر على انعطافة الرئيس الاميركي دونالد ترامب في التعاطي مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. فعلى وقع معلومات عن فتور في العلاقة بين الرجلين جراء تهوّر نتنياهو في غزة واليمن، رجحت صحيفة “جيروساليم بوست” نقلا عن وكالة “ذا ميديا لاين” الأميركية أن يعلن الرئيس ترامب اعتراف الولايات المتحدة بدولة فلسطين خلال القمة العربية في السعودية. ووفقا للصحيفة فقد كشف مصدر ديبلوماسي خليجي، رفض الكشف عن هويته أو منصبه، لوكالة “ذا ميديا لاين” أن “الرئيس دونالد ترامب سيصدر إعلانا بشأن دولة فلسطين والاعتراف الأميركي بها، وأنه ستتم إقامة دولة فلسطينية دون وجود حركة حماس”. وأضاف المصدر بحسب ما نقلت “روسيا اليوم”، ايضا: “إذا صدر إعلان أميركي بالاعتراف بدولة فلسطين، فسيكون هذا أهم تصريح يغير موازين القوى في الشرق الأوسط، وسينضم المزيد من الدول إلى اتفاقيات إبراهيم”.

رئيس الجمهورية في الكويت مقدّراً وممتناً للدعم المستمرّ للبنان:

نتطلّع إلى عودة أشقائنا وأثق بفتح آفاق جديدة للتعاون بين بلدينا

عبر رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون عن «بالغ تقديره وامتنان الشعب اللبناني للدعم المستمر الذي قدمته وتقدمه دولة الكويت للبنان، خاصة في الظروف الصعبة التي مر بها وطننا»، مؤكدا ان «دولة الكويت كانت ولا تزال سنداً قوياً للبنان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية». وصل الرئيس عون يرافقه وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، الى المطار الأميري في الكويت، بعد ظهر أمس، في مستهل زيارة رسمية الى دولة الكويت، تلبية لدعوة من أمير الدولة الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح.

وكان أمير الكويت في استقبال الرئيس عون على ارض المطار، وإلى جانبه ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، بالإضافة إلى القائم بأعمال سفارة لبنان في الكويت أحمد عرفة. وبعد استعراض ثلة من حرس الشرف، اصطحب أمير الكويت الرئيس عون إلى القاعة الأميرية، حيث عزف النشيدان اللبناني والكويتي، ثم صافح رئيس الجمهورية الوفد الكويتي المستقبِل الذي ضم رئيس الحرس الوطني الشيخ مبارك الحمود الجابر الصباح، رئيس مجلس الوزراء بالإنابة الشيخ فهد يوسف سعود الصباح، وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريدة عبدالله المعوشرجي، وزير الدفاع وزير الداخلية بالانابة الشيخ عبدالله علي عبدالله السالم الصباح، وزير الخارجية عبدالله علي اليحيا وكبار المسؤولين في الدولة. كما صافح أمير الكويت أعضاء الوفد اللبناني، الذي ضم: وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، القائم بأعمال سفارة لبنان في الكويت أحمد عرفة، المدير العام للمراسم والعلاقات العامة في رئاسة الجهورية الدكتور نبيل شديد، المستشار الشخصي للرئيس العميد اندره رحال، والمستشارين جان عزيز، نجاة شرف الدين، ومريم عيد، ومدير الاعلام في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا. ورافقت الرئيس عون بعثة الشرف الكويتية برئاسة المستشار في الديوان الأميري محمد عبدالله أبو الحسن. وبعد استراحة قصيرة في القاعة الأميرية، ودع أمير الكويت الرئيس عون على أرض المطار قبل توجهه إلى مقر اقامته في قصر بيان، يرافقه ولي العهد الكويتي.

وقال عون، في تصريح: «يسرني أن ألبّي اليوم دعوة كريمة من أخي صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت. وتأتي زيارتي هذه تأكيداً على عمق العلاقات التاريخية والأخوية المميزة التي تجمع لبنان والكويت، وهي علاقات متجذرة في التاريخ ومبنية على الاحترام المتبادل والتعاون الوثيق على مختلف الصعد».

أضاف: «أود أن أعبر عن بالغ تقديري وامتنان الشعب اللبناني للدعم المستمر الذي قدمته وتقدمه دولة الكويت للبنان، خاصة في الظروف الصعبة التي مر بها وطننا. فدولة الكويت كانت ولا تزال سنداً قوياً للبنان في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والإنسانية.

