الشرق: «الحزب » في السراي في سبيل التهدئة
الرئيسية صاحبة الجلالة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jun 05 25|08:50AM :نشر بتاريخ
استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، في السرايا الكبيرة، وفدا من كتلة «الوفاء للمقاومة» برئاسة رئيسها النائب محمد رعد وحضور النواب: حسين الحاج حسن، أمين شري، ابراهيم الموسوي وحسن فضل الله، وتم البحث في الأوضاع العامة ومسألة عملية إعادة الإعمار. بعد اللقاء، سئل النائب رعد عما إذا كان الود عاد مع الرئيس سلام؟ أجاب : «لم يغادر الود حتى يعود». وقال: «في لقائنا مع دولة الرئيس سلام، دخلنا مبتسمين لأننا لا نضمر إلا الود، ونخرج مبتسمين لأننا حرصاء على التوافق معه ومع كل المكونات في البلد ومع أقطاب كل وزارته وحكومته لتنهض في مسؤولياتها في هذه المرحلة التي نعيش صعوبتها جميعا، وتنعكس آداءات القوى والاطراف المؤثرة على الوضع عموما». وأعلن رعد «نحن لا نبني مواقفنا على عواطف وأفكار مسبقة، إنما نحاكم الآداء الصادر عن كل مسؤول، ولا نضمر، إلا الخير ولا نعتقد أن التباين في الرأي يفسد في الود قضية . وقال: «على هذا الأساس، أقول إن هذه الجلسة المختصرة التي دامت حوالى ثلاثة أرباع الساعة، عالجنا فيها الكثير من القضايا والمواضيع التي لم نكن نتوقع أن نعالجها، وهي تتسم بالإصلاحات التي نحن أحرص الجهات السياسية على التصدي لها وعلى إقرارها لينتقل البلد من مرحلة إلى أخرى مطمئنة للمواطنين على المستويات النفسية والسياسية والإدارية والأخلاقية (…)». وأوضح «نحن نسجل اعتراضاتنا بموضوعية داخل المؤسسات الدستورية العاملة. كما قدمنا أفكارا عملية تفصيلية، ربما فوجئ بها دولة الرئيس حول موضوع إعادة الإعمار وأهمية أن تواصل الحكومة بنبرة أعلى وباهتمام أعلى مقاربة هذا الملف، وسنتابع هذه الأفكار حتى نشرع بتنفيذها عمليا في الأيام المقبلة ان شاء الله». وأكد «ان ليس هناك ما يعيق أي تعاون بيننا وبين الحكومة التي نحن جزء منها» (…)»، وقال: «(…) علينا كحكومة وشعب وسلطات وقوى سياسية، أن نعرف أن أولويتنا في هذه المرحلة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واعادة الأسرى ووقف الاعتداءات (…)». وردا على سؤال عما اذا كان الرئيس سلام سألكم عن جدوى بقاء السلاح، قال: «هذا الموضوع لم يبحث في التفصيل، لكن ملائكته كانت حاضرة لأن الكل مهتم بما يحقق الاستقرار، وأول مستلزماته خروج الاحتلال». أَضاف: «موصوع السلاح يبحث في طريقة موضوعية تحفظ مصلحة البلد وخيارات أبنائه والتصدي لكل عدوان إسرائيلي يمكن ان يطل عليه ويهدد امنه واستقراره (…)».
وكان سلام ترأس اجتماعا وزاريا في حضور وفد من البنك الدولي برئاسة المدير الإقليمي جان كريستوف كاريه الذي قال: (…) بحثنا في مستند قدمناه إلى دولة الرئيس منذ مدة، وهو برنامج للإصلاح في 14 قطاعا، نعمل عليه منذ سنوات، وكانت المباحثات مهمة جدا، وسننشر هذا البرنامج قريبا». وأيضا، استقبل سلام النائب فراس حمدان الذي قال: «عرضنا واقع المناطق الجنوبية، وبصفتي نائبا عن الجنوب، تطرقت إلى اقتراح القانون الذي تقدمت به خلال الجلسة التشريعية الأخيرة، والرامي إلى تعليق دفع رسوم المياه والكهرباء في أقضية مرجعيون، حاصبيا، بنت جبيل وصور، نظرا لحجم الأضرار التي لحقت بها نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية (…)». ومن زوار السرايا: رئيس لجنة الدفاع والأمن النائب جهاد الصمد ، النائب بولا يعقوبيان ووفد من المجموعات الاغترابية اللبنانية ضم ممثلين عن 16 مجموعة اغترابية ناشطة في مختلف بلدان العالم، أكد «تمسكه الكامل في حق اللبنانيين غير المقيمين في الاقتراع في أماكن قيدهم داخل لبنان، أسوة بالمقيمين، ورفضه لحصر هذا الحق بستة مقاعد فقط كما ينص عليه قانون الانتخابات رقم 44/2017، الذي يفترض تطبيقه بدءا من انتخابات العام 2026 (…)».
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا