افتتاحيات الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الأحد 27 يوليو 2025

الرئيسية افتتاحيات الصحف / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jul 27 25|08:13AM :نشر بتاريخ

النهار:

اقتحمت قوات إسرائيلية ليل السبت - الأحد سفينة المساعدات التي أرسلها تحالف أسطول الحرية إلى شواطئ غزة .

وقال التحالف إنه تم اقتحام السفينة وفي المياه الدولية.

وفي وقت سابق اليوم، كان أعلن التحالف أن السفينة تقترب من قطاع غزة ومن المتوقع أن تصل إلى شواطئه صباح الأحد في تحدّ للحصار الإسرائيلي.

وقال المنظمون إنّ السفينة التي أطلقوا عليها اسم "حنظلة" نسبة إلى شخصية رمزية كرتونية فلسطينية شهيرة، باتت على بعد 105 أميال بحرية (194 كيلومترا) فقط من وجهتها.

وكانت أعلنت البحرية الإسرائيلية أنّها ستمنع أيضا السفينة الجديدة من الوصول إلى القطاع الفلسطيني المحاصر والذي دمّرته الحرب المستمرة منذ أكثر من 21 شهرا.

وقال متحدث باسم الجيش إنّ "الجيش الإسرائيلي ينفّذ الحصار الأمني البحري القانوني على قطاع غزة وهو مستعد لمجموعة واسعة من السيناريوهات، وسيتصرّف وفقا لتوجيهات القيادة السياسية".

وكانت سفينة "حنظلة" التي تحمل 19 ناشطا وصحافيَين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 تموز/يوليو الماضي، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على غزة وتسليم المساعدات لسكانها.

ويواجه القطاع نقصا حادا في الغذاء وغيره من الضروريات، بينما حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة.

وأعلن طاقم سفينة "حنظلة" في منشور على منصة إكس، أنّه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها.

واعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 حزيران/يونيو السفينة الشراعية "مادلين" التابعة لتحالف أسطول الحرية، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.

وفرضت إسرائيل التي بدأت عملياتها العسكرية الانتقامية في أعقاب هجوم حركة "حماس" في السابع من تشرين الأول/اكتوبر 2023، حصارا إنسانيا على غزة مطلع آذار/مارس، أدى إلى نقص حاد في الأغذية والأدوية وغيرها من السلع الأساسية، ولم يُخفف إلا جزئيا.

 

 

 

 

 الديار:

ماذا بعد زيارة الموفد الاميركي توم باراك الثالثة الى لبنان؟

هذا السؤال تكرر في الزيارتين الاولى والثانية، وبقي الجواب مرهونا بالدرجة الاول على مصداقية الدور الاميركي في السعي الجدي لتنفيذ اتفاق وقف النار، والضغط على اسرائيل للالتزام به ووقف اعتداءاتها والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة.

تقويم زيارة باراك وانتظار الرد «الاسرائيلي»
 

وبعد ايام من تسلم باراك للورقة اللبنانية، تواصلت الاتصالات واللقاءات بين المسؤولين اللبنانيين لتقويم نتائج زيارته بانتظار الرد الاسرائيلي الذي يفترض ان يتزود به الموفد الاميركي ويبلغه الى لبنان قريبا.

وكان هذا الموضوع مدار بحث خلال اللقاء الذي جمع الرئيسين نبيه بري ونواف سلام امس في عين التينة، الى جانب مواضيع اخرى ابرزها الجلسة التشريعية التي يتوقع ان يدعو اليها رئيس المجلس يوم الخميس المقبل لمناقشة واقرار قانونين بارزين في اطار الاصلاح المالي والقضائي هما: اعادة هيكلة المصارف، واستقلالية القضاء.

كما اطلع سلام بري هلى نتائج زيارته الى باريس ولقائه الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون.