وقال: «وخلال هذه الزيارة، سنبحث مع الأشقاء في الكويت سبل تعزيز التعاون الثنائي وتفعيل الاتفاقيات المشتركة بين بلدينا، بما يخدم مصالح شعبينا الشقيقين، وستكون فرصة للتأكيد على ان اللبنانيين ينتظرون عودة أشقائهم الكويتيين إلى بلدهم الثاني لبنان لا سيما خلال فصل الصيف المقبل لتزهو الربوع اللبنانية من جديد بوجودهم. كما سنتطرق إلى التحديات التي تواجه المنطقة والقضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز العمل العربي المشترك في ظل الظروف الراهنة».

وختم عون: «أتطلع إلى لقاء سمو أمير دولة الكويت والمسؤولين الكويتيين، وأثق بأن هذه الزيارة ستفتح آفاقاً جديدة للتعاون بين بلدينا وشعبينا الشقيقين». وكان الرئيس عون، أكد في مقابلة مع التلفزيون الكويتي، ان زيارته الى دولة الكويت تأتي من ضمن سلسلة الزيارات التي يقوم بها الى الدول العربية، وبالأخص الخليجية، مؤكدا

أن «الكويت محطة أساسية بالنسبة الى لبنان» الذي يتطلع الى تفعيل العمل الديبلوماسي بين البلدين والبحث في الملفات الاقتصادية والإنمائية وتشجيع الكويتيين على المجيء الى لبنان».

ولفت الى «ان هدف الزيارة يتمثل بتوجيه الشكر الى دولة الكويت على دعمها المستمر للبنان في الظروف التي يمر بها، وعلى استضافتها جالية لبنانية هي ثاني جالية عربية تقصدها منذ عشرينيات القرن الماضي، وقد اصبح أبناؤها فاعلين ضمن مجتمعها المحلي». مضيفا: «اما على الصعيد السياسي، فنحن نتطلع الى تفعيل العمل الديبلوماسي والبحث في الملفات الاقتصادية ومنها الاستثمارات وسبل دعم الكويت للاقتصاد اللبناني، بالإضافة الى الملف الإنمائي ولا سيما لجهة المشاريع الجديدة او تلك غير المكتملة او المتعثرة».

وعن دور الكويت في دعم الاستقرار اللبناني في المرحلة الصعبة التي يمر بها لبنان، أوضح رئيس الجمهورية «ان الكويت لعبت أدوارا كبيرة في السابق منذ بداية الحرب في العام 1973، وقد استضافت في العام 1988 القمة العربية، ومن ثم القمة السداسية في العام 1989. كما كانت لها محطات أخرى في العام 2006 وقد تبرعت بحوالي 300 مليون دولار لاعادة الاعمار و180 مليون دولار للبنى التحتية. وآخر المحطات كانت في العام 2022 وتمثلت بالمبادرة الكويتية لترميم العلاقة بين لبنان والخليج والتي تضمنت عدة نقاط منها: التزام لبنان بسياسة النأي بالنفس، ومنع استخدامه كمنصة سياسية، وتشديد الرقابة على تهريب المخدرات، والتزام لبنان بالقرارات الدولية، واجراء إصلاحات داخلية، والتعاون مع الأجهزة الأمنية وضمان استقلالية القضاء «وهذه البنود مذكورة في خطاب القسم والبيان الوزاري، ونحن في صدد تطبيقها». من هنا، فان دور الكويت ضروري في العمل الديبلوماسي الناشط والعمل الاقتصادي كما العمل الإنمائي، خاصة وان لبنان قد مر بحرب ويعاني حاليا من وضع اقتصادي سيء».

وكشف الرئيس عون «ان المشاريع التي قامت بها الكويت في لبنان لا تعد ولا تحصى، ومن بينها على سبيل المثال لا الحصر، صوامع القمح في بيروت التي أنشئت العام 1969 ، والتعهد بإعادة بنائها بعد انفجار مرفأ بيروت العام 2020، ومشروع ري الجنوب القناة 800 لنقل مياه الري لحوالي 13 الف هكتار، ومشروع الصرف الصحي في منطقة مرجعيون، ومشروع تطوير شبكات الكهرباء، ومشاريع تأهيل الطرق وربطها بالمرافىء، ومشاريع تحديث شبكات الصرف الصحي في مناطق متعددة «ونحن نريد إعادة تفعيل هذه العلاقات على كل المستويات». وردا على سؤال، اعتبر الرئيس عون ان كل المشاريع الإنمائية أساسية في إعادة الاستقرار، ومن بينها مشاريع تربوية وصحية، وكذلك إعادة ترميم بعض المدارس والمستشفيات التي تضررت بفعل الحرب الإسرائيلية الأخيرة بالإضافة الى مشاريع أخرى (…)».