كذلك التقى الرئيس بري امس مستشار رئيس الجمهورية العميد اندريه رحال في اطار المشاورات المفتوحة بين رئيسي الجمهورية والمجلس حول اجواء مهمة الموفد الاميركي ومواضيع محلية مهمة لا سيما ملفات الاصلاح ومكافحة الفساد.

موعد الزيارة الرابعة مرتبط بالمستجدات
 

وفي شأن الاجواء بعد زيارة الموفد الاميركي الثالثة قالت مصادر موثوق بها لـ«الديار» امس، ان موعد زيارته الرابعة غير محدد بعد، مشيرة الى انه وعد بمواصلة التواصل مع لبنان والمجيء الى بيروت في ضوء المستجدات المتعلقة بمهمته.

ونفت المصادر ما نشر في بعض وسائل الاعلام، وقالت «ان ما يحكى شيء وما دار بين باراك والرؤساء الثلاثة شيء آخر».

واضافت ان الملف السوري يعتبر في الوقت الحاضر الملف الاول والضاغط على باراك، لا سيما بعد احداث السويداء وما يحكى من سيناريوهات وتداعيات، مشيرة الى ان باراك يولي اهمية كبيرة لتعزيز مسار الاجتماعات السورية الاسرائيلية والتي كان اخرها في باريس.

تكريس حوار عون وحزب الله
 

وكشفت المصادر عن «ان تصريح باراك الاخير حول ان معالجة مسألة سلاح حزب الله مسؤولية اللبنانيين يعكس جانبا من اجواء زيارته الاخيرة، ويكرس عمليا حقيقة مهمة وهي الحوار الذي يتولاه الرئيس عون مع حزب الله، لا سيما بعد ان كشف اول من امس للمرة الاولى عن قيامه شخصيا باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، وان المفاوضات تتقدم ولو ببطء وان هناك تجاوبا حول الافكار المطروحة في هذا المجال.

وقال مصدر مطلع لـ«الديار» امس ان زيارة الموفد الاميركي الثالثة اعادت الكرة الى ملعب العدو الاسرائيلي من خلال تاكيد لبنان على اولوية التزام «اسرائيل» بتنفيذ اتفاق وقف النار ووقف اعتداءاتها والانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة.

وتوقف المصدر عند تكرار بارك القول ان معالجة سلاح حزب الله هي مسؤولية اللبنانيين، لافتا الى انه ينطوي على اتجاهين او احتمالين: اما اقرار المسؤول الاميركي بعد 3 جولات من المفاوضات الرسمية بعدم نجاعة او جدوى ممارسة الضغط على لبنان او اعتماد سياسة العصا والجزرة معه ، واما تحميل الحكم والحكومة اللبنانية المسؤولية وتوكيلهما بحل هذه المشكلة وفق الرؤية الاميركية.

واضاف المصدر انه في الحالتين يؤكد كلام باراك ان السياسة التي اتبعها ويتبعها الموفدون الاميركيون عقيمة ما دامت واشنطن تغض الطرف بل تمنح الضوء الاخضر للعدو الاسرائيلي بمواصلة اعتداءاته وانتهاكاته لاتفاق وقف النار.

وخلص المصدر الى القول ان نجاح او تقدم باراك في زيارته المقبلة للبنان مرهون بمدى تغيير اسلوبه لجهة التوجه للعدو الاسرائيلي من اجل وقف انتهاكاته لاتفاق وقف النار واحترام الاولويات ما دام لبنان التزم ببنود ومندرجات هذا الاتفاق.

جلسة الاسبوع المقبل لهيكلة المصارف واستقلالية القضاء
على صعيد اخر، يشهد مجلس النواب الاسبوع المقبل جلسة عامة تشريعية مهمة بعد الجلسة الرقابية التي عقدها الاربعاء الماضي. وهي تندرج في اطار اقرار المجلس للقوانين الاصلاحية المالية والقضائية من خلال ادراج قانونين بارزين على جدول الاعمال: قانون هيكلة وتنظيم المصارف، وقانون استقلالية القضاء.

وقالت مصادر نيابية لـ«الديار» انها تتوقع ان يدعو الرئيس نبيه بري الى عقد هذه الجلسة يوم الخميس المقبل. ونقل زواره انه حريص على عقدها قبل نهاية الشهر الجاري.

وكان موضوع الجلسة من ابرز المواضيع التي تناولها الرئيس بري مع رئيس الحكومة نواف سلام في عين التينة امس.

وقالت مصادر مطلعة لـ«الديار» ان هناك تقاطعا ايجابيا بين المجلس والحكومة حول استكمال السير بالاصلاحات واقرار القوانين الاصلاحية.

واضافت ان هذا المسار هو جزء من الورقة اللبنانية والتزام لبنان تجاه المجتمع الدولي بانجاز ملف الاصلاحات.

ومن المتوقع ان يترأس الرئيس بري اوائل الاسبوع اجتماع هيئة مكتب المجلس لبحث جدول اعمال الجلسة التشريعية المرتقبة.

ومن المقرر ان تعقد لجنة المال والموازنة برئاسة رئيسها النائب ابراهيم كنعان غدا جلسة لها لمناقشة وانجاز قانون هيكلة المصارف بعد ان انتهت اللجنة الفرعية من درسه وتوصلت الى صيغة حول عدد من نقاط الخلاف التي برزت لا سيما في شأن الهيئة المصرفية العليا.

وقالت المصادر النيابية ان لجنة المال ستنجز درس مشروع القانون غدا لادراجه على جدول اعمال الجلسة التشريعية المرتقبة، مشيرة الى انه يعتبر من ابرز القوانين الاصلاحية المالية، بعد ان كان المجلس اقر القانون المتعلق بالسرية المصرفية بتعديلاته الجديدة.

كنعان لـ«الديار»: لحماية المودعين واستقلالية قرارات الهيئة
وحول مشروع القانون، قال رئيس لجنة المال النائب ابراهيم كنعان لـ«الديار» امس: «ان المشروع وفق ما انتهت اليه اللجنة الفرعية ذهب الى اعتماد استقلالية قرارات الهيئة المصرفية العليا عن السلطة السياسية والمصارف بحيث تكون قراراتها موضوعية وحيادية وتعود لمصلحة استعادة الثقة بالقطاع المصرفي. وتضمن المشروع اجراءات كثيرة تحمي حقوق المودعين منها ربط تنفيذ قانون اصلاح المصارف بقانون استرداد الودائع الذي اصبح مطلبا دوليا».

مشروع قانون استقلالية القضاء جاهز
وكانت لجنة الادارة والعدل قد انجزت مؤخرا دراسة قانون استقلالية القضاء واصبح جاهزا لمناقشته واقراره في الهيئة العامة للمجلس.

وفي تصريح له اول من امس، عبر وزير العدل عادل نصار عن ارتياحه لانجاز اللجنة المذكورة اعمالها المتعلقة باقرار قانون التنظيم القضائي (استقلالية القضاء العدلي)، وامل ان يدرج هذا المشروع على جدول اعمال جلسة مجلس النواب ويقر في اقرب وقت ممكن.

مجلس النواب مستمر في فتح الملفات
 

من جهة اخرى علمت «الديار» من مصدر نيابي مطلع ان مسار مجلس النواب الذي ينتهجه لمكافحة الفساد، والذي برز في الجلسة الاخيرة سيستمر باتجاه ملفات اخرى بعد اتخاذ القرار المناسب في ملفي وزارة الاتصالات ووزارة الصناعة.

ملف شركة «الإنكريبت» في النافعة
 

واضاف المصدر ان لجنة تقصي الحقائق المنبثقة من لجنة الاشغال النيابية انهت عملها الاستقصائي حول احد ابرز الملفات المتعلق بمصلحة الميكانيك (النافعة) وشركة «الإنكريبت» التي يرأسها هشام عيتاني والتي لزمت باعمال عديدة في النافعة، منها دفاتر قيادة السيارات، والمعاينة، والمعلوماتية.