وأوضح ان المشاريع الأساسية التي يحتاج إليها لبنان في المرحلة الراهنة تتعلق بالطاقة والمرافىء والمطار والكهرباء، مشددا على ان «لبنان ليس بحاجة الى هبات بل الى استثمارات وعلى ان الكويت قادرة على المساهمة ببناء إعادة الثقة وانا واثق من التوافق مع سمو الأمير على مشاركتها في عدد من المشاريع (…)». وعما ينتظره لبنان لجهة إعادة مسار العلاقات اللبنانية – الخليجية، لا سيما وأن الكويت ترأس راهنا مجلس التعاون الخليجي، اكد رئيس الجمهورية ان الكويت بإمكانها، إنطلاقا من مركزها الحالي، تنشيط العلاقات الديبلوماسية المشتركة، «وهذا هو هدفي من الزيارات الى دول الخليج، لأننا مررنا بمرحلة عانت منها العلاقات من بعض الـتأزيم، فلنقم من جهتنا بإعادة مد جسور ثقة بيننا وبين دول الخليج ككل. ونحن نعول على مساعدة الكويت في هذا الإطار». أضاف: «كما أتطلع الى تشجيع الاشقاء الكويتيين على المجيء الى لبنان. هذا هو الهدف من الزيارة، وهذا ما نتوقعه من صاحب السمو». وحول القضايا الإقليمية، أشار رئيس الجمهورية الى «ان لبنان والكويت يتشابهان، على الرغم من بعد المسافات الجغرافية بينهما. فكلاهما دولتان صغيرتان جغرافيا، ولديهما تحديات عليهما مواجهتها. والكويت تحاول عزل نفسها من تأثير هذه التحديات، وكذلك الأمر بالنسبة الى لبنان الذي يحاول الا يجعل التحديات المحيطة به ذات تأثير عليه. وهذا الأمر ليس سهلا، لا سيما وان هناك إحتلالا إسرائيليا في جنوب لبنان والوضع في سوريا متفجر. وبالتالي هناك تشابه في السياسية الخارجية التي نتبعها كلانا. وعلى مر السنوات، كانت الكويت تلعب دورا توفيقيا بين مختلف المواقف العربية. من هنا، التحديات كبيرة، واوجه التشابه كبيرة ايضا.» وعن موقف لبنان من القضية الفلسطينية عامة ومما يحصل في غزة خاصة، اكد الرئيس عون «ان لبنان مع المبادرة العربية التي إنبثقت عن قمة بيروت العربية في العام 2002، ومع حل الدولتين والموقف العربي الموحد. وما يوافق عليه العرب نحن نسير به (…)». وسئل الرئيس عون عما يريده لبنان من القمة العربية التي تستضيفها بغداد، فقال: «العودة الى العرب. نحن عدنا الى العرب، ونريد من العرب ان يعودوا إلينا (..)». وأعاد التأكيد «ان قرار حصر السلاح بيد الدولة قد اتخذ وما من احد يريد أي صراع عسكري دموي والحل يكون بالتحاور حتى مع السلطة الفلسطينية»، وقال: «الدولة اللبنانية موجودة أينما كان. هناك مشكلة السلاح، وانا تحدثت في خطاب القسم واكرر ان قرار حصر السلاح بيد الدولة قد إتخذ وتبقى كيفية التنفيذ. وهناك السلاح اللبناني وغير اللبناني أي السلاح الفلسطيني. وقد تم تفكيك مخيمات التدريب الفلسطيني خارج المخيمات. وفي جنوب لبنان يقوم الجيش اللبناني بجهد جبار لمعالجة كافة هذه الأوضاع، ومخازن الذخيرة والأنفاق يقوم الجيش بتدميرها او مصادرة ما فيها. ولكن العبء كبير على المؤسسة العسكرية، وتباعا نحن نسير نحو تحقيق كامل هذا الأمر، الذي يتم حله بالتحاور، وبالتشاور مع الآخر لبلوغه».

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : جريدة الشرق