ووفقا للمصدر، ان اللجنة المذكورة اعدت تقريرا مفصلا يطرح الكثير من علامات الاستفهام والمخالفات حول عمل الشركة المذكورة، ومنها على سبيل المثال لا الحصر مخالفة اصول التلزيم من خلال مناقصة خاصة خارج اطار دائرة المناقصات، وفقا لرأي الدائرة في حينه برئاسة جان عليّة.

كما يتضمن التقرير علامات استفهام عديدة حول امتناع الشركة عن اعطاء الداتا لديها، وحول امور واعمال عديدة بمبالغ كبيرة بعشرات ملايين الدولارات.

وقال المصدر للديار ان هذا التقرير للجنة التقصي النيابية يفتح الطريق وسيؤدي الى ان يباشر القضاء قريبا التحقيق في هذا الملف والتوسع فيه لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنه، لافتا الى ان اللجنة النيابية حريصة على عدم الاحكام لان هذا الامر ليس من صلاحيتها، بل هو من صلاحية القضاء.

وكان رئيس لجنة الاشغال سجيع عطية ورئيس لجنة تقصي الحقائق المتفرعة من اللجنة النائب ابراهيم منيمنة وعضو اللجنة النائب محمد خواجة زاروا امس الرئيس بري وسلموه التقرير المفصل.

والجدير بالذكر ايضا أن رئيس لجنة الاقتصاد النائب فريد البستاني كان اكد اول من امس ان هناك ملفين سيفتحان قريبا حول الاستفادة غير القانونية من سياسة الدعم وحول ملف المودعين وحقوقهم واموالهم.

 

 

 

 

 الأنباء الإلكترونية:

بيت القصيد باتَ واضحاً: نزع سلاح "حزب الله". فزيارة المبعوث الأميركي توم برّاك إلى بيروت لا تعدّ مجرد محطة دبلوماسية عابرة، بل حملت رسالةً حادة، مفادها أن مرحلة المراوحة الدبلوماسية قد انتهت، وانتهى معها زمن المماطلة، وهو ما عبّرت عنه مصادر سياسية متابعة، حيث أشارت إلى أنه لم تعد هناك ضرورة لأي زيارة جديدة يقوم بها الموفد للبنان، باعتبار أن الحديث عن زيارة جديدة لبرّاك هو "تمديد للآمال الفارغة"، لافتة إلى أن الصورة باتت واضحة بعد فشل وساطة برّاك، ومن أفشل هذه الوساطة عليه أن يتحمل المسؤولية".

جنبلاط: لمصالحة في السويداء... ورسالة للحزب

بدوره، لفتَ الرئيس وليد جنبلاط إلى أنَّ على حزب الله أن يقتنع بأن احتفاظه بسلاح ثقيل سيجلب الويلات على لبنان، كما أن ترسانة حزب الله لم تجد أمام إسرائيل، مشيراً إلى أنَّ الحكومة اللبنانية فككت الجزء الأكبر من ترسانة الحزب بالجنوب، فيما الأمن لا يستطيع حتى الآن تفكيك سلاح حزب الله بشمال الليطاني وغير مناطق.

 وفي تعليقه على أحداث السويداء خلال مقابلة مع شبكة "العربية"، ذكر جنبلاط أن الأمور هادئة اليوم بالسويداء لكن لا بد من حل من أجل سوريا موحدة، مضيفاً: لا أوافق على تشكيل ما يسمى بجيش السويداء لأنه يعني التقسيم، ومشيراً إلى أنَّ "تصرفات بعض الدروز في لبنان وسوريا ستؤدي لعزل الطائفة".

جنبلاط دعا إلى معالجة الأمور في السويداء والدخول في مصالحة، معتبراً أن إسرائيل تريد تفتيت المنطقة واليوم أكثر من أي وقت مضى بعد زوال دول عربية مركزية.

طي صفحة الدبلوماسية

وفي ظلّ الصورة القاتمة المهيمنة على المشهد الداخلي، يستمر رئيس الجمهورية جوزاف عون في سعيه لحلّ معضلة السلاح، من خلال التواصل المباشر مع "حزب الله"، بهدف إحراز أي تقدّم من شأنه أن يغيّر التعامل الأميركي الجديد مع الملف اللبناني، والذي اتسم بالحدية، فبرّأك نفسه لم يكتفِ بتحديد إيقاع المرحلة المقبلة، بل وضع حداً للمماطلة عبر سحب آخر الأوراق التفاوضية، مشدداً على أن لا ضمانات أميركية بوقف إطلاق النار أو الاغتيالات أو الاعتداءات الإسرائيلية، ما لم يُحسم ملف السلاح. وهذه المعادلة تشكّل انقلابًا واضحًا على منطق التفاوض المتوازن الذي كان سائداً في السابق.

في السياق، لفتَ الصحافي علي حمادة إلى أنَّه ثمّة معلومات في واشنطن تشير إلى أن مهمة برّأك في لبنان قد تكون شارفت على نهايتها،  فيما سيتم تكليف شخصية جديدة بالملف اللبناني، أو الإبقاء على المهمة اللبنانية محصورة بالسفارة الأميركية في بيروت بانتظار وصول السفير الأميركي الجديد.

سوريا أولوية إقليمية

وفي حديث لـ"الأنباء" الإلكترونية، رأى حمادة أن برّاك مثقل بالمهمات ولا سيما لجهة الملف السوري، حيث أن مهمته في سوريا تحمل طابعاً يجعلها أهم من مهمته في لبنان، فالإدارة الأميركية تعتبره أولوية إقليمية، لافتاً إلى أن لبنان جزء من الإقليم لكنه ليس قلبه، أيّ سوريا، وفق ما تصفها السياسة الأميركية في المنطقة، إذ إن معالم سقوط نظام بشار الأسد بدأت تتضح نظراً للدور الذي لعبته في قلب المعادلة ألإقليمية رأساً على عقب وأخرج إيران من المعادلة.

رسالة حاسمة من برّاك

حمادة اعتبرَ أن برّاك أوصل الرسالة، وإن كانت مغلفة بالتصريحات، لكن الأساس يبقى في تقييم الأميركيين لمسار الدولة اللبنانية على المستويات كافة، ووفقاً للنتائج التي تحققها على صعيد المطلب الدولي الإقليمي المتمثل بتسليم السلاح والذي لم يتم ترجمته على أرض الواقع، كاشفاً عن احتمال ارتفاع منسوب التصعيد الإسرائيلي في الاسابيع الثلاثة المُقبلة مع اقتراب موعد نهاية ولاية قوات اليونيفيل والمباحثات الجارية للتجديد لها، في وقتٍ تسعى إسرائيل لإلغاء مهمتها وجعل الجيش يتحكل المسؤولية كاملة، فيما أميركا تريد البت بتعديلات جوهرية عبر توسيع صلاحيات القوات الدولية، وبالتالي فنحن أمام جزء من عملية التفاوض في نيويورك في مجلس الأمن وتفاوض بالنار ميداني.

لبنان مهمش

توازياً، أشار حمادة إلى أن الساحة اللبنانية باتت مهمشة، في ظلّ التقييم السلبي لمسار السلطات اللبنانية الناتج عن غياب أي إنجازات حقيقية تُمثل تطبيقاً للوعود وأوّلها مسألة حصر السلاح بيد الدولة، وبسط سلطتها، كما تطبيق الإصلاحات في المجالات كافة.

تنسيق مستمر لدرء الفتنة 

في سياق منفصل، وفي ضوء الأحداث المتسارعة التي شهدتها محافظة السويداء في سوريا، والتي اتخذت طابعًا مقلقًا من الناحية الأمنية والطائفية، يستمر الحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان باجتماعاته التنسيقية داخليًا ومع مرجعيات محلية في المناطق كافة، وذلك في محاولة واضحة لدرء أي ارتدادات قد تُهدد السلم الأهلي، وتحسّبًا لأي توتّر أمني قد يُستثمر لزرع الفتنة.

 

 

 

 

الشرق الأوسط:

أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه أسقط مساعدات إنسانية جواً في قطاع غزة الذي يواجه آلاف من سكانه خطر المجاعة.

وقال الجيش على «تلغرام»: «بناء على توجيهات القيادة السياسية، نفذ جيش الدفاع الإسرائيلي مؤخراً عملية إسقاط جوي لمساعدات إنسانية في إطار الجهود المستمرة للسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتسهيل ذلك»، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأضاف الجيش أن عملية الإسقاط شملت سبعة طرود مساعدات تحتوي على دقيق وسكر وأطعمة معلبة.

من جانبها، ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية» المصرية، اليوم الأحد، أن شاحنات المساعدات بدأت التحرك من مصر نحو قطاع غزة عبر معبر رفح.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، عن عدة إجراءات لتخفيف الأزمة الإنسانية في غزة بعد تصاعد الضغوط الدولية. وقال في بيان: «تقرر تحديد ممرات إنسانية يُسمح فيها لقوافل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الآمن لغرض إدخال المواد الغذائية والأدوية» إلى سكان غزة.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه يستعد «لفترات من تعليق مؤقت للأعمال العسكرية لأغراض إنسانية في المناطق التي تشهد اكتظاظاً بالسكان».

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية عن تنفيذ «هدن إنسانية» للسماح بتوزيع المساعدات في قطاع غزة اعتباراً من صباح الأحد. وقالت الوزارة في بيان على «إكس»، في وقت متأخر من يوم (السبت)، إن الهدنة ستُطبق في «المراكز المدنية والممرات الإنسانية» في غزة.

وأضافت أنه بينما «واصلت إسرائيل تسهيل دخول شاحنات المساعدات إلى القطاع»، فإن الأمم المتحدة «فشلت حتى الآن في جمع وتوزيع الكمية الكبيرة من شاحنات المساعدات المُخزنة في مناطق مخصصة داخل غزة».

وقالت وزارة الخارجية إن الأمم المتحدة ستقوم الآن «بجمع وتوزيع كميات كبيرة من المساعدات، دون أي تأخير أو أعذار إضافية». وأضافت: «إسرائيل ترفض الاتهامات الكاذبة بدعاية (التجويع) التي أطلقتها (حركة) حماس والتي تتلاعب بصور لأطفال يعانون من أمراض مميتة. إنه أمر مخز».

ودأبت الأمم المتحدة على دحض الادعاء الإسرائيلي بأن المنظمة ترفض توزيع الطعام.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، يوم الخميس: «نحن لا نحاول منع كل هؤلاء الأشخاص، بمن فيهم موظفونا، من الحصول على الطعام. إنهم يتعرضون للعوائق المختلفة، بما في ذلك تلك التي تضعها السلطات الإسرائيلية».

وأضاف حق أن عملية الموافقة متعددة المراحل من قبل الجيش الإسرائيلي كانت مرهقة للغاية، مع تأخيرات كبيرة، مما أدى في كثير من الأحيان إلى حلول الليل قبل أن تتمكن البضائع المعاد تحميلها من الانطلاق.

ويوم الأربعاء الماضي، حذّرت منظمة الصحة العالمية من أزمة جوع مميتة في قطاع غزة. وتحذّر العديد من منظمات الإغاثة الأخرى من ذلك أيضاً.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الصحف اللبنانية